×
آخر الأخبار
الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي" مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة يدين تحويل مليشيات الحوثي الجهاز القضائي إلى ذراع تنفيذي يخدم أجندتها الطائفية حجة.. وفاة شاب داخل مقر أمني لمليشيا الحوثي تقرير حقوقي يوثق إخفاء الحوثيين 99 مدنيًا في إب خلال 9 أشهر مذبحة إضافية للعدالة.. الحوثيون يعينون خريجي الدورات الثقافية بديلاً عن القضاة في المحاكم (أسماء)) اليمنيون يتحدّون ألغام الحوثي بالعكاز والكرة.. أول مشاركة دولية لمنتخب مبتوري الأطراف رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة

المليشيا تغلق مكتبة "أبي ذر الغفاري" بشارع حدة

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الأحد, 06 فبراير, 2022 - 02:57 مساءً

أمرت محكمة تابعة لمليشيا الحوثي بإغلاق مكتبة "أبي ذر الغفاري" الشهيرة الواقعة في شارع حدة بصنعاء بعد أن كانت تبيع الكتب الفكرية والسياسية والفلسفية منذ نحو 40 عاماً.
 
وأكدت مصادر محلية أن أحد القضاة التابعين للمليشيا الحوثية أمر بعد 3 سنوات من إغلاق المكتبة وعمليات التقاضي، بإفراغ المكتبة من محتواها، بعد أن عجز مالكها عن سداد الإيجارات المتراكمة، جرَّاء إغلاق الميليشيات كل الصحف المستقلة والمعارضة، ومنع استيراد الكتب الفكرية والسياسية".
 
وكانت مكتبة «أبي ذر» مقصد المثقفين والسياسيين، وحتى الأشخاص العاديين الذين كانوا يقتنون الصحف اليومية والأسبوعية التي تصدر داخل اليمن أو خارجه، وكذلك المجلات، كما كانت معظم السفارات تقصدها لشراء كل الإصدارات المحلية، من صحف حكومية أو معارضة أو مستقلة.
 
وبدأت معاناة المكتبة بعد الانقلاب مباشرة، حيث منع الحوثيون صدور الصحف الحزبية والأهلية، وكذلك استيراد الكتب الفكرية والفلسفية، وهي الكتب التي كانت تتميز بها المكتبة، وكان لها الفضل الكبير في خدمة الوسط الثقافي، ودعم الاتجاه التنويري في المجتمع.
 
ومع وقف الرواتب، ووقف استيراد الكتب، وتراجع المبيعات، تراكمت الإيجارات على مالكها، فذهب مالك المبنى إلى المحاكم، وعقب ذلك قامت ميليشيات الحوثي بإغلاق المكتبة، بحجة أن هناك تلاعباً بوثائق ملكيتها، وأنها تخص أحد البرلمانيين المناهضين للانقلاب، وهذا ما ضاعف من الخسائر، وجعل المالك يعجز عن دفع الإيجارات، وهو ما سهَّل لصاحب المبنى استصدار حكم بإخلاء المبنى.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1