×
آخر الأخبار
مليشيات الحوثي تنهب أرض واسعة شمالي صنعاء مأساة في صنعاء.. انهيار جدار يقتل فتاتين في بني الحارث والطالبات يواجهن معاناة العبور وسط الوحل رابطة حقوقية: 100قيادي بحزب المؤتمر تعرضوا للاختطاف في صنعاء إصابة دكتور بطلق ناري في عمران أثناء مروره بجوار محل لبيع السلاح الحكومة تدين جرائم التعذيب الحوثية بحق المختطفين "سام" تدين غارات الاحتلال الاسرائيلي على صنعاء صنعاء.. ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية الى 10 قتلى و92 جريح الهيئة العليا للأدوية في عدن تعلن تخفيض أسعار الأدوية بين 30% و70% ضمن مخططها الطائفي.. مليشيا الحوثي تُغلق المتحف الوطني في صنعاء بذريعة العجز المالي "أمهات المختطفين" تطالب مجلس الأمن بتحريك ملف المختطفين

الثاني من نوفمبر.. تذكير العالم بجرائم "الحوثي" المستمرة بحق الصحفيين في اليمن

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 01 نوفمبر, 2021 - 10:04 مساءً

لا يصادف الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام اليوم العالمي للإفلات من العقاب ضد الصحفيين، وذلك في اليمن، بل لتذكير المجتمع الدولي، ما عاشه ويعيشه الصحفيون في ظل انقلاب مليشيا الحوثي من فصول من الجحيم في سجونها السرية والمعروفة.
 
في ضوء ذلك قال الصحفي المختطف، والمفرج عنه في أكتوبر من العام الماضي، هشام اليوسفي، الذي يرى بأنه يجب أن لا يفلت قادة مليشيا الحوثي المنتهكين لحرية الصحافة من العقاب، على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في اليمن.
 
وقال اليوسفي الذي أفرج عنه في أكتوبر من العام الماضي، قال على صفحته في تطبيق التدوين المصغر "تويتر" "رسالة للعالم منا نحن الـ 5 الصحفيين اختطفتنا جماعة الحوثي لخمسة أعوام ونصف عشنا فصولاً من الجحيم".
 
عبدالمجيد صبرة، المحامي عن المختطفين المدنيين في سجون المليشيا بصنعاء، كشف أن المليشيا تحاكم سرياً عددا كبيراً من المختطفين من محافظة الحديدة، غرب البلاد، بينهم صحفيان.
 
وقال في منشور له على صفحته في "فيسبوك" إن المحاكمات السرية التي تجريها المليشيا الحوثية تتم في أحد سجون الأمن والمخابرات التابع لها في صنعاء، بعد أن نقلتهم من الحديدة.
 
ولفت إلى أن المحكمة الابتدائية، (غير قانونية) ومعروفة بالجزائية المتخصصة هي من تجري هذه المحاكمات والصحافيان هما (محمد الصلاحي ومحمد الجنيد)، دون ذكر ملابسات وزمن اختطافهما.
 
وقال إنه تمكن في وقت سابق الحضور معهم أثناء التحقيق أمام النيابة، إلا أنه لم يسمح له ولغيره من المحامين الحضور أمام المحكمة، "رغم محاولتنا ذلك وتواصل أقاربهم معنا".
 
إلى ذلك تستمر معاناة الصحفيين "عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد" في سجون المليشيا، وزادت معاناتهم بعد أن نقلتهم من سجن الأمن السياسي إلى سجن الأمن المركزي في أكتوبر 2020.
 
وتمارس المليشيا ضد الصحفيين الأربعة صنوفاً من التعذيب الجسدي والنفسي، وصل إلى إخفائهم قسرياً، ومنع العلاج عنهم، على الرغم من معاناتهم من أمراض مزمنة، بحسب أسرهم التي دعت وما زالت تدعو إلى إنقاذهم والإفراج عنهم.
 
كما مارست ضد غيرهم من الصحفيين منذ انقلابها، وسيطرتها على العاصمة صنعاء، وصل إلى التضييق على الصحفيين واعتقالهم وقتلهم، كما أنها جعلت من بعضهم دروعاً بشرية.
 
بالمقابل لم تجد كل الدعوات للمنظمات الدولية أي استجابة في الضغط على المليشيا للإفراج على من بقي من الصحفيين في سجونها، أو العمل على محاكمتها أمام المحاكم الدولية، في ملف ما زال يحمل الكثير من الأسرار لمجموع الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن.
 
 والثاني من نوفمبر، أقرته الأمم المتحدة في العام 2013 يوماً عالمياً لإنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين/ات في أنحاء العالم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1