الأخبار
- أخبار محلية
"الحوثي" بصنعاء.. أكابر مجرميها يحتفون بثورة (الخميني) على وقع أنين الضحايا
العاصمة أونلاين/ خاص
الخميس, 10 فبراير, 2022 - 09:19 مساءً
في الوقت الذي تستمر فيه حرب مليشيا الحوثي على اليمنيين، في مختلف المحافظات، بما فيها صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تعيش أزمات اقتصادية طاحنة، كما تمارس فيها المليشيا أبشع الانتهاكات بحق السكان، ظهرت اليوم الخميس وهي تحتفي برموز الإرهاب الإيراني في قلب العاصمة.
وحشدت المليشيا أكابر مجرميها، إلى احتفائية أقامها ممثلو الاحتلال الإيراني، وذلك في مبنى سفارة طهران، الذي غدا مقراً وغرفة عمليات لإدارة الحرب، وتوزيع الموت على المدن والقرى اليمنية، ومدن دول الجوار، في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، بعد أن اتخذ نظام الملالي من عاصمة اليمنيين، منصة إطلاق لصواريخها وطائراتها المتفجرة.
الفعالية، حظيت بتغطية إعلامية كبيرة من قبل المليشيا، والتي أرادت إيران من خلالها، إيصال رسائل عدة، أنها ممن تتحكم بالمليشيا الحوثية، فما هي إلا ورقة للتفاوض بحسب ناشطين يممنيين قرأوا الاحتشاد الحوثي، بأنه مجرد تأكيد على تبعيتها وأن التفاوض ليس معها إنما مع نظام طهران.
وأكدوا أن تكثيف الإيرانيين حضورهم مؤخراً في العاصمة صنعاء، خصوصا بعد مقتل المدعو "حسن إيرلو" ضابط فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وذلك من أجل حصد نقاط سياسية، تمكنهم أكثر في المناورة بما يخص البرنامج النووي.
كما أن المليشيا الحوثية، غدت أداة للتدمير، وتنفيذ المهام الإرهابية، سواء على اليمنيين، أو الأشقاء وصولا إلى تهديد الملاحة الدولية، وذلك ما يقوله احتفال ما كان يعرف بالسفارة وقيادات الحوثي الإجرامية.
وتأتي الفعالية الإيرانية، للاحتفاء بالذكرى الـ 43 للثورة الخمينية، التي أطاحت بحكم الشاة، لتقيم دولة أشد استبداداً يقوم على الطائفية، كما أنه ينفذ مشروعا معاديا للعرب وبما فيهم اليمن، عبر مليشياتها التي ظلت تدعمها منذ عقود، لهذه المرحلة، والتي يقاومها اليمنيون، وسيعملون على إفشال مخططها، وإنهاء مشروعها الدموي التدميري.
وأورد إعلام الحوثي، الحاضرين في الفعالية، منهم أعضاء بما يعرف المجلس السياسي، ووزراء في حكومتها غير المعترف بها دولياً، إضافة إلى قيادات وأعضاء في مجلس النواب الموالي للمليشيا، ومفتيها الإرهابي شمس الدين وآخرين.
وبدا الحاضرون في مقام "التغزل" والإطراء، بما أسموه زوراً وبهتانا محاسن إيران وسفارتها في صنعاء، متناسين ما أحدثته جماعتهم الظلامية في البلاد، التي تعاني أسوأ أزمة في العالم، إضافة إلى تعداد الضحايا من المدنيين خلال سنوات الانقلاب، وهي الدماء التي شاركت طهران في إرقتها، وما زالت تشارك بكل صلف، في إبادة الشعب اليمني، كما وصل نار حربها إلى دول عدة في المنطقة.