×
آخر الأخبار
ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار

جاسوسية "الحوثي" لم تمنع سكان "صنعاء" من التعبير عن رفضهم وغضبهم لتردي الأوضاع

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 23 أغسطس, 2021 - 11:18 مساءً

تكثف مليشيا الحوثي من استخدام أساليبها القذرة، ومنها الوشاية والجاسوسية بين السكان، في توجه منها لإسكات أي صوت معارض، في كل شرائح المجتمع بما فيه النساء.
 
وفي آخر حادثة نجت امرأة عاملة من بيت "الحزورة" من الاختطاف من قبل المليشيا، بعد أن لعنت "الحوثيين" واشتكت من الوضع الاقتصادي بصوت عال في تجمع نسائي.
 
وقالت مصادر محلية لـ "العاصمة أونلاين" إن المرأة تعمل مع نساء أخريات في محل خياطة في جولة سبأ وسط العاصمة، وأثناء عملهن وصل الحديث إلى ما تمر به البلاد افتتحته "زبونة" التي خرجت عقب الحديث، وبعد نصف ساعة قدم مسلحو الحوثي على متن سيارة لاختطافها.
 
وأضافت أن "المسلحين بعد أن قدموا إلى المحل أخرجوا المرأة من المحل، وعملوا على اقتيادها، إلا أن زوجها أنقذها في اللحظات الأخيرة من بين أيديهم بالتعاون مع آخرين كانوا بصحبته".
 
وأشارت إلى أن الزوج تمكن من إقناع العناصر الحوثية، كون زوجته متعبة نفسياً، وهو ما يجعلها تتكلم دون شعور، إلا أن الخوف ما زال لدى الزوج، بأن تعود المليشيا لاختطافه هو أو إعادة الكرة لخطفها.

والحادثة دليلٌ على أن أساليب الحوثي، سواء في أجهزتها القمعية أو من خلال بثّ جواسيسها لم تتمكن منع مواطني العاصمة صنعاء من التعبير عن رفضهم لمليشيا الحوثي، وغضبهم من الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعصف بهم.
 
وتمارس المليشيا سياسة قمع كبيرة أوساط سكان العاصمة، كما أنها تنتهج نهجاً إيرانياً في ذلك من خلال إنشاء الأجهزة القمعية، ومنها "الزينيبات" كأحد أذرع ما يعرف بالأمن الوقائي والمتهم بجرائم كبيرة خصوصا أوساط النساء ممن تعرضن للاختطاف والتغييب.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1