×
آخر الأخبار
بحضور جماهيري واسع.. المؤتمر الشعبي العام يحتفل في مأرب بالذكرى الـ43 للتأسيس المصرف الحكومي يسحب تراخيص ويوقف فرعي شركتي صرافة في مأرب والبيضاء ومنشأة ووكيل حوالة صورة تختزل المشهد المختل في صنعاء.. طفل جائع وحافي القدمين نائم على رصيف بجوار لافتة "لبّيك يا رسول الله" في ذكرى تأسيس المؤتمر .. اللواء العرادة يدعو لتوحيد الصفوف واستعادة صنعاء نائب رئيس لجنة التعليم بالجالية اليمنية في مصر يستقيل احتجاجًا على إغلاق المدارس الحكومة تعلن شطب وإلغاء 8781 وكالة وعلامة تجارية    غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع حيوية في صنعاء فيضانات تجتاح عدن ولحج وتخلّف خسائر بشرية وأضراراً واسعة صنعاء.. المليشيا تلزم طلاب المدارس الخاصة بدفع رسوم نقلهم لحضور فعالية "المولد النبوي" مركز حقوقي: مقتل الشيخ حنتوس يكشف تصاعد العنف الطائفي الممنهج لمليشيا الحوثي

كيف ضاعفت مليشيا الحوثي من معاناة أبناء العاصمة صنعاء في رمضان..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 25 أبريل, 2021 - 11:34 مساءً

زادت معاناة أبناء العاصمة صنعاء في شهر رمضان المبارك، حيث صاروا في ظل ممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي، في وضع اقتصادي لا يطاق، بينما قيادات ومشرفي الجماعة يبتكرون من وسائل التعذيب للمواطن.

 

واستطلع "العاصمة أونلاين" عدداً من المواطنين، ممن أكدوا في بدء كلامهم، بأن وضع مدينتهم لا يخفى على أحد، ومعروف لدى الجميع، وسردوا معاناتهم التي زادت في رمضان من خلال حاجتهم للخدمات التي صاردها الحوثيون أو استغلوها لأنفسهم فقط.

 

وقالوا إن بحثهم على المشتقات النفطية، يمثل لهم عذاباً مضافاً، لا تكتفي المليشيا بمصادرتها، بل تعمل على إهانة المواطن الباحث عنها، وقد وصلت أسعارها سواء البترول أو الديزل، إلى أسعار خيالية لا يطيقها أغلب المواطنين.

 

وأشاروا إلى أنهم يضطرون عند شرائها والحصول عليها، إلى "المساربة" من الفجر حتى وقت العصر، وربما لا يحصل عليها، وأن المعاناة تزداد عند انتظارهم في طوابير وازدحام من أجل الحصول على "أسطوانة" غاز، الذي وصل سعرها إلى 12500 ريال، ولا توجد إلاّ في السوق السوداء.

 

وأشار آخرون إلى أن سكان صنعاء في شكوى مستمرة للأوضاع التي يعيشونها بينما المليشيا تواصل الابتزاز ونهب التجار وغيرهم، فالمواطنون يشكون من متطلبات رمضان، وأن الأسعار غالية.

 

شوارع صنعاء امتلأت بالمتسولين، والباحثين عن مساعدات، بشكل غير طبيعي، أكثر من أي عام، حيث يبحث المتسولون عمّن يساعدهم ويقدم لهم الخير، خصوصاً في هذا الشهر الكريم.

 

وبحسب مصادر "العاصمة أونلاين" فإن كثيراً من النساء اللاتي يظهر عليهن أنهن من أسر محترمة وأنهن لا يمتهن مهنة التسول، إلا أن العشرات منهن يقفن أمام محلات التجار، حيث تحلف المرأة بأن بيتها فارغة، ولا يوجد معها ما تقدمه لأطفالها من ماء وغذاء.

 

وعند سؤال مواطنين عن متطلبات العيد، أشاروا إلى أن لا تفكير لهم الآن، فالكسوة عند الكثير منهم، صارت شيئاً مستحيلاً، ولا هناك أسر لا يمكنها أن تحدث أطفالها بالملابس والأحذية، نتيجة للوضع الذي يعيشونه، فالرواتب متوقفة وما يتحصلون عليه هو بالكاد لتوفير القوت الضروري.

 

وقال معلم لـ "العاصمة أونلاين" بأنه استلم نصف راتب خلال العام، والمليشيا قد تصرف النصف الثاني، لكن بماذا يصرفه، هل في تسديد الإيجارات المتأخرة، أم في كسوة أبنائه، يقف حائراً أمام المبلغ الزهيد، ويفكر به قبل أن يصل، ولا يثق أبداً بالمليشيا أن تصرفه، حيث صادرت رواتبهم منذ سنوات فلا يهمها أمر التعليم ولا المعلمين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1