الأخبار
- أخبار محلية
تجريف القطاع الصحي .. مضاعفة في الجبايات المالية وسط تدهور الخدمات الطبية
العاصمة أونلاين / خاص
الخميس, 24 يونيو, 2021 - 05:44 مساءً
ضمن خططها في خصخصة القطاعات العامة، ورفع مستوى الجبايات والإيرادات، التي تجنيها من القطاعات الخدمية، أقدمت مليشيا الحوثي على إقرار تسعيرة جديدة للأدوية في صنعاء، تتضمن كافة الرسوم الضريبية وبقية الرسوم المفروضة على القطاع التجاري.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العاصمة أونلاين"، إن مدير الهيئة العليا للأدوية في صنعاء، محمد الغيلي، أقر تسعيرة جديدة للأدوية، متضمنة كافة الإيرادات، متضمنة الضرائب وكافة الرسوم الأخرى، التي تفرضها المليشيا على كافة القطاعات التجارية.
وكشفت مصادر في وزارة الصحة بصنعاء، عن أن طه المتوكل، يجني أرباحاً مهولة من القطاع الصحي، جراء رفع نسبة الجبايات التي يأخذها من المستشفيات والمؤسسات الطبية الخاصة والحكومية.
وتشير المصادر إلى أن وزير صحة مليشيا الحوثي، طه المتوكل، يفرض منح ترخيص فتح صيدلية، إلا بعد تقاضيه نحو عشرين ألف دولار.
وبحسب المصادر فقد تحول طه المتوكل وقيادات الصحة بصنعاء، إلى عصابة لاختلاس الأموال والجبايات من كافة المؤسسات الطبية والمستشفيات، بدون وجه حق.
وفرض طه المتوكل، على مركز العزل الخاص بوباء كورونا، دفع نسبة من موازنته إلى وزارة الصحة، التي يشرف عليها.
ورغم الجبايات المفروضة والأرباح التي تجنيها قيادة مليشيا الحوثي، من القطاع الصحي، فإن الخدمات تشهد تدهور متزايداً في المستشفيات الحكومية، نتيجة عدم الاهتمام بها من قبل قيادة القطاع الصحي.
وذكرت المصادر محلية، أن غالبية المواطنين حتى المعدمين منهم يذهبون، للمستشفيات الخاصة، نتيجة انعدام أدنى الخدمات الطبية في المستشفيات الحكومية.
وتشهد أدوية الأمراض المزمنة في صنعاء، والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أزمة حادة، إلى جانب ارتفاع أسعارها، نتيجة نهبها من المستشفيات الحكومية، وبيعها في السوق السوداء للأدوية.
وبحسب المصادر فإن قيادات القطاع الصحي التابع للميليشيا الحوثية في صنعاء، تقدم على نهب أدوية الأمراض المزمنة التي تقدمها المنظمات الدولية، وتبيعها في السوق السوداء للأدوية، التي تقوده قيادات لدى المليشيا من أجل الربح والثراء السريع، من وراء معاناة المرضى.