الأخبار
- أخبار محلية
وزير الخارجية يطالب بضغط دولي لوقف الإرهاب الإيراني على اليمنيين
صنعاء
الخميس, 01 أبريل, 2021 - 04:02 مساءً
أكد وزير الخارجية والمغتربين، أحمد عوض بن مبارك، أن التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي، وارتفاع وتيرة الاعتداءات على المناطق المدنية في اليمن، والمملكة العربية السعودية، يأتي رداً على استجابة الحكومة اليمنية لدعوات المجتمع الدولي لوقف الحرب وإحلال السلام، والتي كان آخرها المبادرة السعودية لإنهاء الحرب.
جاء ذلك خلال، مشاركته، في الاجتماع الوزاري للحوار السياسي، العربي الياباني، الذي عقد اليوم الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحسب وكالة سبأ الحكومية.
وقال بن مبارك، إن الاعمال الإرهابية، التي تمارسها مليشيا الحوثي بشكل ممنهج، ضد ممرات الملاحة الدولية والمنشآت الحيوية للطاقة، في المملكة تعد تهديداً خطيراً وزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، مطالباً "المجتمع الدولي ممارسة أقصى درجات الضغط على مليشيا الحوثي، ومن ورائها النظام الإيراني لوقف التصعيد العسكري والرضوخ لدعوات السلام".
واستعرض في كلمته التي ألقاها، آخر التطورات التي تمر بها اليمن والمعاناة الإنسانية الكبيرة، التي أفرزها انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً على الشرعية الدستورية.
وتطرق إلى استمرار التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي على مأرب، واستهدافها للمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، لاسيما اعتداءاتها على مخيمات النازحين التي يقطنها أكثر من مليوني شخص، والذين لجأوا إلى مأرب هرباً من انتهاكات المليشيات الحوثية، ولم ينتج عن ذلك سوى تفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء اليمن عموماً والنازحين على وجه الخصوص.
وأكد حرص، الحكومة اليمنية على حقن دماء اليمنيين وإنهاء معاناتهم الناجمة عن الانقلاب، من خلال استمرار مشاوراتها مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث وشركائها الدوليين للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة قائمة على المرجعيات الأساسية"، داعياً الأصدقاء اليابانيين للضغط على مليشيا الحوثي والنظام الإيراني الداعم الرئيسي لتلك المليشيات للتعامل بإيجابية مع الدعوات الدولية المنادية للسلام.
وجدد الوزير بن مبارك، دعوته لقيام مجلس الامن والمجتمع الدولي، بمسؤولياتهم ازاء التداعيات الخطيرة للوضع الراهن لخزان صافر النفطي العائم، نتيجة مراوغة مليشيا الحوثي الانقلابية، وعدم سماحها للفريق الفني، التابع للأمم المتحدة للوصول للخزان لتقييم وضعه تمهيداً لتفريغ الخزان والتخلص منه.