×
آخر الأخبار
مركز حقوقي يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات بحق أئمة وخطباء المساجد في عدن الصحفي "المنصوري": آلاف المختطفين في سجون الحوثيين يواجهون تعذيبًا ممنهجًا وسط صمت دولي مريب داهموا مصلّي الفجر بالرصاص واختطفوا الإمام بالقوة.. هذا ما حدث في جامع عمر بن الخطاب بعدن تقرير حقوقي: الحوثيون اختطفوا آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال ومسنون قضى بعضهم تحت التعذيب   "الإرياني": إيران تتاجر بقضية فلسطين والأحداث الأخيرة كشفت زيف شعاراتها مليشيا الحوثي تلزم مستشفيات صنعاء برعاية دورات طائفية للجماعة   تعز.. مقتل امرأة مسنّة برصاص قناص حوثي بعد ساعات من مداهمة منزل واعتداء المليشيا على نساء بينهنّ حامل وزارة الخدمة المدنية تعلن غداً الخميس إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية اليمنية تغيّر طاقمها الإداري في مطار عدن عقب حادث اصطدام طائرة عقب اقالته من جامعة صنعاء.. الحوثي "قاسم شرف الدين" في رئاسة جامعة العلوم

صنعاء.. المليشيا تفتعل أزمة غاز جديدة وسط تذمر شعبي  

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 10 سبتمبر, 2021 - 10:11 مساءً

عاودت أزمة الغاز المنزلي إلى الظهور في صنعاء، بعد أن تظاهرت المليشيا بأنها ستعمل على تثبيته عند السعر الرسمي والمقرر بـ 3500 ريال للأسطوانة الواحدة، وسط اتهامات من مواطنين بأنها هي من تفتعل الأزمات في أي وقت شاءت.
 
وقال مواطنون لـ "العاصمة صنعاء" إنهم اضطروا لشراء احتياجهم من الغاز المنزلي من الأسواق السوداء، بعد أن تبخرت من محلات الوكلاء، دون إبداء أية أسباب من قبل الوكلاء، أو عقال الحارات الذي يتم عبرهم تتم عملية التوزيع.
 
وأضافوا أن اختفاء الغاز، كان مفاجئاً كما كل مرة، وأن المليشيا تستغله ضد المواطن، فهو سلاح بيدها تظهره في أي وقت تشاء، من أجل زيادة معاناة الناس حد وصفهم.
 
وعبر المواطنون عن سخطهم من الوضع الحاصل، ورفض بعضهم تسجيل أسمائهم لدى وكلاء وعقال حارات، بذريعة أنها تجربة مكررة، وما معهم بعدها إلى الشراء من الأسواق السوداء بأسعار مضاعفة.
 
وفي وقت سابق أكدت دائرة صافر للغاز أنها تعمل على توزيع إنتاجها من الغاز المنزلي إلى جميع المحافظات بما فيها الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بالسعر الرسمي.
 
  
وقالت إن السعر الرسمي لأسطوانة الغاز المعتمدة من الدائرة هو 2300 ريال يمني، بينما لا يتجاوز سعرها بعد إيصالها إلى العاصمة صنعاء أو باقي المحافظات من 3100 إلى 3500 كحد أقصى.

 
وتستغل مليشيا الحوثي احتياج المواطنين للمشتقات النفطية بما فيه "الغاز المنزلي" وسيلة لممارسة الابتزاز، كما أنها بين الحين والآخر تعمل على تحسين صورتها من خلال إيجاده في الأسواق، إلا أنها تعاود قطعه واحتكاره وبيعه في الأسواق السوداء.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1