×
آخر الأخبار
المحلل السياسي "جمال العواضي": مليشيا الحوثي تحمل أسباب فنائها في بنيتها القائمة على الإقصاء والادعاء السلالي نحو 70 منظمة مجتمع مدني تدين انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المساجد ودور القرآن جماعة الحوثي تنقل الدكتور "العودي" ورفيقيه إلى سجن جديد في صنعاء المبعوث الأممي يختتم زيارته للرياض وأبوظبي دون لقاء الرئيس العليمي اللجنة الوزارية تختتم تحقيقاتها في حادثة العرقوب وتقر إيقاف شركة "صقر الحجاز" رابطة حقوقية: اختطاف الدكتور "العودي" ورفيقيه يُعد عملاً انتقامياً ورسالة ترهيب لكل صاحب رأي هيومن رايتس ووتش تدين اختطاف الحوثيين للأكاديمي حمود العودي ورفاقه في صنعاء مليشيا الحوثي تقتحم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء منظمة "دي يمنت" تدين اختطاف وإخفاء الدكتور "العودي" ورفاقه من قبل جماعة الحوثي  الأحزاب السياسية في مأرب تطالب الحكومة بسرعة صرف مستحقات جرحى الجيش  

تخوف أممي من عودة المجاعة إلى اليمن

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الجمعة, 10 يوليو, 2020 - 08:01 مساءً

برنامج الأغذية العالمي يقول إنه يحتاج إلى 200 مليون دولار شهريا

قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن هناك مخاوف كبيرة من عودة المجاعة إلى الظهور مرة أخرى في اليمن.

 

وبحسب بيان لبرنامج الأغذية العالمي إنه يحتاج إلى 200 مليون دولار شهريًا للحفاظ على برامج المساعدة في البلد الذي مزقته الحرب.

 

وأضاف: "إذا انتظرنا إعلان حالة مجاعة، فسيكون الوقت قد فات بالفعل لأن الناس سيموتون بالفعل".

 

وبحسب مركز أخبار الأمم المتحدة: اضطرت الوكالة الأممية بالفعل إلى الحد من عمليات توزيع الأغذية في شمال البلاد وتخشى من أنها قد لا تتمكن من وقف معاناة الناس من الجوع، كما فعلت العام الماضي.

 

وتوصف البلاد بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وقد ازداد الوضع سوءا بسبب أكثر من خمس سنوات من الصراع.

 

وقالت اليزابيث بيرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي للصحفيين في جنيف إن الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن بسبب النزاع أدى إلى انخفاض الواردات وارتفاع أسعار المواد الغذائية في بلد يستورد كل ما يحتاجه تقريبا.

 

وأضافت بيرز أن “هناك 10 ملايين شخص يواجهون (نقصا) حادا في الغذاء، ونحن ندق جرس الإنذار لمساعدة هؤلاء الناس، لأن وضعهم يتدهور بسبب التصعيد وبسبب الإغلاق والقيود والتأثير الاجتماعي والاقتصادي للفيروس التاجي”.

 

وشددت على أن “هؤلاء الناس لا يمكنهم البحث عن عمل، عليهم البقاء في المنزل، ولا يمكنهم إطعام أنفسهم وأسرهم”.

 

وقالت بيرز إن “وجبة الإفطار لم تعد الفول والخبز ولكن الخبز فقط، والعشاء هو الأرز فقط بدلاً من الأرز والخضروات”، مشيرة إلى أن حوالي 20 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي على المستوى الوطني، حيث يتلقى 13 مليون شخص المساعدة الغذائية.

 

وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من واحد من كل مرفقين صحيين يعملان بكامل طاقتهما، وقد أصيب نصف الأطفال تقريبا بالتقزم بسبب سوء التغذية، الأمر الذي يتطلب العلاج.

 

وقالت الوكالة الأممية إنه في المجموع، يحتاج مليونا طفل إلى علاج من سوء التغذية الحاد “من بينهم نحو 360 ألفا معرضون لخطر الموت دون علاج”.

 

وأضافت بيرز “بالطبع، نواصل علاجهم”، مشيرة إلى أن البرنامج بدأ في توزيع المساعدات الغذائية على أشهر بديلة في أجزاء من اليمن في نيسان/أبريل “لتوسيع نطاق الموارد المحدودة”.

 

وأكدت المتحدثة إليزابيث بيرز أن هدف برنامج الأغذية العالمي “هو الحفاظ على شبكة أمان الناس لأطول فترة ممكنة” مشيرة في هذا السياق إلى أن برنامج العلاج الغذائي للأطفال دون سن الخامسة والأمهات الحوامل أو المرضعات سيستمر عند المستويات الحالية.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1