×
آخر الأخبار
حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين

صراع سلالي.. نشر غسيل متبادل بين قيادات حوثية بصنعاء  

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 01 يوليو, 2021 - 10:18 مساءً

بين الحين والآخر تظهر الخلافات البينية بين أجنحة وقيادات مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، وذلك للتنافس على المال والسلطة.
 
فساد، وعمليات النهب المتواصلة، أظهرت الصراع أكثر بين البطون "المتخمة، في الوقت الذي تزداد وطأة الحرب التي أشعلتها المليشيا والأزمة الاقتصادية على المواطنين، بينما الصراع السلالي يطغى للسيطرة على الأعمال التي تدر مالاً لا حدّ له، ينعكس على شكل "فلل، وعمارات وشركات".
 
ومؤخراً ظهر التنافس على ما تسميها المليشيا مؤسسة الجرحى، وذلك بين قياديين اثنين، بدا أحدهما بأنه حريص على الأموال التي نهبها الآخر، وتحول إلى ملياردير، وكدليل بسيط تمكن من شراء فيلا فارهة وأجرها لمؤسسته بأكثر من مليون ريال في الشهر.
 
الحوثي المدعو "سلطان جحاف" نشر صورة للفيلا، والتي عليها لافتة "مؤسسة الجرحى" مؤكداً أنها تعود لملكية المعين رئيساً للمؤسسة خالد المداني اشتراها بمبلغ 540 مليون ريال.
 
وأشار جحاف أن المداني قام بتأجير هذه الفيلا لمؤسسة الجرحى التي يرأسها، بمبلغ مليون ومائتي ألف في الشهر، في حين أن جرحاهم باتوا يعانون من أمراض نفسية وتحولوا إلى وحوش ضد أسرهم، وانتشرت حالات انتحار بينهم بسبب الإهمال الذي يعانونه.
 
وطالب زعيم جماعته بتشكيل لجنة للتحقيق فيما يفعله خالد المداني وفساده، مشيراً إلى أن قيادات المليشيا منشغلة بترتيب أوضاعها الشخصية.
 
غسيل المدعو جحاف، يكشف التنافس السلالي الكبير على الإغاثة، وأموال المنظمات الإنسانية، وهو ما ظهر في قضايا أخرى سابقة، دفعتها إلى فصل مسؤولين تابعين لها، وهو الملف الذي يعد من أسباب الصراع داخل أجنحة المليشيا.
 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1