×
آخر الأخبار
وكيل محافظة أبين: إنهاء الانقلاب الحوثي هدف مشترك لثورتي سبتمبر واكتوبر في ذكرى أكتوبر.. وكيل محافظة حضرموت يدعو لتوحيد الصف وإنهاء الانقلاب الحوثي حضرموت.. بيان قبلي يرفض فعالية لـ "الانتقالي" في "سحيل شبام"  إصلاح أمانة العاصمة ينظم حلقة نقاشية إحياء للذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر   بعد عام من الاختطاف.. زوجة موظف أممي تكشف تدهور حالته الصحية في سجون الحوثيين البيان الختامي لمؤتمر الباحثين اليمنيين يدعو الى بناء الدولة اليمنية الحديثة في ظل استمرار إخفاء موظفي الأمم المتحدة.. المدير الإقليمي للصليب الأحمر يبدأ زيارة إلى صنعاء  رابطة حقوقية تدين استمرار إخفاء المحامي "صبرة" في صنعاء منظمة حقوقية توثّق اعتقال الحوثي ما يزيد عن 300 شخص من المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر نقابة العيادات: الحوثيون يحاربون القابلات بدلًا من مواجهة الفساد

صراع سلالي.. نشر غسيل متبادل بين قيادات حوثية بصنعاء  

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 01 يوليو, 2021 - 10:18 مساءً

بين الحين والآخر تظهر الخلافات البينية بين أجنحة وقيادات مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، وذلك للتنافس على المال والسلطة.
 
فساد، وعمليات النهب المتواصلة، أظهرت الصراع أكثر بين البطون "المتخمة، في الوقت الذي تزداد وطأة الحرب التي أشعلتها المليشيا والأزمة الاقتصادية على المواطنين، بينما الصراع السلالي يطغى للسيطرة على الأعمال التي تدر مالاً لا حدّ له، ينعكس على شكل "فلل، وعمارات وشركات".
 
ومؤخراً ظهر التنافس على ما تسميها المليشيا مؤسسة الجرحى، وذلك بين قياديين اثنين، بدا أحدهما بأنه حريص على الأموال التي نهبها الآخر، وتحول إلى ملياردير، وكدليل بسيط تمكن من شراء فيلا فارهة وأجرها لمؤسسته بأكثر من مليون ريال في الشهر.
 
الحوثي المدعو "سلطان جحاف" نشر صورة للفيلا، والتي عليها لافتة "مؤسسة الجرحى" مؤكداً أنها تعود لملكية المعين رئيساً للمؤسسة خالد المداني اشتراها بمبلغ 540 مليون ريال.
 
وأشار جحاف أن المداني قام بتأجير هذه الفيلا لمؤسسة الجرحى التي يرأسها، بمبلغ مليون ومائتي ألف في الشهر، في حين أن جرحاهم باتوا يعانون من أمراض نفسية وتحولوا إلى وحوش ضد أسرهم، وانتشرت حالات انتحار بينهم بسبب الإهمال الذي يعانونه.
 
وطالب زعيم جماعته بتشكيل لجنة للتحقيق فيما يفعله خالد المداني وفساده، مشيراً إلى أن قيادات المليشيا منشغلة بترتيب أوضاعها الشخصية.
 
غسيل المدعو جحاف، يكشف التنافس السلالي الكبير على الإغاثة، وأموال المنظمات الإنسانية، وهو ما ظهر في قضايا أخرى سابقة، دفعتها إلى فصل مسؤولين تابعين لها، وهو الملف الذي يعد من أسباب الصراع داخل أجنحة المليشيا.
 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1