الأخبار
- أخبار محلية
أطفال الشلل الدماغي والمعاقين بصنعاء ضحية التعسفات "الحوثية"
العاصمة أونلاين/ خاص
الأحد, 06 يونيو, 2021 - 01:23 صباحاً
تسببت التعسفات والمضايقات التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية، بتوقف عمل جمعية خيرية تنشط في رعاية أطفال الشلل الدماغي والمعاقين، مؤخراً، من خلال حظر أنشطتها ومنعها من الحصول على التمويل المقدم من مانحين خليجيين.
وأفادت مصادر خاصة لـ "العاصمة أونلاين" بأن أطفال الشلل الدماغي باتوا ضحايا لتعسف ومضايقات مليشيات الحوثية التي نهبت وحاربت إحدى المؤسسات الخيرية التي نشطت سابقاً في مساعدتهم بتقديم الدعم والرعاية والأدوية بشكل مستمر.
وأكدت المصادر بأن الكثير من الأطفال ماتوا بسبب انعدم الخدمات والرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية التي كانت تقدمها مؤسسة رعاية أطفال الشلل الدماغي بصنعاء، كون أسرهم فقيرة ولا تستطيع توفير ثمن الأدوية باهظة الثمن التي نهبتها مليشيات الحوثي وباعتها في السوق السوداء، الى جانب تسببها بإيقاف عمل المؤسسة وصندوق رعاية المعاقين.
كما أدت ظاهرة النهب الحوثية للأدوية باهظة الثمن وبيعها في السوق السوداء، لوفاة العديد ممن يعانون من أمراض مزمنة في صنعاء ومناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
واتهم نشطاء حقوقيون، مليشيات الحوثي باستغلال الملف الإنساني للإستثمار السياسي أمام المجتمع الدولي ونهب المعونات باسم الفئات الفقيرة والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، بينما هذه الشرائح تفاقمت معاناتها وتعيش الأمرّين بفعل ممارسات وفساد مليشيات الحوثي.
ومنذ انقلابها واحتلالها العاصمة صنعاء، حاربت مليشيات الحوثي الجمعيات الخيرية وعطلت الكثير من المشاريع الانسانية بما فيها مايخص ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين، ونهب وتعطيل المؤسسات التي كانت مدعومة من الجانب حكومي، بالإضافة لاستحداث أخرى لنهب الدعم المقدم من منظمات دولية أو دول شقيقة.
وأضافت المصادر بأن استمرار مصادرة مليشيات الحوثي رواتب الموظفين وانعدام فرص الدخل، وتدمير القطاع الخاص ورجال الأعمال تسبب بإغلاق الكثير من المشاريع الانسانية الممولة من القطاع الخاص، ما جعل الكثير من أسر المعاقين وأطفال شلل الدماغي يتركون شراء الأدوية بسبب الحالة المالية والوضع المعيشي المتردي.