×
آخر الأخبار
في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء) نقلتها طائرة عسكرية.. الأردن يعلن تحرير مواطنته "لانا شكري" المسؤولة بالأمم المتحدة والتي احتجزها الحوثيون في صنعاء قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية

الجاسوسية تغزو مجالسهن.. نساء صنعاء تحت آلة القمع الحوثية

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 11 يناير, 2022 - 11:23 مساءً

كشفت مصادر خاصة لـ "العاصمة أونلاين" أن ذراع الأمن الوقائي الحوثي، وسّع من دائرة عمله في صفوف النساء، بتوجيهه في اختراق مجالس النساء الخاصة، سواء في التعازي والمناسبات أو اللقاءات اليومية، والتي تعرف شعبياً بـ "مجالس التفرطة" وتنتشر كثيراً في أوساط نساء صنعاء.
 
وباتت النساء تحت آلة القمع الوحشي الحوثي، عبر الأمن الوقائي، والذي يشرف بدوره على ما يسمى بـ "الزينبيات" وفق المصادر.
 
وقالت إن الانتهاكات التي تمارس    ضد النساء وصلت إلى عمليات الاختطاف لعشرات النساء في أمانة العاصمة لوحدها، تحت حجج واهية، قد تكون "كلمة أو مزحة أو انتقاداً عابراً للغلاء أو الوضع المعيشي والاقتصادي الذي وصلت إليه البلاد".
 
وتنشط (الزينبيات) على نحو كبير في كل الأحياء السكنية صنعاء وغيرها من المحافظات التي ما زالت تخضع لسيطرة المليشيا.
 
وبحسب المصادر يتم رصد أي متحدثة من النساء، تنتقد مسيرة الحوثي الشيطانية، أو زعيمها المجرم الحوثي، إذ تخضع المرأة للمراقبة بعد لحظات من مغادرتها المكان الذي قالت فيه انتقادها.
 
وأشارت إلى أنه لا تمر ساعات إلا وتنفذ الزينبيات عمليات الاقتحام المفاجئة لمنزل المرأة الخاضعة للمراقبة واقتيادها إما منفردة أو بصحبة زوجها أو والدها، أو أي رجل يتواجد في المنزل، خصوصا إذا اعترض أو حاول الاعتراض على المداهمة.
 
وبسبب ذلك، أكدت المصادر أن اللقاءات الخاصة بالنساء سواء في القاعات العامة أو المنازل الخاصة، تحولت إلى شبه سجون، أو معتقلات، يخضع الكلام فيها للرقابة، فأصبحت كل كلمة محسوبة قد تؤدي بقائلتها إلى الإخفاء القسري، فكل النساء يتجنبن السخرية أو الحديث العابر عن المليشيا.
 
وفي أوقات سابقة كشفت تقارير حقوقية تعرض العشرات من النساء لعمليات تعذيب واغتصاب وهتك أعراض، وفي أحيان كثيرة يتم إخفاء المختطفات لشهور عدة، وتجاوزت فترة البعض العامين في سجون المليشيا السرية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1