×
آخر الأخبار
نقابة المعلمين تؤكد استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى تلبية كافة المطالب غارات تستهدف مواقع للحوثيين شمالي صنعاء الحكومة توقع مع شركة عالمية اتفاقية لتقديم خدمة الانترنت عبر الأقمار الصناعية  كيف حطمت المقاومة الفلسطينية لاءات نتنياهو في غزة؟ صحفي يحذر أهالي المختطفين من السكوت عن معاناة أبناءهم في سجون الحوثيين  بعد عامين من اعتقاله.. الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر "المحامية الصراري": تقسيم الحوثي للموظفين الى فئات تمييز صارخ يفاقم الفجوات الاجتماعية "تجنبا للعقوبات".. خبير اقتصادي يحذر من استمرار تدخل الحوثيين في القطاع المصرفي      الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك "اليمن والكويت" في صنعاء أبو عبيدة: إسرائيل استهدفت إحدى الأسيرات بعد الاعلان عن اتفاق الهدنة

1955 يوماً خلف القضبان.. وثائقي يتناول معاناة الاختطاف والتعذيب لصحفيين في سجون مليشيات الحوثي

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 18 يونيو, 2021 - 09:58 مساءً

ليست كل السجون تتشابه، ولا السجانون ايضا، هذا ما أورده مختطفون سابقون في سجون جماعة الحوثي، عبر وثائقي انتجته شبكة وتلفزيون يمن شباب يحمل أسم " 1955 يوما وراء القضبان"، ينقل خلاله أربعة من الصحفيين اليمنيين شهادات حية عن أهوال الموت وامتهان الكرامة الانسانية.

 
ويمزج الفيلم بين السرد التراجيدي العميق لفصول ذلك العذاب المهين الذي عاشه ضيوف الفيلم، وبين استحضار بصري دؤوب لأدق التفاصيل تأسر تلافيف المشاهد عبر مشاهد تمثيلية وتقنية الرسم ثلاثي الابعاد للمعتقلات والزنازين إضافة إلى رسومات واضحة ودقيقة بمادة الفحم تعبر عن روح الحكاية لتكشف عن جانبا صغيرا من جحيم معتقلات الحوثي.

 
وهذا هو ما يميز هذا الفيلم الذي تفوق على ما قدم سابقا من أفلام وثائقية والذي يروي فيه المختطفين مراحل متعددة من عذابات السجن مع تجاربهم المتنوعة بين سجون عسكرية ومراكز اعتقال تابعة لجماعة الحوثي.

 
ويحاول الفيلم وهو من إعداد وإخراج الزميل عمر العمقي تقديم جزء من تلك التفاصيل المرعبة والتعذيب الممنهج الذي تعرض له الصحفيين هشام طرموم وعصام بلغيث وهشام اليوسفي وهيثم الشهاب خلال فترة اعتقالهم الممتدة لخمس سنوات ونصف.

 
ويستعرض الفيلم عبر جزئيين واحدة من أدق التجارب التوثيقية للاقتراب من صور الجحيم لمراكز الاحتجاز التابعة لمليشيات الحوثي.

 
وركز الفيلم في الجزء الاول والذي ستعرضه القناة لمشاهديها في الثامنة من مساء الاحد القادم على تفاصيل لحظة الاختطاف، وخفايا غرف التحقيق وما يدور فيها، ويتسأل إن كان التعذيب خارج تلك الغرف أهون من سواها، ويبحث عن انواع التعذيب الذي تعرض له ضيوف الفيلم وكيف تمكنوا من اختراق فترات الاخفاء القسري، والبقاء ايضا على قيد الحياة في خضم تلك التهديدات باستخدامهم كدروع بشرية في مخازن الاسلحة.

 
في حين يكشف الجزء الثاني من الفيلم عن تفاصيل مروعه عاشها الصحفيين في سجن هبرة وسجن البحث الجنائي بصنعاء.

 
ويزيح الستار عن تلك الاهوال والتعذيب الجماعي الذي تعرض له الصحفيون في سجن الامن السياسي.

 
وكيف واجه ضيوف الفيلم خلال فترات الاخفاء القسري والحجز الانفرادي مسببات الجنون واختلال وظائف العقل.

 
ويتنقل الفيلم بانسياب وسلاسة بين محاوره وصولا إلى زيارات الاهل وتفاصيلها المؤلمة و الجانب الصحي والامراض التي سترافقهم إلى الابد نتيجة للتعذيب ولعدم تعرضهم للشمس على مدى 1955 يوما.

 
يأتي هذا الفيلم في الوقت الذي لا يزال فيه الصحفيين عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وحارث حميد واكرم الوليدي محتجزين للسنة السابعة على التوالي من قبل مليشيات الحوثي.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير