×
آخر الأخبار
الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن

مولدات الكهرباء التجارية والتوصيل العشوائي وسط صنعاء القديمة.. آثار وتداعيات كارثية

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 19 فبراير, 2021 - 10:35 مساءً

(الصورة تعود الى حادثة حريق وسط صنعاء القديمة خلال نوفمبر الماضي)

بات تراكم مولدات الكهرباء التجارية داخل التجمعات السكانية وسط مدينة صنعاء القديمة وتوصيلها العشوائي هماً يؤرق المواطنين جراء المخاطر مع تكرار حوادث الحرائق جراء التماس الكهربائي الناجم عن عشوائية التوصيل، فضلاً عن فرض مليشيات الحوثي زيادة على تعرفة المحطات التجارية الى مستويات قياسية.

 

وقال مواطنون لـ"العاصمة أونلاين" إن هناك زيادة غير منظمة في تراكم مولدات الكهرباء التجارية التي يديرها قادة نافذون في مليشيات الحوثي الإنقلابية وسط التجمعات السكانية بمدينة صنعاء القديمة والتي زادت من عمليات التوصيل العشوائي على ما يكتنفه ذلك من مخاطر على حياة آلاف المدنيين، حيث لايكاد يمر اسبوع دون حادثة حريق جراء التماس الكهربائي الناجم عن التوصيل العشوائي.

 

وأشاروا الى أن حوادث الحرائق تلحق أضرار بالغة وتدمير وتشوهات بالطراز المعماري الفريد في صنعاء القديمة المصنفة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" ضمن أبرز مدن التراث العالمي.

 

رغم زيادة أعداد مولدات الطاقة واتساع شبكة المستثمرين في قطاع الكهرباء التجارية والتي بالطبع هي حكراً على قيادات تابعة لمليشيات الحوثي، فإن المليشيات رفعت من تعرفة سعر الكهرباء التجارية الى مايتجاوز (300 ريال) للكيلو وات الواحد، وهو مايكّلف المواطنين مبالغ باهظة بالنظر الى مقدار الاستهلاك الشهري.

 

ويشار الى أن مليشيات الحوثي استولت في أعقاب انقلابها على الدولة نهاية 2014م على المؤسسة العامة للكهرباء الحكومية، وقامت بخصخصتها وعلى أنقاضها نشأت شبكة الكهرباء التجارية الخاصة بالجماعة، حيث جرى نهب مئات المولدات ذات القدرة الهائلة وتوزيعها على شبكة من قادة المليشيات الذين باتوا اليوم هم هوامير الكهرباء التجارية.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1