الأخبار
- أخبار محلية
"إبراهيم ساجد" شاب مختطف لدى (الحوثي).. كيف أخرجت وفاة والده مأساته إلى "العلن"..؟
العاصمة أونلاين/ خاص
الثلاثاء, 26 أكتوبر, 2021 - 08:38 مساءً
بعد أعوام من اختطافه وتغييبه لم تكن إلا وفاة والده حسرة وخوفاً عليه، هي من تخرج مأساته إلى العلن، وهو المغيب منذ سنوات في سجون مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء.
الشاب "إبراهيم أحمد سالم ساجد"، اختطفته مليشيا الحوثي الإرهابية من منطقة رداع في محافظة البيضاء في سبتمبر/أيلول 2016، ليظل قابعاً في سجونها بينما أسرته تنتظر خروجه وعودته إليها ومنهم والده المسن "أحمد سالم ساجد" الذي توفي مؤخراً في محافظة الحديدة.
جاء ذلك بعد إصدار المليشيا حكماً بإعدام الشاب "إبراهيم" الذي اختطفته المليشيا وهو ما زال "قاصرا" في حكم القانون، لتحاكمه بتهمتها الجاهزة، التخابر لصالح دول العدوان حد زعمها.
ويأتي حكمها بعد أسابيع من حكم بالإعدام نفذته بحق تسعة مواطنين بينهم طفل أيضا وينتمون إلى مديريات أخرى في الحديدة، التي تعبث فيها المليشيا أشكالا من الانتهاكات والجرائم بحق سكانها.
واليوم يكتب المحامي عبدالمجيد صبره على حائطه في تطبيق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأن المواطن أحمد سالم ساجد، أصيب بجلطة، وذلك بعد سماعه إصدار المليشيا حكماً بإعدام ولده ابراهيم، لينقل على إثرها لغرفة الإنعاش في أحد مستشفيات الحديدة ليلفظ أنفاسه فيها.
أرجع صبرة وفاة الأب الكليم، بسبب الخوف والرعب والحزن الذي لحقه بسبب حكم المليشيا على ابنه "إبراهيم" كما هو الخوف والرعب الذي لحق بكل أقارب المختطفين والمعتقلين لدى المليشيا الحوثية، بعد إعدامها الضحايا التسعة في قضية مقتل الصماد.
وفي سبتمبر الماضي أقدمت مليشيا الحوثي على إعدام 9 مواطنين بينهم قاصر، بتهمة ملفقة ومزاعم المشاركة في مقتل القيادي الحوثي والمطلوب على لائحة تحالف دعم الشرعية صالح الصماد، بغارة جوية للتحالف.