×
آخر الأخبار
 مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال "لجرائمه الإرهابية".. ضحايا التعذيب يطالبون بمحاكمة الحوثي "المرتضى"   مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات على المشاركة في دورات طائفية البنك المركزي يعلن بيع 30 مليون دولار في المزاد الأول للعام الجديد  الاتحاد الأوروبي يدعو للإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين في اليمن الأسيرة هديل شطارة: ثمن الحرية سُدد بدماء أهل غزة ودمار منازلهم حملة الكترونية تناصر المختطفين في سجون الحوثيين وتدعو لمحاكمة "المرتضى"

محطتهم الأخيرة.. منتخب الناشئين يرسم البهجة في صنعاء البائسة

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 04 يناير, 2022 - 08:52 مساءً

"كتب لصنعاء أن تكون محطتهم الأخيرة" هكذا كتب إعلامي يمني، تعبيراً عن الاستقبال ومشاعر الابتهاج التي حظي بها المنتخب الوطني للناشئين، الذي عاد إلى الوطن، وهو يحمل كأس بطولة غرب آسيا، في أول استحقاق كروي يمني.
 
ووصلت بعثة المنتخب اليوم الثلاثاء العاصمة صنعاء، بعد استقبال كبير من اليمنيين، بدءاً من العاصمة المؤقتة عدن، التي كانت محطته الأولى، ثم تعز، فإب وذمار، وصولاً إلى أول بوابات صنعاء والتي وصلها كالفاتحين.
 
وفي صنعاء، وعلى الرغم من بؤس المشهد على كل المستويات، خرج أبناء العاصمة في احتفالية كبيرة، لاستقبال الأبطال، في تخوم المدينة الجنوبية، إضافة إلى التوافد الكبير إلى ميدان السبعين، وسط توجس حوثي ظهر في انتشار لعناصرها في شوارع مداخل العاصمة.
 
مليشيا الحوثي، بدورها حاولت تجيير الانتصار لصالحها، إلا أنها تسعى إلى عدم التجمع للاحتفاء بلاعبي المنتخب إلا وفق، ما تعد له وتحت إشرافها، فسارعت إلى إعلان أنها ستقيم حفلاً بالمناسبة غداً الأربعاء.
 
في السياق علّق الصحفي "محمد دبوان المياحي" بأن "صنعاء محطتهم الأخيرة، كان يفترض أن تكون محطتهم الأولى والمركزية أيضًا، غير أن قدر البلاد غيّر المعادلة، صنعاء هذه المدينة التي لاسمها وقع خاص في قلوب اليمنيين، من حقها أن تحتفل بأبطالها الصغار وتتعمق ذكرى بطولتهم في الأذهان".
 
وقال في منشور له على صفحته في "فيسبوك" إن "فوز الناشئين الصغار يحمل رمزية مهمة، فحواها: لئن كانت قمة هرم البلاد معطوبة وخاربة، لئن كان الجيل الكبير أسير الضغينة والاحتراب، فقاعدة الهرم، المضخة البشرية الأساسية لهذا الشعب، ما تزال فعالة وسليمة من اللوثة وقادرة على صناعة النصر وتغيير وجه البلاد".
 
وتابع "ليس في الرياضة فحسب، بل وفي كل المجالات، هناك جيل قادم، نظيف الدماغ وجاهز لاحتمال مصيره، وما بطولة الناشئين سوى نموذج جزئي أن جذور هذا الشعب ما تزال متعافية وعلينا حراستها وفتح الدروب أمامها؛ كي تصنع قدرها وتعدل مسار التاريخ".
 
وقال "تلك الغبطة الجماعية التي صنعها فوز المنتخب، هي المنجز القومي الأهم، أداة مهمة لتعزيز الروابط الاجتماعية في بلادنا الممزقة، احيلوا شوارع صنعاء لمهرجان كبير، يومًا ما ستغدو هذه البهجة حدثًا أثيرا، لوحة بديعة محفورة في جدران اللحظة البائسة من تاريخ البلاد".
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير