الأخبار
- تصريحات وحوارات
"سيرى اليمنيون ما يقر أعينهم".. العرادة: مأرب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
السبت, 06 نوفمبر, 2021 - 10:51 مساءً
أكد محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، أن مأرب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني، ولن تصل مليشيا الحوثي الإيرانية إلى مبتغاها وأن اليمنيين سيرون في الأيام القادمة ماتقر به الأعين.
وقال العرادة "أن التحالف دخل باستراتيجية أمام مد إيراني يدرك أبعاده وجذوره ومنطلقاته وأهدافه، ويجب على الشعب اليمني ان يقف إلى جانبه".
مشيراً الى أن إيران دخلت بقوتها تدير المعركة من داخل صنعاء من خلال ضباطها وخبرائها الموجودين، وبالتالي هذا يكثف المسؤولية على الأخوة الأشقاء في التحالف العربي للوقوف إلى جانبنا، وستعود صنعاء، وسيعود اليمن، إلى حضنه الدافئ".
وأضاف المحافظ العرادة في حديث لوسائل الإعلام ، عقب اجتماع اللجنة الأمنية "إن مأرب وكما كسرت أنوف مليشيا الحوثي الإيرانية في البداية ستقضي على هذا المشروع في النهاية، وهي اليوم برجالها والجيش الوطني وأمنها وبالشعب اليمني، والتحالف العربي تقف لصد هذا المشروع الدخيل على البلد".
وأكد محافظ مأرب إن التراجع ببعض المديريات سواء بمارب أو البيضاء أو شبوة ليس معيباً، فالحرب سجال، ورجال هذه المناطق سيقاتلون الميليشيات الى جانب جميع أبناء الشعب اليمني، مثمنا دور القيادة السياسية للشرعية والتحالف العربي بقيادة الأشقاء في السعودية بدعم أبطال الجيش في المعركة الوطنية الفاصلة.
ونوه المحافظ العرادة إلى أن اليمنيين في المناطق الخاضعة للمليشيا يعيشون مكرهين ولا يريدون بقاء الحوثي لحظة واحدة.
ودعا المحافظ العرادة إلى الابتعاد عن شخصنة المعركة أو الحديث عن أنها معركة حزب أو قبيلة معينة أو أشخاص معينين، فهي معركة يشترك فيها جميع اليمنيين ووقفت معها القبائل اليمنية عن بكرة أبيها، وكل الأحزاب وكل شرائح المجتمع.. مؤكداً أن المعركة معركة كرامة ومن التسطيح إهداء هذا الفخر لحزب أو جهة معينة.
وتابع: نحن على تواصل مع كل الاشقاء ومع كل الأخوة اليمنيين على كل المستويات، وأنا لا أجد أبداً أي شيء يحول بيني وبين أخ يقاتل الحوثيين، والإخوة في العمالقة والإخوة الذين جاءوا من عدن ومن لحج ومن أبين ومن حضرموت ومن شبوة ومن كل المحافظات اليمنية يقفون إلى جانبنا في المعارك الآن ويقدمون الشهداء والجرحى.
وأردف: نحن نتكلم هنا كشعب واحد، الكل يقف جنبا إلى جنب، فأنا يمكن أن أقاتل في الساحل، ووالله لو لم تكن عندي معركة في مأرب فسأذهب لأقاتل مع طارق هناك، ولولا أنه على ثغرة لقلت له تعال إلى عندي، لكن أخشى من ثغرة للحوثي على عدن".
واختتم محافظ مأرب تصريحه قائلا "أنا متفائل جداً وستذكرون ما أقول لكم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وفي سياق متصل، وجه محافظ مأرب، الأجهزة الأمنية برفع الجاهزية الأمنية للتعامل مع كافة التحديات والمخاطر وإفشال كل المحاولات الرامية إلى إرباك الوضع الأمني في المحافظة.
وشدد العرادة - خلال ترأسه اجتماعا للجنة الأمنية- على المزيد من تلك الجهود والتصدي لمخططات الجماعة الإرهابية واحباط مخططاتهم الإجرامية وردع كل من تسول نفسه تهديد أمن واستقرار المحافظة وزعزعة السكينة العامة للمواطنين.