×
آخر الأخبار
 مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال "لجرائمه الإرهابية".. ضحايا التعذيب يطالبون بمحاكمة الحوثي "المرتضى"   مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات على المشاركة في دورات طائفية البنك المركزي يعلن بيع 30 مليون دولار في المزاد الأول للعام الجديد  الاتحاد الأوروبي يدعو للإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين في اليمن الأسيرة هديل شطارة: ثمن الحرية سُدد بدماء أهل غزة ودمار منازلهم حملة الكترونية تناصر المختطفين في سجون الحوثيين وتدعو لمحاكمة "المرتضى"

أزمة وقود "مفتعلة" تخنق صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 16 يناير, 2022 - 08:33 مساءً

تشهد العاصمة صنعاء أزمة وقود خانقة، جعلت منها تعيش ظلاماً دامساً بعد توقف الشركات التجارية المشغلة للكهرباء، لإخفاء المليشيا الحوثية مادة الديزل، كما تسببت الأزمة في ارتفاع أجور المواصلات.
 
وأكد مواطنون لـ "العاصمة أونلاين" أن الشوارع قلت من نسبة السيارات، كما أن باصات النقل، رفعت أسعار الركوب إلى 200 ريال كحد أدنى.
 
ولفتوا أن الكهرباء التجارية، والتي يسيطر على أغلبها تجار موالون للمليشيا، أو قيادات فيها، تعمل على إطفاء جميع الأحياء عند الساعة العاشرة ليلا إلى الثامنة صباحاً لتمرير ما تدعي أنه أزمة وتسبب بذلك التحالف العربي الذي يمنع دخول السفن.
 
وهو الأمر الذي كذبه التحالف العربي اليوم الأحد عبر بيان له، نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" اتهم فيه المليشيا بأنها تعمل على "اختلاق" أزمة وقود في مناطقها.
 
وقال البيان "إنه تم منح تصاريح لـ 236 سفينة لدخول موانئ خاضعة لسيطرة المليشيا خلال عام".. مشيراً إلى أن اختلاق أزمة الوقود للمتاجرة به في السوق السوداء.
 
وأردف أن "السفينة (CARPE DlEM ll) تحمل 21 ألف طن من الوقود منحت تصريح الدخول للحديدة (لم يحدد الزمن)".
 
وتؤكد المعلومات أن المليشيا الحوثية، تخفي مادتي البنزين والديزل من المحطات وكما أنها أغلقت الكثير منها، مما تسبب بانتظار المواطنين في طوابير طويلة في مختلف مديريات صنعاء.
 
وتستغل المليشيا المشتقات النفطية كأداة حرب ضد المواطنين، وللضغط على التحالف العربي والحكومة الشرعية وذلك من أجل تخزين أكبر قدر منه لاستخدامه في حربها، وللمتاجرة به في السوق السوداء.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير