×
آخر الأخبار
تركيا تقرر الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بـ"العدل الدولية" في اليوم الأول من "مايو".. مليشيا الحوثي تدفن خمسة من قيادتها في صنعاء مليشيا الحوثي تقتل مواطنا بعد شهر من اختطافه في "الحديدة" بعد شهر من طرح عملتها المعدنية.. أزمة السيولة والعملة التالفة تتفاقم في "صنعاء" مصادر: تصفية قيادي حوثي جنوبي صنعاء هل يستطيع "نادي القضاة" التصعيد لإخراج "قطران" من السجون الحوثية ؟ العليمي يشيد بقدرات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ومستوى الجاهزية القتالية مصادر: مليشيا الحوثي تجبر منتسبي جامعة إب على الدفع بأبنائهم إلى الدورات الطائفية التقى القيادات السياسية والشعبية.. العليمي يشيد بمواقف وتضحيات أبناء "مأرب" وساكنيها المراكز الصيفية.. ضعف الإقبال يدفع مشرفي الحوثي إلى التأجيل ومواصلة الاستجداء

أسطوانات الغاز التالفة.. حين يوزع الموت إلى بيوت السكان في صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 16 يناير, 2022 - 09:39 مساءً

في واحدة من أحدث المآسي التي تصنعها أسطوانات الغاز التالفة في العاصمة صنعاء، توفي عاملان بينما اثنان ما زالا في غرفة الإنعاش الطبي في أحد المستشفيات، ونال زميلان لهم حروق متعددة في جسديهما، وهو ما جعلهما تحت المراقبة الطبية في صالة رقود المستشفى ذاته.
 
 وحصلت الحادثة في بوفية الشيباني، الكائنة في شارع تعز، وذلك حين قام أحد العمال فجراً لتسخين الماء، إلا أن الغاز كان قد تسرب من الأسطوانة، ليجد نفسه وزملاءه محاصرين بين النيران.
 
وقالت مصادر خاصة لـ "العاصمة أونلاين" أن العمال، يتواجدون في غرفة صغيرة ملحقة بـ (البوفية) وأن لها باباً واحداً، فلم يستطيعوا الخروج بسرعة، أثناء الحريق الذي تسبب به انفجار الأسطوانة.
 
وأضافت أن العمال حاولوا إطفاء النيران إلا أنهم لم يستطيعوا لانتشارها السريع، كما أن توقيت الانفجار كان فجراً، مما تسبب بوفاة اثنين منهم، بينما أصيب أربعة آخرون بحروق كبيرة، حروق اثنين منهم بالغة، لذا ما زالا في غرفة الإنعاش، وفق المصادر.
 
في السياق أكد مواطنون انتشار توزيع الأسطوانات التالفة لهم، من قبل وكلاء البيع، والتي توزع لهم الغاز مرة كل شهر، بينما يعملون على شرائها في بقية الشهر من الأسواق السوداء.
 
وقالوا إنهم يلاقون عدم استجابة عند إرجاع الأسطوانات التالفة، التي تصل إلى المنازل وهي تسرب الغاز، من قبل أصحاب "الدينات" التي تقوم بالتوزيع في الحارات.
 
ويضطر المواطنون إلى الرجوع إلى عقال الحارات المسؤولين عن تسجيل الأسر كل شهر، وتوزيع الغاز بموجب الكشوفات الموجود معه، إلا أنهم لا يجدون حلولاً إما في تبديل الأسطوانات المسربة للغاز أو استرجاع قيمتها.
 
وتمثل أسطوانات الغاز التالفة تهديداً كبيراً للمواطنين في صنعاء أو غيرها في المحافظات خصوصا التي تسيطر عليها المليشيا، كونها تتعامل مع الغاز المنزلي كمصدر دخل لا خدمة يجب إيصالها للسكان.
 
ونشرت تقارير سابقة أرقاماً مرعبة من الأسطوانات التالفة التي تصل إلى 12 مليون أسطوانة غاز تالفة أو تحتاج إلى صيانة في المساكن والمطاعم وأن حالتها تتدهور يوما بعد آخر لتواصل الاستخدام لها، مما يجعل منها قنابل كامنة لحصد الأرواح سواء في المنازل أو البوافي والمطاعم وأماكن الاستخدام الأخرى.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً