×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟

نحو التجهيل.. هكذا تبدو مدارس أمانة العاصمة عقب مصادرة الحوثية (نصف الراتب)

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 22 نوفمبر, 2020 - 05:39 مساءً

تشهد العملية التعليمية في مدارس العاصمة صنعاء انهياراً متواصلاً في ظل سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، وخاصة بعد إعلان المليشيات عجزها عن صرف" نصف الراتب".

 

وقالت مصادر تربوية لـ"العاصمة أونلاين" إن العملية التعليمية في مدارس صنعاء، تحتضر وماتبقى من هامش محدود يشهد أيامه الأخيرة، بعد إعلان مليشيات الحوثي عجزها عن دفع "نصف الراتب" الذي كان يصرف كل ستة اشهر كاستعاضة عن الراتب الرسمي الذي تنهبه الجماعة منذ أغسطس 2016م.

 

وأوضحت المصادر إن الكادر التعليمي في مدرسة الشهيد سالم قطن بحي الرباط تغيب بشكل جماعي وتحولت الأمر في المدرسة الى فوضى وعراكات بين الطلاب، الأمر الذي دفع نجل أحد المشرفين الحوثيين الذي تشاجر مع أحد الطلاب لجلب مسلحين حوثيين والذين بدورهم قاموا باقتحام المدرسة ورفع السلاح بوجه الطلاب والاعتداء بالضرب على بعضهم.

 

وقالت المصادر التربوية إن ماتشهده مدرسة سالم قطن هو حال عشرات المدارس الحكومية في أمانة العاصمة، حيث تهيئ هذه الظروف المزرية للعملية التعليمية لاستقطاب الطلاب الى القتال في صفوف مليشيات الحوثي.

 

ويعاني المعلمون والكوادر التربوية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، أوضاعاً معيشية صعبة بعد أربعة أعوام من ايقاف مرتباتهم، ليلجأ الكثيرون للعمل في أشغال شاقة وامتهان طرق بديلة خارج تخصصاتهم لإعالة اسرهم، وهو المصير نفسه الذي ينتظر من تبقى منهم في حقل العمل التربوي بعد إقرار المليشيات الحوثي مؤخراً ايقاف "نصف الراتب".

 

وخلال الأيام القليلة الماضية، أعلن رئيس مايسمى بـ"المجلس السياسي" للمليشيات الحوثية الانقلابية مهدي المشاط، عجز جماعته دفع نصف الراتب الذي كانت وعدت قبل أشهر بصرفه للموظفين في مناطق سيطرتها، رغم تحقيق مبالغ طائلة من ايرادات تلك المناطق والتي يؤكد اقتصاديون إنها تكفي لصرف مرتبات كل موظفي الدولة لعشر سنوات قادمة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1