×
آخر الأخبار
8 أطفال أشعلوا نار الحرية في عمران عشية 26 سبتمبر لا يزالون مخفيين قسرًا حتى اليوم.. أسماء البيضاء.. مليشيات الحوثي تصعّد حملة الاعتقالات ضد الأهالي جنيف.. ندوة حقوقية تحمل مليشيات الحوثي المسؤولية المباشرة عن إعاقة التنمية في اليمن تقرير أممي يحذّر من تراجع جديد للعملة اليمنية حال عدم استكمال الإصلاحات الاقتصادية  حملات الاعتقال الحوثية.. تعميم الرعب والعلم الوطني تهمة وقفة احتجاجية في تعز تطالب طارق صالح بتسليم قتلة لجأوا إلى المخا حماس ترحب بجهود ترامب وتعلن استعدادها للإفراج عن جميع الأسرى وفقًا للخطة المقترحة مقتل وإصابة 400 يمني في حوادث مرورية خلال سبتمبر في المناطق المحررة رئيس الوزراء يلتقي في أبوظبي الرئيس الإماراتي محمد بن زايد نقابات الصحفيين في اليمن والعالم تتضامن مع "صبره" ونقابة المحامين في صنعاء تلتزم الصمت

كاميرات المراقبة.. حيلة حوثية لنهب مالكي المحال التجارية بصنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 13 يونيو, 2021 - 10:18 مساءً

حيلة جديدة تستخدمها المليشيات الحوثي لنهب التجار وأصحاب المحال التجارية في العاصمة صنعاء حيث لا يمر شهر إلا وهناك جبايات جديدة تفرضها المليشيا في ظل ارتفاع الأسعار الذي تشهدها مناطق سيطرتها.

 

وأكد أحد التجار في صنعاء لـ "العاصمة أونلاين" قيام المليشيا الحوثية بالمرور على المحلات وإعطائهم أوراقاً تطالبهم فيها بشراء كاميرات مراقبة وتركبيها في الشوارع خلال فترة عشرة أيام.

 

وقال "بعد انتهاء الفترة المحددة التي فرضت علينا وبسبب الغلاء الفاحش في المواد وارتفاع أسعار العملات لم نستطع شراء الكاميرات فقامت المليشيا باختطاف أصحاب المحلات، أو تأخذ عاملاً".

 

وأضاف أنه في حي واحد وهي حي مذبح وسط العاصمة اختطفت المليشيا ما يزيد عن خمسين عاملا، تحت ذريعة كاميرات المراقبة.

 

واستهجن تجار تصرف المليشيا، واختلاقها الأساليب لهم ولمالكي المحال الصغيرة من أجل نهبهم.. مشيراً إلى أن بعض المحال لا يستطيع أصحابها توفير الإيجارات، فما بالكم بشراء كاميرا مراقبة والتي تصل أسعارها إلى مبالغ عالية.

 

ووصف التجار الإجراء الأخير الخاص بإلزام كل محل بتوفير كاميرا مراقبة بأنه إجراء وإلزام حقير ولا يتقبله العقل، وغير مطبق في كل دول العالم.

 

وفي السياق اختطفت المليشيا أحد مالكي محل أعراس لعدم تركيبه كاميرات في الشارع، على الرغم من أن لديه كاميرا في المحل.

 

والهدف الأول والرئيس للمليشيا هو ابتزاز المواطنين والتجار، حيث أنها لا تخرج من اختطفتهم إلا بدفع غرامات وجبايات تصل عن الفرد الواحد إلى 10 آلاف ريال.

 

عن ذلك أكد مواطنون بأن المليشيا لا يهمها الأمن من خلال فرض الكاميرات فهي من ترعى انتشار العصابات، التي تثير الرعب في أحياء العاصمة، كما أن المجرمين يتستر عليهم قيادات ومشرفي المليشيا.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1