×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

الإغاثة التالفة.. وسيلة إذلال حوثية لمعلمي صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 09 أكتوبر, 2021 - 10:05 مساءً

تمعن مليشيا الحوثي التابعة لإيران في إذلال المعلم من خلال تجويعه ومصادرة رواتبه، كما أنها جعلت من الإغاثات مصدر إهانة له تدل على مدى حقد هذه الجماعة للتعليم والمعلم.
 
ومؤخراً، جمعت المليشيا مدرسي عدد من المدارس في صنعاء، وإيقافهم في طوابير طويلة لأيام من أجل استلام سلة إغاثية "تالفة" إذا اتضح بعد استلامها بأنها منتهية الصلاحية، ولا تصلح للاستخدام.
 
وأكدت مصادر تربوية لـ "العاصمة أونلاين" إن المعلمين اضطروا إلى الذهاب لأيام من أجل الحصول على ما وعدت به المليشيا من سلة غذائية متكاملة إلا أنهم اكتشفوا بأن إحضارهم للإذلال واستغلال ظروفهم، وفي الأخير كانوا فقط مادة للتصوير.
 
وأشارت إلى أن المليشيا أحضرت المعلمين من أجل التوثيق بأنها سلمت الكمية، لذا كانت تؤخر التسليم من موعد إلى آخر، وأنها أصبحت رديئة ولا تصلح للاستخدام نهائياً، وما كان من مشرفي المليشيا إلا التخلص منها لكنهم قرروا أن تكون بهذه الطريقة المهينة للمعلمين.
 
وأوضحت أن بعض المعلمين اعترض على المليشيا، وأبدى غضبا في المكان الذي تم تجميعهم فيه إلا أن عدد من المتواجدين نجحوا في التهدئة حتى لا يتم استغلال المليشيا للأمر واختطاف المعترضين والزج بهم في السجون.
 
وحصل "العاصمة أونلاين" على معلومات من أحد العاملين في التوزيع، والذي كان معترضا على توزيعها بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن الكمية ظل مرمية في المخازن لأكثر من سنة ونصف، بعد أن تم تسلمها من منظمات دولية.
 
وأكد أن المليشيا عبر مشرفي التربية، ظلت تواعد المعلمين بها، من شهر إلى آخر، وأن الكميات الأكبر منها تمت مصادرتها ونهبها في أوقات سابقة تحت ذرائع متعددة.
 
وتتخذ المليشيا من الإغاثات الإنسانية مصدر تمويل إلى حربها، كما أنها تحرم مختلف شرائح المجتمع منها بما فيهم الموظفون المنقطعة رواتبهم، وتعمل على إعطاء أتباعها وحرمان ملايين اليمنيين.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1