×
آخر الأخبار
  "فتيات مأرب" تعقد لقاءً تشاورياً بين القيادات النسائية    الإرياني: العملة المزورة جريمة حوثية تهدد الاقتصاد الوطني   الاقتصادي "الجماعي": عملات الحوثي المزيفة تعمق الانقسام وعلى البنك المركزي تنفيذ كل قراراته عملة الحوثي المزوّرة فئة 200 ريال بدأت بالتلف.. سكان صنعاء يشكون خداع الجماعة الإرهابية القضاء السلالي.. محاكم في خدمة الحوثيين منذ لحظة الانقلاب الأولى  نقابة الصحفيين تدين الاعتداء المروع على مراسل "سهيل" في تعز الحكومة تطالب بموقف دولي حازم ضد تدخلات إيران في اليمن الدفاع تحذر المدنيين.. الجيش يطلق عملية عسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية في الطريق الصحراوي شرق اليمن الجيش يتصدى لهجوم حوثي واسع في جبهة علب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة  البرلمان يحمل السلطة المحلية بحضرموت مسؤولية عرقلة لجان مكافحة الفساد ويؤكد ""ما جرى يهدد الدولة ويكرس الفوضى"

تحول إلى مأتم كبير.. جرائم الحوثي تطغى على عيد صنعاء   

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 24 يوليو, 2021 - 10:57 مساءً

لم يمر عيد الأضحى المبارك، على سكان العاصمة صنعاء بسلام، بعد أن حولته مليشيا الحوثي إلى ما يشبه "المأتم"، بحسب مواطنين، تحدثوا لـ "العاصمة أونلاين" أحصوا فيها عدداً من الانتهاكات والتعسفات التي مارستها المليشيا خلال الأيام الماضية.
 
ما يقوله المواطنون إن الفرحة غابت عن أجواء العاصمة، وانحصرت على أصحاب الأموال، والحوثيين وأسرهم وعائلاتهم، التي باتت تتفاخر بممتلكاتهم، وأبنيتهم من الفلل والعمارات والسيارات الفاخرة، بينما الفقر ينهش غالبية السكان، ونال من فرحتهم بالعيد من أطفالهم.
 
ما عمله الأغلبية، هو أن أغلق "بابه" يوم العيد على نفسه وأسرته، بينما اكتفى الكثير بملابس العيد الماضي، نظراً للتدهور الاقتصادي الكبير، واستئثار مليشيا الحوثي، بالأضحية، والمساعدات التي قدمتها منظمات وجمعيات، إلا أن هذه المساعدات لم تجد طريقها إلى مستحقيها، بحسب تعبير المواطنين.
 
وانعكست الأحوال الاقتصادية المتردية، في ظل استمرار نهب الحوثيين للرواتب، إضافة إلى غلاء الأسعار وفرض الإتاوات المستمرة، انعكست على مظاهر العيد التي قلت على نحو كبير، وهو ما رصده "العاصمة أونلاين" سواء في الحدائق والمتنزهات، أو من خلال الزيارات العيدية، التي تظل تعج بها الأحياء المختلفة.
 
مليشيا الحوثي لم توقف نهبها للمواطنين خلال أيام العيد، حيث ظلت لجان وفرق مناوبة، مهمتها ممارسة الابتزاز، والتنغيص على السكان، من خلال مطالبتهم بدفع أموال إضافية مقابل ذرائع شتى منها، فواتير استهلاك المياه.
 
والغريب في الأمر أن المليشيا جهزت فواتير تعود لسنوات سابقة، حين كانت تقدم فيها خدمة الماء، وتوقفت منذ سنوات، وهو ما يعرف بالمشروع الحكومي.
 
وأبدى عدد من المواطنين امتعاضهم واستهجانهم لهذه اللجان الحوثية التي تطلب تسديد مبالغ كبيرة لخدمة انتهت، وأن من عمل على إيقافها وتدمير معداتها هي المليشيا التي جعلت من نفسها اليوم بحسب المواطنين، "حصالة" لتحصيل أموال الدولة، في الوقت التي هي غارقة في الفساد حتى أذنيها.
 
ووزعت الفواتير المتأخرة التي تحمل مبالغ خيالية على معظم أحياء وحارات صنعاء، والتي طالبت فيها المليشيا المستهلكين القدماء، مبالغ تصل إلى نصف مليون ومليون ريال، بينما طالبت آخرين بين 300 و-800 ألف ريال.
 
إلى ذلك واصلت المليشيا افتعال أزمات الغاز المنزلي والبترول، خلال أيام العيد، والتي تفاوتت أسعارها حتى في الأسواق السوداء، مستغلة حاجة المواطنين للغاز أو المشتقات النفطية خلال أيام العيد.
 
ظهر ذلك في احتجاز المليشيا لعشرات المقطورات التي تحمل المشتقات النفطية في مدخل العاصمة صنعاء الغربي، لمضاعفة أزمة الوقود وتنشيط الأسواق السوداء فيما تتواصل معاناة المواطنين في الحصول على مادة غاز الطهي المنزلي.
 
وأدت أزمة الغاز المنزلي، إلى انتشار "طوابير" الحاصلين عليه في مختلف الأزقة والشوارع، وهي الطوابير التي صارت بديلاً عن بهجة العيد، التي لا تكتمل إلا بتجمعات الأطفال، أما الآن انضموا إلى أهاليهم في انتظار حصتهم من أسطوانة الغاز.
 
في سياق متصل تعرض متطوعون للاعتقال من قبل المليشيا لتوزيعهم لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة والمحتاجة، ضمن مبادرات شبابية.
 
ويقول مقربون من المتطوعين المحتجزين، أن المليشيا صادرت عليهم كميات اللحوم، كما أنها لفقت لهم تهماً كيدية منها العمالة والتجسس لصالح جهات خارجية، في الوقت الذي تعلم أنها مبادرات ومساهمات من فاعلي خير وتجار، أرادوا إدخال الفرحة إلى قلوب من افتقدها إلا أن المليشيا سرقتها، وهي المعتادة على قتل السعادة منذ انقلابها وسيطرتها على مؤسسات الدولة.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1