الأخبار
- أخبار محلية
كيف نكّلت مليشيات الحوثي بمشائخ ووجاهات اجتماعية تواطأت مع انقلابها؟
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
الاربعاء, 09 سبتمبر, 2020 - 10:44 مساءً
كشف تقرير رسمي احصائية عن قتل مليشيات الحوثي الانقلابية 12 شيخاً قبليا ممن مهدوا لها إسقاط الدولة، وقامت باختطاف وتدمير منازل 22 من المشائخ المتواطئين معها خلال العام 2019.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع"الثورة نت" التابع للحكومة اليمنية، إن العام 2019 تحول إلى عام تصفية المشائخ الذين ساندوا المليشيا في الإنقلاب، ومطاردتهم واختطافهم وتفجير منازلهم.
وأورد التقرير نماذج من المشائخ المتواطئين مع المليشيات أصبحوا لاحقاً ضحايا لبطشها، منهم الشيخ احمد سالم السكني، ومجاهد قشيرة، والشيخ سلطان الوروري وستة معه من مشائخ عمران الذي ساندوا المليشيات في المرحلة الماضية في قتل العميد حميد القشيبي.
كما طالت أعمال اقتحامات واعتداءات جسدية واختطافات حوثية، العشرات من المشائخ والوجاهات القبلية الآخرين الذين عملوا على تسهيل سيطرة المليشيات الحوثية على المدن الرئيسية في البلاد.
وجرى إقصاء عدد كبير من مشائخ ووجاهات اجتماعية تعاونت مع انقلاب الحوثيين، من الوظيفة العامة والمناصب وحرمانهم من أي إمتيازات وجرى احلال أماكن من كان منهم يشغل منصب معين عنصر حوثي ينتمي للسلالة"الهاشمية" أو مقرب من زعيم مليشيات الحوثي.
ويعيش المشايخ والوجاهات المجتمعية والقيادات العسكرية والمدنية البارزة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية وضعاً أشبه ما يكون بـ"الإقامة الجبرية" جراء حملة الإرهاب والابتزاز التي تنفّذها بحقّهم المليشيات الحوثية، ويخشون باستمرار انتقامها منهم باختطافهم وتعذيبهم.