×
آخر الأخبار
"التواصل الاجتماعي" .. كيف ساعدت سكان صنعاء في تعرية المسيرة الحوثي؟ صنعاء ..تجار "باب السلام" يعلنون الإضراب الشامل رفضا للجبايات الحوثية ندوة نقاشية ل"مركز العاصمة" تناقش جرائم مليشيا الحوثي خلال عشرة أعوام "الجماعي" ل "العاصمة أونلاين" : منذ نكبة ٢١سبتمبر تزايد معدل الفقر والجوع ليشمل أساتذة الجامعات غزو ناعم أم حكم عسكري.. 10 سنوات من التغلغل الإيراني ومخطط فصل اليمن عن هويته ومحيطه العربي والإسلامي (دراسة استقصائية)  نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بسرعة الإفراج عن الصحفي "المياحي"  رابطة حقوقية تدين اختطاف مليشيا الحوثي الناشطين والكتاب من شوارع صنعاء  المركز الأمريكي للعدالة يدين اختطافات الحوثيين للصحفيين والنشطاء ويقول إنها غير قانونية "الزبيري" لـ"العاصمة أونلاين": مليشيا الحوثي دمرت المؤسسات الإعلامية ومارست الإرهاب المنظم بحق الصحفيين في صنعاء  نقابة الصحفيين اليمنيين تناقش تحريك دعوى قضائية ضد مليشيا الحوثي

ضحيتها المواطن.. البضائع المقلدة والمجهولة المنشأ تملأ أسواق صنعاء وبرعاية حوثية

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 14 ديسمبر, 2021 - 10:10 مساءً

يشكو مواطنون في العاصمة من انتشار البضائع المقلدة في الأسواق عليها علامات التصنيع الأصلية للمنتجات، في ظل عدم تحرك من التجار والمستوردين لمنع تداول مثل هكذا بضائع لها مضار كبيرة
 
ويتخوف المواطنون من أن هذه البضائع تشكل خطورة كبيرة، حتى تلك التي تنشتر بشكل كبير وهي المنظفات و"الشامبوهات" والكريمات.
 
وتزيد الشكوك بأن المليشيا التي تشرف على إنتاج وبيع هذه المنتجات في معامل تتخذ من محلات صغيرة داخل الأحياء لإنتاجها دون أي رقابة أو معايير التصنيع المعروفة لدى دول العالم.
 
وتحرص هذه المحلات على تقليد الماركات المعروفة، وتزوير العلامات الموضوعة على العلب، ومن ثم التسويق والبيع دون أي خوف من المصادرة، وهو ما يؤكد أن قيادات في المليشيا هي من تشرف على مثل هذه الأعمال.
 
ويأتي ذلك مع انتشار البضائع المهربة ومجهولة المنشأ التي تغرق الأسواق في صنعاء، ومنها الخاصة بأدوات التجميل والمستحضرات والأدوية كما أوضح ذلك موظفون في الهيئة العامة للمقاييس والجودة.
 
وأوضحوا أن أغلب المخالفات تتم برعاية حوثية، كما أن المعنيين لا يستطيعون التحرك إلا بحسب سياسة المليشيا التي قد تتلف بعض المواد أمام وسائل الإعلام في الوقت التي تمرر بضائع أخرى إلى الأسواق والسماح بتسويقها وبيعها.
 
وعن الصمت الذي يقابل فيه المصنعون والمستوردون وأعضاء الغرفة التجارية يقابلون المخالفات الحاصلة، أشاروا إلى أن مطالباتهم ستذهب هدراً، وأن الدخول في مثل هكذا قضايا مع أجهزة المليشيا تعرضهم للمساءلة وتبعات أخرى يحاول التجار النأي بأنفسهم عمّا يحصل، بينما المواطن هو الضحية.
 
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير