×
آخر الأخبار
في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء) نقلتها طائرة عسكرية.. الأردن يعلن تحرير مواطنته "لانا شكري" المسؤولة بالأمم المتحدة والتي احتجزها الحوثيون في صنعاء قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية

الإغاثة التالفة.. وسيلة إذلال حوثية لمعلمي صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 09 أكتوبر, 2021 - 10:05 مساءً

تمعن مليشيا الحوثي التابعة لإيران في إذلال المعلم من خلال تجويعه ومصادرة رواتبه، كما أنها جعلت من الإغاثات مصدر إهانة له تدل على مدى حقد هذه الجماعة للتعليم والمعلم.
 
ومؤخراً، جمعت المليشيا مدرسي عدد من المدارس في صنعاء، وإيقافهم في طوابير طويلة لأيام من أجل استلام سلة إغاثية "تالفة" إذا اتضح بعد استلامها بأنها منتهية الصلاحية، ولا تصلح للاستخدام.
 
وأكدت مصادر تربوية لـ "العاصمة أونلاين" إن المعلمين اضطروا إلى الذهاب لأيام من أجل الحصول على ما وعدت به المليشيا من سلة غذائية متكاملة إلا أنهم اكتشفوا بأن إحضارهم للإذلال واستغلال ظروفهم، وفي الأخير كانوا فقط مادة للتصوير.
 
وأشارت إلى أن المليشيا أحضرت المعلمين من أجل التوثيق بأنها سلمت الكمية، لذا كانت تؤخر التسليم من موعد إلى آخر، وأنها أصبحت رديئة ولا تصلح للاستخدام نهائياً، وما كان من مشرفي المليشيا إلا التخلص منها لكنهم قرروا أن تكون بهذه الطريقة المهينة للمعلمين.
 
وأوضحت أن بعض المعلمين اعترض على المليشيا، وأبدى غضبا في المكان الذي تم تجميعهم فيه إلا أن عدد من المتواجدين نجحوا في التهدئة حتى لا يتم استغلال المليشيا للأمر واختطاف المعترضين والزج بهم في السجون.
 
وحصل "العاصمة أونلاين" على معلومات من أحد العاملين في التوزيع، والذي كان معترضا على توزيعها بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن الكمية ظل مرمية في المخازن لأكثر من سنة ونصف، بعد أن تم تسلمها من منظمات دولية.
 
وأكد أن المليشيا عبر مشرفي التربية، ظلت تواعد المعلمين بها، من شهر إلى آخر، وأن الكميات الأكبر منها تمت مصادرتها ونهبها في أوقات سابقة تحت ذرائع متعددة.
 
وتتخذ المليشيا من الإغاثات الإنسانية مصدر تمويل إلى حربها، كما أنها تحرم مختلف شرائح المجتمع منها بما فيهم الموظفون المنقطعة رواتبهم، وتعمل على إعطاء أتباعها وحرمان ملايين اليمنيين.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1