×
آخر الأخبار
 البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال "لجرائمه الإرهابية".. ضحايا التعذيب يطالبون بمحاكمة الحوثي "المرتضى"   مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات على المشاركة في دورات طائفية البنك المركزي يعلن بيع 30 مليون دولار في المزاد الأول للعام الجديد

الثاني من نوفمبر.. تذكير العالم بجرائم "الحوثي" المستمرة بحق الصحفيين في اليمن

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 01 نوفمبر, 2021 - 10:04 مساءً

لا يصادف الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام اليوم العالمي للإفلات من العقاب ضد الصحفيين، وذلك في اليمن، بل لتذكير المجتمع الدولي، ما عاشه ويعيشه الصحفيون في ظل انقلاب مليشيا الحوثي من فصول من الجحيم في سجونها السرية والمعروفة.
 
في ضوء ذلك قال الصحفي المختطف، والمفرج عنه في أكتوبر من العام الماضي، هشام اليوسفي، الذي يرى بأنه يجب أن لا يفلت قادة مليشيا الحوثي المنتهكين لحرية الصحافة من العقاب، على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في اليمن.
 
وقال اليوسفي الذي أفرج عنه في أكتوبر من العام الماضي، قال على صفحته في تطبيق التدوين المصغر "تويتر" "رسالة للعالم منا نحن الـ 5 الصحفيين اختطفتنا جماعة الحوثي لخمسة أعوام ونصف عشنا فصولاً من الجحيم".
 
عبدالمجيد صبرة، المحامي عن المختطفين المدنيين في سجون المليشيا بصنعاء، كشف أن المليشيا تحاكم سرياً عددا كبيراً من المختطفين من محافظة الحديدة، غرب البلاد، بينهم صحفيان.
 
وقال في منشور له على صفحته في "فيسبوك" إن المحاكمات السرية التي تجريها المليشيا الحوثية تتم في أحد سجون الأمن والمخابرات التابع لها في صنعاء، بعد أن نقلتهم من الحديدة.
 
ولفت إلى أن المحكمة الابتدائية، (غير قانونية) ومعروفة بالجزائية المتخصصة هي من تجري هذه المحاكمات والصحافيان هما (محمد الصلاحي ومحمد الجنيد)، دون ذكر ملابسات وزمن اختطافهما.
 
وقال إنه تمكن في وقت سابق الحضور معهم أثناء التحقيق أمام النيابة، إلا أنه لم يسمح له ولغيره من المحامين الحضور أمام المحكمة، "رغم محاولتنا ذلك وتواصل أقاربهم معنا".
 
إلى ذلك تستمر معاناة الصحفيين "عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد" في سجون المليشيا، وزادت معاناتهم بعد أن نقلتهم من سجن الأمن السياسي إلى سجن الأمن المركزي في أكتوبر 2020.
 
وتمارس المليشيا ضد الصحفيين الأربعة صنوفاً من التعذيب الجسدي والنفسي، وصل إلى إخفائهم قسرياً، ومنع العلاج عنهم، على الرغم من معاناتهم من أمراض مزمنة، بحسب أسرهم التي دعت وما زالت تدعو إلى إنقاذهم والإفراج عنهم.
 
كما مارست ضد غيرهم من الصحفيين منذ انقلابها، وسيطرتها على العاصمة صنعاء، وصل إلى التضييق على الصحفيين واعتقالهم وقتلهم، كما أنها جعلت من بعضهم دروعاً بشرية.
 
بالمقابل لم تجد كل الدعوات للمنظمات الدولية أي استجابة في الضغط على المليشيا للإفراج على من بقي من الصحفيين في سجونها، أو العمل على محاكمتها أمام المحاكم الدولية، في ملف ما زال يحمل الكثير من الأسرار لمجموع الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن.
 
 والثاني من نوفمبر، أقرته الأمم المتحدة في العام 2013 يوماً عالمياً لإنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين/ات في أنحاء العالم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير