×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب

الجاسوسية تغزو مجالسهن.. نساء صنعاء تحت آلة القمع الحوثية

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 11 يناير, 2022 - 11:23 مساءً

كشفت مصادر خاصة لـ "العاصمة أونلاين" أن ذراع الأمن الوقائي الحوثي، وسّع من دائرة عمله في صفوف النساء، بتوجيهه في اختراق مجالس النساء الخاصة، سواء في التعازي والمناسبات أو اللقاءات اليومية، والتي تعرف شعبياً بـ "مجالس التفرطة" وتنتشر كثيراً في أوساط نساء صنعاء.
 
وباتت النساء تحت آلة القمع الوحشي الحوثي، عبر الأمن الوقائي، والذي يشرف بدوره على ما يسمى بـ "الزينبيات" وفق المصادر.
 
وقالت إن الانتهاكات التي تمارس    ضد النساء وصلت إلى عمليات الاختطاف لعشرات النساء في أمانة العاصمة لوحدها، تحت حجج واهية، قد تكون "كلمة أو مزحة أو انتقاداً عابراً للغلاء أو الوضع المعيشي والاقتصادي الذي وصلت إليه البلاد".
 
وتنشط (الزينبيات) على نحو كبير في كل الأحياء السكنية صنعاء وغيرها من المحافظات التي ما زالت تخضع لسيطرة المليشيا.
 
وبحسب المصادر يتم رصد أي متحدثة من النساء، تنتقد مسيرة الحوثي الشيطانية، أو زعيمها المجرم الحوثي، إذ تخضع المرأة للمراقبة بعد لحظات من مغادرتها المكان الذي قالت فيه انتقادها.
 
وأشارت إلى أنه لا تمر ساعات إلا وتنفذ الزينبيات عمليات الاقتحام المفاجئة لمنزل المرأة الخاضعة للمراقبة واقتيادها إما منفردة أو بصحبة زوجها أو والدها، أو أي رجل يتواجد في المنزل، خصوصا إذا اعترض أو حاول الاعتراض على المداهمة.
 
وبسبب ذلك، أكدت المصادر أن اللقاءات الخاصة بالنساء سواء في القاعات العامة أو المنازل الخاصة، تحولت إلى شبه سجون، أو معتقلات، يخضع الكلام فيها للرقابة، فأصبحت كل كلمة محسوبة قد تؤدي بقائلتها إلى الإخفاء القسري، فكل النساء يتجنبن السخرية أو الحديث العابر عن المليشيا.
 
وفي أوقات سابقة كشفت تقارير حقوقية تعرض العشرات من النساء لعمليات تعذيب واغتصاب وهتك أعراض، وفي أحيان كثيرة يتم إخفاء المختطفات لشهور عدة، وتجاوزت فترة البعض العامين في سجون المليشيا السرية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1