×
آخر الأخبار
"الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ رابطة حقوقية: اختطاف موظفي الأمم المتحدة في صنعاء يًقوّض بيئة العمل الإنساني مقتل شاب برصاص مسلح في مديرية كريتر صنعاء.. نقابة طبية تعلن العصيان المدني بسبب الاستدعاءات التعسفية من قبل المليشيات

كيف ضاعفت مليشيا الحوثي من معاناة أبناء العاصمة صنعاء في رمضان..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 25 أبريل, 2021 - 11:34 مساءً

زادت معاناة أبناء العاصمة صنعاء في شهر رمضان المبارك، حيث صاروا في ظل ممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي، في وضع اقتصادي لا يطاق، بينما قيادات ومشرفي الجماعة يبتكرون من وسائل التعذيب للمواطن.

 

واستطلع "العاصمة أونلاين" عدداً من المواطنين، ممن أكدوا في بدء كلامهم، بأن وضع مدينتهم لا يخفى على أحد، ومعروف لدى الجميع، وسردوا معاناتهم التي زادت في رمضان من خلال حاجتهم للخدمات التي صاردها الحوثيون أو استغلوها لأنفسهم فقط.

 

وقالوا إن بحثهم على المشتقات النفطية، يمثل لهم عذاباً مضافاً، لا تكتفي المليشيا بمصادرتها، بل تعمل على إهانة المواطن الباحث عنها، وقد وصلت أسعارها سواء البترول أو الديزل، إلى أسعار خيالية لا يطيقها أغلب المواطنين.

 

وأشاروا إلى أنهم يضطرون عند شرائها والحصول عليها، إلى "المساربة" من الفجر حتى وقت العصر، وربما لا يحصل عليها، وأن المعاناة تزداد عند انتظارهم في طوابير وازدحام من أجل الحصول على "أسطوانة" غاز، الذي وصل سعرها إلى 12500 ريال، ولا توجد إلاّ في السوق السوداء.

 

وأشار آخرون إلى أن سكان صنعاء في شكوى مستمرة للأوضاع التي يعيشونها بينما المليشيا تواصل الابتزاز ونهب التجار وغيرهم، فالمواطنون يشكون من متطلبات رمضان، وأن الأسعار غالية.

 

شوارع صنعاء امتلأت بالمتسولين، والباحثين عن مساعدات، بشكل غير طبيعي، أكثر من أي عام، حيث يبحث المتسولون عمّن يساعدهم ويقدم لهم الخير، خصوصاً في هذا الشهر الكريم.

 

وبحسب مصادر "العاصمة أونلاين" فإن كثيراً من النساء اللاتي يظهر عليهن أنهن من أسر محترمة وأنهن لا يمتهن مهنة التسول، إلا أن العشرات منهن يقفن أمام محلات التجار، حيث تحلف المرأة بأن بيتها فارغة، ولا يوجد معها ما تقدمه لأطفالها من ماء وغذاء.

 

وعند سؤال مواطنين عن متطلبات العيد، أشاروا إلى أن لا تفكير لهم الآن، فالكسوة عند الكثير منهم، صارت شيئاً مستحيلاً، ولا هناك أسر لا يمكنها أن تحدث أطفالها بالملابس والأحذية، نتيجة للوضع الذي يعيشونه، فالرواتب متوقفة وما يتحصلون عليه هو بالكاد لتوفير القوت الضروري.

 

وقال معلم لـ "العاصمة أونلاين" بأنه استلم نصف راتب خلال العام، والمليشيا قد تصرف النصف الثاني، لكن بماذا يصرفه، هل في تسديد الإيجارات المتأخرة، أم في كسوة أبنائه، يقف حائراً أمام المبلغ الزهيد، ويفكر به قبل أن يصل، ولا يثق أبداً بالمليشيا أن تصرفه، حيث صادرت رواتبهم منذ سنوات فلا يهمها أمر التعليم ولا المعلمين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1