الأخبار
- أخبار محلية
عامٌ على جريمة "الأغبري".. مليشيا الحوثي تحاول دفن القضية وتعيد فتح محل "السباعي"
العاصمة أونلاين/ خاص
الأحد, 06 يونيو, 2021 - 01:07 صباحاً
يوما بعد آخر تتكشف خيوط ارتباط قيادات المليشيات الحوثية مع عصابة السباعي الإجرامية التي ارتكبت جريمة القتل البشعة بحق الشاب عبدالله الأغبري قبل عام في العاصمة صنعاء، لتعيد الجماعة الأسبوع الماضي فتح محل السباعي الذي كان مسرحا للجريمة، بالتزامن مع ترتيبات مريبة لإطلاق سراح الجناة.
وفي السياق، قالت مصادر مطّلعة لـ"العاصمة أونلاين" بأن قيادات من مليشيات الحوثية أعادت فتح محل السباعي للجوالات في شارع القيادة وسط صنعاء "مسرح الجريمة الشهيرة" التي هزت الرأي العام في اليمن بالتزامن مع اجراءات مريبة للإفراج عن القتلة المحتجزين.
بالتزامن مع ذلك، أفادت المصادر إن اجراءات مريبة تنتهجها المليشيات الحوثية في إطار مؤسسات القضاء الخاضعة لسيطرتها للإفراج عن القتلة الخمسة المحتجزين، حيث ترتب لإستئناف الطعن في حكم الإعدام الصادر سابقاً بحق هؤلاء، وعبر مسرحية هزلية يتم تمرير الطعن وإصدار أحكام مخففة دون أن تُنفذ، كون الخطة تقضي إطلاق سراح القتلة وإخفائهم في جهة غير معلومة.
وأوضحت المصادر إن هذه الخطوات ضمن مساعي مليشيات الحوثي لطمس معالم الجريمة التي تبيّن تورطها بارتكابها باعتبار المجرم الأبرز المدعو "عبدالناصر السباعي" منتسب لتشكيل مايسمى "الأمن الوقائي" التابع للمليشيات والمكلف بالتجسس على المواطنين والنساء ومحاولة إيقاعهن في الدعارة وإبتزازهن.
وبدى واضحاً محاولات التستر وطيّ صفحة الواقعة من أيامها الأولى، غير أنها فشلت أمام التهاب غضب الرأي العام وخروج تظاهرات عارمة حينها في شوارع العاصمة.
وأكدت المصادر أن إقدام المليشيات على فتح محل السباعي إشارة منها لتشجيع المجرمين والقتلة، بل وتقدم لهم كل الحماية.
وخلال اغسطس العام الماضي، أقدمت عصابة السباعي على تعذيب وقتل عبدالله الأغبري في محل للجوالات وسط صنعاء، وأظهرت فيديوهات كاميرات المرقبة وحشية التعذيب الذي قامت به العصابة المرتبطة بقيادات مليشيات الحوثي، وهي ذاتها التي مارست أبشع الجرائم على المختطفين في سجونها وتوفى العديد منهم تحت التعذيب.