×
آخر الأخبار
 البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال "لجرائمه الإرهابية".. ضحايا التعذيب يطالبون بمحاكمة الحوثي "المرتضى"   مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات على المشاركة في دورات طائفية البنك المركزي يعلن بيع 30 مليون دولار في المزاد الأول للعام الجديد

إدانات حقوقية: تساهل المجتمع الدولي مع "الحوثي" شجعها على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الأحد, 31 أكتوبر, 2021 - 04:55 مساءً

تتواصل الإدانات الحقوقية للمجازر والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في محافظتي مأرب وتعز وكافة المحافظة اليمنية، في ظل تساهل دولي يتيح الإفلات من العقاب، ويفاقم بشكل سيء تدهور الوضع الحقوقي والإنساني في اليمن ويشجع على مزيد من العنف وتتضاءل معه فرص تحقيق السلام.
 
 
واعتبرت منظمة سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة (ACJ) بقاء المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة بعيدا عن المساءلة والمحاسبة يفاقم بشكل سيء تدهور الوضع الحقوقي والإنساني في اليمن ويشجع على مزيدا من العنف وتتضاءل معه فرص تحقيق السلام
 
جاء ذلك في بيانين منفصلين أدانا فيه قصف جماعة الحوثي حي جامع الخير شمال مدينة تعز، أمس السبت، بقذائف الهاون ما أسفر عن وقوع ثمانية قتلى منهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، كما أدان المركز الأمريكي القصف المتواصل للمليشيا على المدنيين والنازحين في محافظة مأرب، وكان آخره قصف منزل الشيخ القبلي عبداللطيف القبلي والذي سقط على إثره عدد من الضحايا.
 
وقالت منظمة سام إن المعلومات تفيد بأن القذائف سقطت في شارع رئيسي بجوار مسجد الخير، مما تسبب في مقتل وإصابة الأطفال المتواجدين بجوار المسجد.
 
ورجحّت سام بحسب إفادات خاصة بها، أن القذائف انطلقت من منطقة تمركز مليشيا الحوثي في معسكر الأمن المركزي في جولة القصر شمال المدينة
 
ونقلت سام عن أحد شهود عيان قوله: "بينما كنت في طريقي إلى البيت سمعت دوي انفجار ونزلت إلى مكان سقوط القذيفة حيث وجدت(4) أطفال و(2) أشخاص أخرين مصابين بينما الأطفال تطايرت أجزاء من أجسامهم وكانوا في حالة حرجة فكنت أنا أول من قام بإسعافهم وثلاثة أطفال فارقوا الحياة والرابع مازال في العناية وحالته حرجة وجميعهم من أسرة واحدة (أسرة مصطفى علي عبدالدائم)".
 
وأكدت سام على أنّ استهداف الأعيان المدنية والأفراد يشكّل انتهاكاً مباشراً لاتفاقية جنيف الرابعة وقواعد لاهاي، كما أنه ينتهك ميثاق روما المشكّل للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تُعدّ مثل هذه الممارسات جرائمَ حربٍ وجرائمَ ضدّ الإنسانية، الأمر الذي يوجب المحكمة الدولية أن تتحرّك لتقديم المخالفين للعدالة الجنائية.
 
بدوره دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، المجتمع الدولي ممثلا بمنظومة الأمم المتحدة إلى العمل الجاد وتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين والأعيان المدنية والضغط على جماعة الحوثي المسلحة لإيقاف القصف المستمر على المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان في مديريات ومدينة مأرب وتعز، والذي أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين والنازحين.
 
وقال المركز "نتابع القصف المستمر الذي تنفذه مليشيا الحوثي المسلحة بالصواريخ البالستية والأسلحة الثقيلة على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين ومخيمات النازحين وكان آخرها قصف منزل عبداللطيف بن نمران القبلي، أحد شيوخ مديرية مراد بمحافظة مأرب، مساء الخميس وحي الكمب شرق مدينة تعز أمس السبت.
 
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز، فإن قصف جماعة الحوثي المسلحة الذي استهدف منزل الشيخ القبلي بصاروخ بالستي، أدى إلى مقتل 13 مدنياً، بينهم اثنين من أولاده، وجرح آخرين، البعض حالتهم حرجة، بينهم نساء وأطفال، وتهدم 4 منازل مجاورة بشكل كامل.
 
وبحسب البيان فإنه في حي الكنب بمدينة تعز قضى ثلاثة أطفال اشقاء نحبهم وهم: محمود مصطفى عبدالدائم (6سنوات)، حميد مصطفى عبدالدائم (7 سنوات)، وليلى مصطفى عبدالدائم (8 سنوات)، وأصيب شقيقهم الرابع حامد (3 سنوات) بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة مدنيين اثنين آخرين بجروح.
 
ونقل المركز عن شهود عيان في مديرية الجوبة، أن الحوثيين نفذوا خلال اليومين الماضيين قصفاً مدفعياً عنيفاً على قرية العمود بمديرية الجوبة بأكثر من 20 قذيفة هاون وكاتيوشا، ما تسبب بإصابة العشرات من السكان وتدمير ممتلكات وتهجير مئات الأسر من منازلهم وقراهم، الأمر الذي أدى إلى موجة نزوح من تلك المناطق نحو مدينة مأرب.
 
ولفتت إلى أن النازحين يعانون أوضاعا قاسية مع قلة الامكانية وفي ظل عجز السلطات المحلية والمنظمات الانسانية عن توفير الخيام والغذاء ومتطلبات الحياة الأساسية.
 
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة عن أسفه لتساهل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحقوقية، تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مأرب وتعز وكافة المحافظات اليمنية خصوصاً المناطق التي تشهد مواجهات.
 
وأكد المركز أن الإفلات من العقاب وبقاء المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة بعيدا عن المساءلة والمحاسبة يفاقم بشكل سيء تدهور الوضع الحقوقي والإنساني في اليمن ويشجع على مزيدا من العنف وتتضاءل معه فرص تحقيق السلام.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير