×
آخر الأخبار
الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح

زياد الرفيق.. إرهابي حوثي في مهمة التجنيد القسري لأبناء موظفي التربية بصنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 12 يناير, 2022 - 05:34 مساءً

كشفت مصادر تربوية أن القيادي في المليشيا المدعو "زياد يحيى الرفيق"، والمعين من قبلها وكيلاً لأمانة العاصمة ومديراً لمكتب التربية والتعليم، ووكيلاً للمكتب الفني بوزارة التربية في حكومتها غير المعترف بها، يجبر موظفي الوزارة على إلحاق أبنائهم في دورات تعبوية تمهيداً لتجنيدهم.
 
ووصفت المصادر التي تحدثت لـ "العاصمة أونلاين" أن زياد الرفيق والذي يشغل وظائف عدة، يعدّ من القيادات الحوثية، التي تعمل بصمت، وتشكل خطورة كبيرة خصوصا في التعبئة والتي تسميها المليشيا الدورات الثقافية، واستقطاب الصغار والكبار إلى صف الجماعة.
 
وقالت إن الرفيق يشترط على موظفي التربية من أجل تسليم مستحقاتهم المالية استقدام أولادهم إلى هذه الدورات، إضافة إلى أنه يغري الموظفين بمنح من هم في الثانوية العامة نسباً كبيرة، وتمرير أسمائهم في المنح الداخلية المجانية حد وصف المصادر.
 
وتكمن الخطورة في استجابة موظفين للضغوطات الحوثية عبر زياد الرفيق، وأحضروا أولادهم، التي التحقت بدورات التعبئة، والتي تهدف إلى التأثير على الأطفال وغسل أدمغتهم وإلحقاهم بجبهات القتال.
 
وفي أوقات سابقة وبدورات مماثلة، منها المراكز الثقافية، تفاجأت أسر بإرسال أبنائها إلى الجبهات بعد أن تم اقتيادهم من المراكز والدورات، حيث عادوا أشلاء ممزقة، من جبهات القتال.
 
ووفق المصادر فإن زياد يحيى الرفيق هو المسؤول الأول عن استقطاب الأطفال والشباب في المراكز الصيفية والدورات الثقافية ومن ثم إرسالهم إلى محارق الموت.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1