×
آخر الأخبار
الأسيرة هديل شطارة: ثمن الحرية سُدد بدماء أهل غزة ودمار منازلهم حملة الكترونية تناصر المختطفين في سجون الحوثيين وتدعو لمحاكمة "المرتضى" شبكة حقوقية ترصد أكثر من 8 الف جريمة وانتهاك للحوثيين بحق السكان في البيضاء مسيرة حاشدة للمعلمين في تعز تطالب بتحسين الأجور أبو عبيدة: "طوفان الأقصى" دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال  صنعاء .. نقابة المحامين تدين اعتداء عناصر الحوثي على المحامي "الشرعبي" نقابة المعلمين تؤكد استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى تلبية كافة المطالب غارات تستهدف مواقع للحوثيين شمالي صنعاء الحكومة توقع مع شركة عالمية اتفاقية لتقديم خدمة الانترنت عبر الأقمار الصناعية  كيف حطمت المقاومة الفلسطينية لاءات نتنياهو في غزة؟

اتقاء لبطش كبار الحوثية.. "رأس ثور" ملجأ مشرفي حي السبعين بصنعاء لفض وقفة احتجاجية

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 27 ديسمبر, 2020 - 11:58 مساءً

لجأت المليشيا الحوثية إلى تهجير موظفي محتجين بذبح ثور لإنهاء وقفتهم الاحتجاجية  والتي نفذت اليوم الأحد جراء اقتحام عناصر مسلحة من المليشيا الحوثية لمقر عملهم، والمباشرة بالاعتداء على مديرهم بالضرب المبرح، وإطلاق الأعيرة النارية.

 

وقال مصدر خاص لـ"العاصمة أونلاين" بأن موظفي (مجمع عمر المختار الطبي) في شارع مطهر بحي السبعين، نفذوا  وقفة احتجاجية، مطالبة بمحاسبة مقتحمي المجمع، وضرب مديره ضرباً مبرحاً وإطلاق الأعيرة النارية، إلا أن المليشيا بعد أن عجزت عن إنهاء الوقفة لجأت إلى ما يعرف مجتمعياً بالهجر.

 

وأكد أن موظفي المجمع وجدوا حملة تضامن من قبل بعض الأهالي، وهو ما جعل من مليشيا الحوثي، عبر مشرفي المربع، الذي يوجد فيه المجمع للحضور، ومحاولة إقناع الموظفين التراجع عن احتجاجهم، وحل القضية ودياً.

 

وأضطر مشرفو المليشيا إلى الاستعانة بعدد من الشخصيات الاجتماعية في مديرية السبعين، لإنهاء الوقفة، وحل القضية قبلياً، وبرأس ثور، كوسيلة لا بد من إنهاء حتى لا تصل أخبار الاحتجاجات إلى زعيم الجماعة وقيادات الصف الأول من المليشيا، التي لا تريد أي مظاهر تبرم أو احتجاج.

 

وأضاف أن المليشيا عبر مشرفيها فضت الوقفة بعد أن أحضرت "ثوراً" وذبحته في المكان كهجر للمجمع الطبي ولمديره الذي تعرض لضرب دون سبب، إضافة إلى إثارة الفوضى في المكان الذي له حرمة كونه مكاناً لعلاج المرضى من المواطنين.

 

وأكد على لسان عدد من الموظفين بأن "هجر" المليشيا يدل على خوفها من الاحتجاجات والأصوات التي بدأت تكسر خوف المواطنين من بطش المليشيا، التي لا تقبل بمعارضتها، ومطالبة الناس بحقوقهم أو رد المظالم التي تطالهم من مسلحيها وعناصرها، ومن يتحججون بلفظة "مجاهد" التي لم تعد تنطلي على الأغلبية من المواطنين.

 

وأمس السبت اقتحمت عناصر حوثية مسلحة (مجمع عمر المختار الطبي) في شارع مطهر بحي السبعين، وباشرت الاعتداء بإطلاق الأعيرة النارية والضرب المبرح لمدير المجمع أمام العاملين والمرتادين للمجمع، مما أحدث فزعاً كبيراً وسط المرضى، أغلبهم نساء وأطفال.

 

وقاد عملية الاقتحام والاعتداء على المجمع الطبي مشرف حوثي تذرع بأنه "مجاهد" في جبهات المليشيا، وهو المصطلح الذي تجده تبريراً لجرائمها المتكررة والتي تطال المواطنين دون وجه حق.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير