×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة

الدكتور غالب القرشي: رجال الإصلاح في مقدمة المدافعين عن الثورة والجمهورية

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الثلاثاء, 29 سبتمبر, 2020 - 12:19 صباحاً

أكد الدكتور غالب القرشي، عضو مجلس النواب عن التجمع اليمني للإصلاح، ووزير الأوقاف الأسبق أن الإصلاح شريك فاعل في الدفاع عن مكتسبات وحقوق الشعب، ويقف دائماً مع الدولة مهما كان وضعها ومهما كانت مقصرة".

 

ولفت الدكتور غالب القُرشي إلى أن احتفالات التجمع بذكرى التأسيس الهدف منها تقييم مشواره النضالي وإحياء الحياة السياسية التي استهدفتها المليشيات الانقلابية.

 

وقال نائب رئيس شورى الاصلاح في حوار خاص لموقع "الصحوة نت" إن رجال التجمع، هم في مقدمة المدافعين عن الثورة والجمهورية، كما هم في مختلف الميداني الاقتصادية والتنموية والاجتماعية".

 

وأشار الدكتور القرشي، إلى تأييد الإصلاح المبكر لعاصفة الحزم، وقال إن قرار التأييد "لم يكن مخاطرة وإنما الوقوف مع الدولة وشرعية الدولة وحقها في إعادة بسط نفوذها".

 

وكشف الدكتور القرشي عن تربص الأمامية والرجعية بالثورة والجمهورية من تحقيقها وثباتها وتشكيلهم مجلس لمحاولة بعثها من جديد عبر اختراق مؤسسات الدولة والحصول على مناصب في المواقع السيادية، إضافة إلى التواصل والتنسيق مع إيران الراعي الرسمي للجماعة.

 

وأوضح القرشي أن الصراع القائم في اليمن هو بين الشرعية والجماعة الانقلابية التي تقاتل وكالة عن إيران وتعبث في المنطقة مستغلة تفرق العرب وتشتتهم، مضيفاً "ان طبيعة الصراع مع مليشيا الحوثي ذات بعد إقليمي ودولي وسياسي واقتصادي ولو كانت الحرب مع الحوثي حرباً طائفية ما بقي حوثي لأن أكثرية الشعب تمقت الطائفية".

 

وأكد في حواره بأنه يجب الاستشعار بأهمية الحفاظ على النظام الجمهوري، الذي جاء بالمساواة بين كل اليمنيين دون انحياز لمنطقة أو طائفة أو جهة من اليمن، وايضا استشعار خطورة تكريس العصبية الجاهلية التي جرمها الإسلام، وهو إعادة الوصاية لطائفة معينة بالسيادة والريادة واصطفاء الأموال والخيرات.

 

وعن الأسباب التي جعلت من الإمامة تطل برأسها من جديد أشار الدكتور القرشي، بأن هناك أسباب منها، قناعة المتعصبين بالفكر السلالي والحق الرباني النبوي الامامي المزعوم عند منظريهم والعمل الدؤوب من بعد غياب الإمامة الحميدية وثبات الجمهورية حيث تشاورت قيادات الأسر السلالية على مختلف فروعهم واختلافهم فأسسوا مجلساً أعلى للإمامة واختاروا أدهاهم وأشدهم حماسا للعودة بثياب النبي أو بنجمة ماركس، هو أحمد محمد الشامي الأديب وليس القاضي صهر الإمام أحمد توجوه رئيسا لمجلس الامامة فاشتغل بجد وبسرية تامة ومعه فريق لا يقلون حماسا عنه.

 

مضيفاً سبباً آخر وهو التوغل في مؤسسات الدولة  خاصة السيادية منها وتعاضدهم فيها، والبحث عن مؤيدين خاصة من المنحدرين للعائلات الهاشمية مهما كانوا متباعدين فكريا وقبلياً تحت دوحة النسب الاعلى فاستمالوا كثيرين.. كذلك قيام الثورة الإيرانية الخمينية الاثني عشرية ، ومنهجها القاضي بلملمة الشيعة على مختلف مذاهبهم ، فاتصلوا وتواصلوا ونسقوا وبايعوا ورفع الجميع شعار ( الشيعة امة واحده)ولا فرق بين شيعي وشيعي . هذا باختصار.

 

وقال الإصلاح شريك في الدفاع عن مكتسبات وحقوق الشعب وقدر الإصلاح أن يكون دائماً واقفاً مع الدولة  مهما كان وضع وضعف الدولة ومهما كانت مقصرة، ورجال الإصلاح كانوا في مقدمة المدافعين عن الثورة والجمهورية وفي مقدمة مسيرة البناء  وفي صف من يبنوا ولا يهدموا وممكن السؤال عنهم في الجامعات وبقية المؤسسات التعليمية وغير التعليمية ، حينها ستحتاج إلى مجلدات للحديث عن مسيرة الإصلاح في الجانب التنموي والتنويري والاقتصادي والاجتماعي وغيرها من المجالات.

 

وأشار إلى أن قرار الإصلاح بتأييد عاصفة الحزم لم يكن مخاطرة مضيفاً "بل كما قلت الإصلاح جزء من الدولة  والنظام قد سارع حينما أشتد به الأمر وطورد  وطلب التدخل وجاء القبول من المملكة العربية السعودية، وأعلنت عاصفة الحزم وكانت الأمنية والرجاء أن هذه العاصفة  تصلح الأمور.

 

ولفت الدكتور القرشي إلى أن الشعب اليمني كله ضد الخروج عن الشرعية، بمن فيهم الذين استمرأوا الخروج عن الشرعية  لأنهم قد وصلوا إلى التمكن من السيطرة على العاصمة بعد العجز والقصور المخيف، الذي لم يكن يتصوره أحد أن لا توجد مقاومة ولا تمسك بالعاصمة وحصل ما حصل من حياد من قبل أهم المعسكرات وربما الجيش بكامله وبقي الرئيس في حيرة عندما تم الانقلاب على الشرعية والحوار الوطني، ولهذا قرار الإصلاح بتأييد عاصفة الحزم لم يكن مخاطرة وإنما الوقوف مع الدولة وشرعية الدولة وحقها في إعادة بسط نفوذها.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً