الأخبار
- أخبار محلية
منظمة حقوقية تطالب بسرعة إنقاذ ضحايا التعذيب في سجون الحوثي
العاصمة أونلاين/ خاص
السبت, 26 يونيو, 2021 - 11:11 مساءً
دعت منظمة حقوقية مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتدخل لإنقاذ ضحايا التعذيب، في سجون مليشيات الحوثية السرية، التي تمارس أبشع أنواع الانتهاكات فيها للعام السادس على التوالي.
وقالت "المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين" في بيان تلقى "العاصمة أونلاين" نسخته منه "بأنه تحل الذكرى السنوية لليوم العالمي للأمم المتحدة، لمساندة ضحايا التعذيب والتي تصادف الـ 26 من يونيو من كل عام ومليشيا الحوثي المتمردة تواصل التعذيب النفسي والبدني بحق الآلاف من اليمنيين، ممن يقبعون في سجونها المعلنة والسرية بطريقة تتناقض مع أدنى أبجديات حقوق الإنسان.
وتابع البيان "هنا نود التأكيد للرأي العام الداخلي والخارجي وخصوصاً المهتمين من الحقوقيين، بأن مليشيا الحوثي، وللأسف الشديد تمارس التعذيب الممنهج، بحق المعارضين لها كنتيجة لثقافة الاستعلاء والتمييز السلالي والعنصري، والذي لا يتوافق مع حقوق الإنسان في المساواة.
وأكدت المنظمة بأن جرائم الاختطاف والتعذيب والإخفاء القسري، تعد جرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم ويتحمل المدعو، عبدالملك الحوثي المسؤولية القانونية الكاملة أمام القضاء المحلي والدولي.
وطالبت المنظمة الحكومة بأن يكون ملف الأسرى والمختطفين على رأس جدول اهتماماتها، والعمل على رعايتهم وتأهيلهم ممثلة بوزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان بالاضطلاع بمهامها الوطنية والقانونية الكفيلة بإيقاف جرائم الاعتداء على السلامة الجسدية بالتعذيب وكذا جرائم الاعتداء على الحرية بالاختطاف والاخفاء القسري والعمل على عدم إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب.
كما طالبت النائب العام بسرعة إحالة ملفات مرتكبي جرائم التعذيب إلى المحاكم لينالوا جزاءهم الرادع، وكذلك اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان إلى تكثيف جهودها في التحقيق بالانتهاكات وإعطاء أولوية خاصة لجرائم الاختطاف والاخفاء القسري وحجز الحرية والتعذيب وإحالتها الى الجهات القضائية المختصة.
ودعت المنظمة لجنة مجلس الامن المنشأة عملا بالقرار الاممي رقم (2140) للعام 2014 م وفريق الخبراء التابع لها إلى إدراج كافة مرتكبي جرائم التعذيب وعلى رأسهم المدعو، عبدالحكيم الخيواني، رئيس ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، وكذلك المدعو، عبدالقادر المرتضى، والذي يدير مع بعض أقاربه، سجن الأمن المركزي بالعاصمة صنعاء، والذي يضم الآلاف من المختطفين حيث ثبت بالأدلة القطعية قيامه بالتعذيب في سجن الأمن المركزي بنفسه وبمشاركة المدعو، مراد حنين.
وأهابت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين بكافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية إلى مناصرة الأسرى والمختطفين والمختفين قسريا والتفاعل مع قضاياهم.