×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

الإعلان عن أعداد القتلى.. اعتراف حوثي "موجه" يستعطف "عين" وجيب مواطن "منهك"

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 20 ديسمبر, 2021 - 11:04 مساءً

اضطرت مليشيا الحوثي إلى الإعلان عن عدد صرعاها خلال سنوات الحرب المستمرة والتي تشنها على اليمنيين، ضمن اعترافات موجهة، تستعطف بها المواطنين، وتسلب منهم ما بقي لديهم من أموال، ضمن حملتها في موسم تطلق عليه "أسبوع الشهيد".
 
وأعلنت المليشيا مؤخراً في وسائل إعلامها عن إحصائية القتلى، في صفوفها بمحافظة صنعاء، والذي قالت إنهم يبلغون أكثر من 32 ألف عنصر من أبناء محافظة صنعاء، لقوا مصرعهم في مختلف الجبهات.
 
جاء ذلك عبر ما تطلق عليها مؤسسة "الشهيد" والتي أعلنت قبل أيام قتلى محافظات أخرى، منها محافظة ذمار التي قالت إن عدد الهلكى فيها يزيد عن تسعة آلاف عنصر.
 
ويتزامن ذلك مع حملات جمع للأموال في صنعاء وكل المناطق الخاضعة لها، والتي ستستمر أسابيع بحسب تعميميات حوثية، تفرض فيها دفع مبالغ مالية بالقوة وتحت التهديد بالقتل أو الاختطاف والسجن.
 
كما تتزامن مع هذا الاعتراف المبطن خطة شيطانية، وفرت لها كل الإمكانات لجمع أكبر قدر من أموال مواطن منهك، يعيش في واقع مزر اقتصاديا وعدم مقدرة شرائية، كأسوأ أزمة إنسانية بحسب تقارير إنسانية دولية، بعد أن نهبت المليشيا الرواتب وفرضت الاتاوات التي تستمر طيلة أيام العام.
 
وفي تقليد إيراني، تحاول المليشيا إضفاء مظاهر الفرح والابتهاج في هذه الحملات، للتأثير على مختلف شرائح المجتمع، كما أنها تستهدف الطلاب في المدارس، والنساء في الأحياء والأماكن التي تتواجد فيها عادة.
 
وتعتزم المليشيا إقامة فعاليات للمناسبة ذاتها في مختلف القطاعات، منها التربية والتعليم، التي باتت تؤدي دوراً آخر بعيداً عن دورها في تربية وتعليم الأجيال.
 
وقالت مصادر مطلعة إن "الزينبيات" تحضر هي الأخرى فعاليات خاصة بها، تستهدف النساء على وجه خاص، استغلالاً لعاطفتها من أجل فتح مزادات للتبرع وفي مختلف المديريات.
 
وأكدت المصادر أن دعوة الزينبيات لم تجد تجاوباً كما كان متوقعاً، خصوصاً لتخوف النساء من التجمعات، مشيرة إلى أن المليشيا إلى اليوم تظهر وكأنها تعيش بعيدة عن المجتمع.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1