×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

أسطوانات الغاز التالفة.. حين يوزع الموت إلى بيوت السكان في صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 16 يناير, 2022 - 09:39 مساءً

في واحدة من أحدث المآسي التي تصنعها أسطوانات الغاز التالفة في العاصمة صنعاء، توفي عاملان بينما اثنان ما زالا في غرفة الإنعاش الطبي في أحد المستشفيات، ونال زميلان لهم حروق متعددة في جسديهما، وهو ما جعلهما تحت المراقبة الطبية في صالة رقود المستشفى ذاته.
 
 وحصلت الحادثة في بوفية الشيباني، الكائنة في شارع تعز، وذلك حين قام أحد العمال فجراً لتسخين الماء، إلا أن الغاز كان قد تسرب من الأسطوانة، ليجد نفسه وزملاءه محاصرين بين النيران.
 
وقالت مصادر خاصة لـ "العاصمة أونلاين" أن العمال، يتواجدون في غرفة صغيرة ملحقة بـ (البوفية) وأن لها باباً واحداً، فلم يستطيعوا الخروج بسرعة، أثناء الحريق الذي تسبب به انفجار الأسطوانة.
 
وأضافت أن العمال حاولوا إطفاء النيران إلا أنهم لم يستطيعوا لانتشارها السريع، كما أن توقيت الانفجار كان فجراً، مما تسبب بوفاة اثنين منهم، بينما أصيب أربعة آخرون بحروق كبيرة، حروق اثنين منهم بالغة، لذا ما زالا في غرفة الإنعاش، وفق المصادر.
 
في السياق أكد مواطنون انتشار توزيع الأسطوانات التالفة لهم، من قبل وكلاء البيع، والتي توزع لهم الغاز مرة كل شهر، بينما يعملون على شرائها في بقية الشهر من الأسواق السوداء.
 
وقالوا إنهم يلاقون عدم استجابة عند إرجاع الأسطوانات التالفة، التي تصل إلى المنازل وهي تسرب الغاز، من قبل أصحاب "الدينات" التي تقوم بالتوزيع في الحارات.
 
ويضطر المواطنون إلى الرجوع إلى عقال الحارات المسؤولين عن تسجيل الأسر كل شهر، وتوزيع الغاز بموجب الكشوفات الموجود معه، إلا أنهم لا يجدون حلولاً إما في تبديل الأسطوانات المسربة للغاز أو استرجاع قيمتها.
 
وتمثل أسطوانات الغاز التالفة تهديداً كبيراً للمواطنين في صنعاء أو غيرها في المحافظات خصوصا التي تسيطر عليها المليشيا، كونها تتعامل مع الغاز المنزلي كمصدر دخل لا خدمة يجب إيصالها للسكان.
 
ونشرت تقارير سابقة أرقاماً مرعبة من الأسطوانات التالفة التي تصل إلى 12 مليون أسطوانة غاز تالفة أو تحتاج إلى صيانة في المساكن والمطاعم وأن حالتها تتدهور يوما بعد آخر لتواصل الاستخدام لها، مما يجعل منها قنابل كامنة لحصد الأرواح سواء في المنازل أو البوافي والمطاعم وأماكن الاستخدام الأخرى.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1