الأخبار
- أخبار محلية
رئاسة الجمهورية وقيادات الدولة تعزّي في استشهاد اللواء الذيباني
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
الإثنين, 13 ديسمبر, 2021 - 07:45 مساءً
بعثت رئاسة الجمهورية وقيادة الحكومة وقيادات سياسية وعسكرية برقيات عزاء ومواساة باستشهاد اللواء الركن ناصر الذيباني رئيس هيئة العمليات الحربية وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن النظام الجمهوري والمكتسبات الوطنية.
وكانت وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش نعت، اليوم الأثنين، إلى الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة استشهاد القائد البطل اللواء الركن ناصر الذيباني، رئيس هيئة العمليات الحربية، وهو يؤدي واجبه الوطني والقتالي ويقود معارك التصدي لمليشيا الحوثي الايرانية في أطراف محافظة مأرب.
وفي برقيته، قال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي "لقد كان اللواء الذيباني في مقدمة الصفوف متسلحا بشجاعته وايمانه الجمهوري بضرورة القضاء على المشروع الإيراني الطائفي المتمثل في ميليشيا الحوثي الانقلابية.. كان صلبا متماسكا مجسدا للشجاعة في انقى صورها".
وأكد أن المؤسسة العسكرية فقدت برحيله قائدا فذا مخلصا لوطنه ومعركة اليمن والعرب المصيرية في مواجهة المشروع الإيراني الطائفي المحمل بالشرور لليمن والمنطقة.. مؤكدا العزم على الانتصار للمشروع الوطني واستعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة مهما كانت التضحيات.
وبدوره، أشار نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح أن اللواء الذيباني أحد القادة الأوفياء الذين تنبهوا لخطورة المشروع الإيراني الفارسي وذراعه الحوثي الخبيث في بلادنا منذ وقت مبكر وما سيجنيه هذا البلاء من كوارث على بلادنا ووحدتنا وأمتنا والمنطقة بأسرها، فقاوم بشراسة وصلابة ورباطة جأش هذه الشرذمة الحوثية الخبيثة وشهدت له بذلك كل مواقع الفداء في طول البلاد وعرضها.
وأشاد نائب الرئيس بما تمتع به الشهيد البطل من شخصية قيادية متميزة في القيادة والإدارة والشجاعة والحس الوطني المسؤول، عاش لسنوات مرابطاً في مترسه مع رجاله وأفراده يلبي نداء الواجب ويبادر بتنفيذ المهام أينما كانت وكيفما كانت، دون تردد أو تباطؤ، عرفه الجميع بصبره وحنكته وصدق إيمانه وولائه الوطني الجمهوري.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن رحيل مثل هؤلاء القادة الأفذاذ الشجعان يثبت أحقية عدالة قضيتنا ويبعث روح المقاومة والشجاعة في نفوس أجيال شعبنا ويصنع آلاف القادة على مسيرة اللواء الذيباني ورفاقه القادة الأبطال الخالدين في صفحات المجد اليمني المنتصر عما قريب بإذن الله.
كما أشادت برقية العزاء التي بعثها رئيس الوزراء معين عبدالملك، بالأدوار البطولية المشهودة للقائد البطل الذيباني في معركة استعادة الدولة والجمهورية وبصماته في اعادة بناء القوات المسلحة وتشكيل هيئات ودوائر الجيش ووحداته وقيادته ومناطقه.
لافتا الى أن شجاعته في تصدر الصفوف الامامية لمقارعة مليشيا الحوثي حتى استشهاده ستظل خالدة في ذاكرة ووجدان ابناء الشعب اليمني ونبراسا هاديا لمعنى التضحية والشجاعة والاستبسال في دفن مشروع ايران الدموي في اليمن، والانتصار لهوية وكرامة العرب جميعا.
من جابنه، أشاد رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر بالمواقف الوطنية التي جسدها الشهيد الذيباني في الدفاع عن الثورة والجمهورية في مواجهة الانقلاب الحوثي، والمشروع الإيراني في اليمن، ووقوفه الى جانب الشرعية الدستورية.
مؤكداً في برقية العزاء التي بعثها أن اليمن خسرت برحيله شخصية عسكرية مجربة وبطلة من الطراز الاول وهامة وطنية كبيرة.
ولفت بن دغر الى أن الشهيد الذيباني عمّد إيمانه بقضية بلده بتضحية هي الأعلى في سجل التضحيات الوطنية، واجه الحوثيين، وتصدى لجحافلهم وعنصريتهم وجهل من وقف معهم، ووعد الذيباني فأوفى بوعده، فكان البطل القدوة، والقائد النموذج، والجندي الذي جمع بين النبل في الجندية والشجاعة في المعركة.