×
آخر الأخبار
نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟ الأمم المتحدة: 182 قتيلاً ومصابًا جراء الفيضانات والأمطار في اليمن وتضرر 387 ألف شخص حوادث السير تودي بحياة 27 شخصًا و174 مصابًا خلال النصف الأول من سبتمبر قيادي في الإصلاح: مبادرة اليدومي مطروحة أمام مجلس القيادة الرئاسي والقوى الوطنية لجنة الطوارئ في مأرب تعلن تضرر 8684 أسرة نازحة جراء الأمطار    الخدمة المدنية تعلن موعد الاجازة الرسمية بمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة 26 سبتمبر "الشباب والرياضة" تكرّم منتخب الشباب "وصيف" بطولة الخليج الأولى لكرة القدم حملة الكترونية لإحياء الذكرى الحادية عشر لمطارح "نخلاء" بمحافظة مأرب   السلطة المحلية في مأرب تشكل لجنة برئاسة الباكري لمعالجة ارتفاع ايجار الشقق السكنية الحكومة ترحب بقرار نقل مقر المنسق المقيم للأمم المتحدة من صنعاء الى عدن

العاصمة صنعاء تستقبل عامها الجديد بصور "قتلى" عناصر الحوثي

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 14 يناير, 2021 - 08:21 مساءً

أحالت المليشيا الحوثية، المصنفة على قوائم الإرهاب الدولي العاصمة صنعاء إلى معرض صور للقتلى من عناصر المليشيا الحوثية، ممن تزج بهم في معارك القتال، ثم تعود بهم لاستعراض صورهم في تقليد لإيران، والجماعات الإرهابية الأخرى.

 

وتزامن ذلك بحسب طلاب في جامعة صنعاء، مع فعاليات ترعاها المليشيا في أقسام عدة، تحت لافتة يوم الشهيد، يتم فيها تردد الصرخة الخاصة بهم، ومصطلحات الموت، خصوصاً في محاضرات مادة "الثقافة الإسلامية" وهي متطلب لمختلف الأقسام.

 

ويقوم مدرسو هذه المادة بعرض صور لقتلى الحوثيين، وتحويل قاعة الدرس بحسب الطلاب ممن تحدثوا لـ "العاصمة أونلاين" إلى مناحة وبكاء.

 

وأضافوا أن العام الجديد استقبلوه على هذا الشكل من البكائيات والفعاليات الفارغة، وأن الكثير من الطلاب يرفضون هذه التصرفات إلا أنهم يقبلون الحضور، على مضض خوفاً من أن يتم إسقاط درجاتهم في المواد الأخرى.

 

وأشاروا أن مادة الثقافة الإسلامية، أصبحت طائفية بامتياز، ولا تمت للمنهج الإسلامي الوسطي بصلة، بل فيه الأفكار الإيرانية الشيعية أكثر من كلام الله ورسوله.

 

وأكدوا أن المليشيا تحاول غرس أفكارها بكل الطرق، ومنها معارض الصور التي تفرضها على الطلاب، وإذا وجدت رفضاً تعاقبهم بالمال، أو التهديد بالرسوب.

 

إلى ذلك عرضت قيادات المليشيا الحوثية في مديرية آزال مجموعة من الصور في لوحة واحد في أحد ميادين المديرية، عكس حالة من السخرية أوساط المواطنين، الذي يكتنف الكثير منهم الخوف من المجاعة بعد التصنيف الأمريكي للحوثيين كجماعة إرهابية.

 

وتكونت اللوحة أو "الصورة العملاقة" من 450 قتيلاً من عناصر المليشيا من أبناء المديرية.

 

وأشار مواطنون أن هذه الأسماء قليلة جداً بالنظر إلى الأعداد الأخرى ممن قتلوا خلال العام المنصرم، وينتمون إلى مديرية آزال التي تعد مديرية واحدة من المديريات العشر التي تتكون منها أمانة العاصمة.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1