×
آخر الأخبار
التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا رابطة أمهات المختطفين تطلق غدًا تقريرًا حقوقيًا يوثق انتهاكات حرية التنقل بحق نساء تعز مجلس القيادة يشدد على ضرورة تمكين البنك المركزي من أدواته في إدارة السياسة النقدية "المركزي اليمني" يحذّر من المشاركة في أي إجراءات حوثية للتصرف في العقارات المملوكة للبنوك مأرب.. جامعة إقليم سبأ تطلق ورشة وطنية لإعداد برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي

برمان لـ"العاصمة أونلاين": (الحوثية) رفضت التعاطي مع قضية الصحفيين المختطفين كونهم شهوداً على جرائمها

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 30 سبتمبر, 2020 - 10:47 مساءً

اعتبر محام وحقوقي بارز رفض المليشيا الحوثية التعاطي مع قضية الصحفيين، لأنها تعدهم خطراً عليها، وأن قلمهم أشد عليها من الرصاص والقذائف، وكونهم الشهود وعين العالم في نقل الألم والمعاناة وأوجاع الناس جراء الانقلاب وتباعته.

 

وتحاكم المليشيا الحوثية عدداً من الصحفيين، اختطفتهم منذ سنوات من العاصمة صنعاء، لتزج بهم في السجون دون أية مراعاة لحالتهم وحقوقهم الإنسانية، ووصلت إلى إصدار أحكام بحقهم ، منها حكم بإعدام خمسة منهم.

 

وقال المحامي عبدالرحمن برمان في حديث خاص لـ"العاصمة أونلاين" بأن محاكمة المليشيا للصحفيين والناشطين، أرادت من خلاله إرسال رسالة، بأنها دولة وتمتلك أدواتها من المحاكم، لذا هي تستخدم المؤسسات القضائية والقانونية، على الرغم من أنها أقامتها بعد أن اختطفتهم وغيبتهم منذ خمس سنوات في سجونها، ومارست بحقهم صنوف التعذيب الوحشي، ثم تأتي لتحيلهم إلى المحاكمة.

 

وتابع برمان: حتى الأحكام التي أصدرتها المليشيا بالإفراج عن بعض الصحفيين، تراجعت عن تنفيذها، مشيراً إلى أنها رفضت الإفراج عنهم، كما رفضت التبادل بهم بمقاتليها ممن وقعوا في قبضة الجيش الوطني.  

 

وأضاف: المليشيا وافقت على الإفراج عن مقاتلي الجيش الوطني، الذين كانوا أسرى لديها، بينما رفضت الإفراج عن الصحفيين، كونهم الشهود وعين العالم في نقل الألم والمعاناة وأوجاع الناس جراء الانقلاب وتباعته.

 

مشيراً إلى أن المليشيا الحوثية تسعى إلى تغييب الشاهد والقلم والكاميرا، التي تنقل إلى العالم ما يحدث في المحافظات التي تسيطر عليها، من جرائم ترتكبها بحق اليمنيين، وتحاول إخفائها.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1