×
آخر الأخبار
القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية

عامٌ على جريمة "الأغبري".. مليشيا الحوثي تحاول دفن القضية وتعيد فتح محل "السباعي"

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 06 يونيو, 2021 - 01:07 صباحاً

يوما بعد آخر تتكشف خيوط ارتباط قيادات المليشيات الحوثية مع عصابة السباعي الإجرامية التي ارتكبت جريمة القتل البشعة بحق الشاب عبدالله الأغبري قبل عام في العاصمة صنعاء، لتعيد الجماعة الأسبوع الماضي فتح محل السباعي الذي كان مسرحا للجريمة، بالتزامن مع ترتيبات مريبة لإطلاق سراح الجناة.

 

وفي السياق، قالت مصادر مطّلعة لـ"العاصمة أونلاين" بأن قيادات من مليشيات الحوثية أعادت فتح محل السباعي للجوالات في شارع القيادة وسط صنعاء "مسرح الجريمة الشهيرة" التي هزت الرأي العام في اليمن بالتزامن مع اجراءات مريبة للإفراج عن القتلة المحتجزين.

 

بالتزامن مع ذلك، أفادت المصادر إن اجراءات مريبة تنتهجها المليشيات الحوثية في إطار مؤسسات القضاء الخاضعة لسيطرتها للإفراج عن القتلة الخمسة المحتجزين، حيث ترتب لإستئناف الطعن في حكم الإعدام الصادر سابقاً بحق هؤلاء، وعبر مسرحية هزلية يتم تمرير الطعن وإصدار أحكام مخففة دون أن تُنفذ، كون الخطة تقضي إطلاق سراح القتلة وإخفائهم في جهة غير معلومة.

 

وأوضحت المصادر إن هذه الخطوات ضمن مساعي مليشيات الحوثي لطمس معالم الجريمة التي تبيّن تورطها بارتكابها باعتبار المجرم الأبرز المدعو "عبدالناصر السباعي" منتسب لتشكيل مايسمى "الأمن الوقائي" التابع للمليشيات والمكلف بالتجسس على المواطنين والنساء ومحاولة إيقاعهن في الدعارة وإبتزازهن.

 

وبدى واضحاً محاولات التستر وطيّ صفحة الواقعة من أيامها الأولى، غير أنها فشلت أمام التهاب غضب الرأي العام وخروج تظاهرات عارمة حينها في شوارع العاصمة.

 

وأكدت المصادر أن إقدام المليشيات على فتح محل السباعي إشارة منها لتشجيع المجرمين والقتلة، بل وتقدم لهم كل الحماية.

 

وخلال اغسطس العام الماضي، أقدمت عصابة السباعي على تعذيب وقتل عبدالله الأغبري في محل للجوالات وسط صنعاء، وأظهرت فيديوهات كاميرات المرقبة وحشية التعذيب الذي قامت به العصابة المرتبطة بقيادات مليشيات الحوثي، وهي ذاتها التي مارست أبشع الجرائم على المختطفين في سجونها وتوفى العديد منهم تحت التعذيب.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1