×
آخر الأخبار
أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية قادمة من صنعاء.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر في منفذ الوديعة في أقوى قراراته منذ عقدين.. مجلس الطاقة الذرية يقر بانتهاك إيران للاتفاقات النووية بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي

في زمن "الحوثي".. البحث العلمي مصدر لنهب الأموال في مستشفيات صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 13 فبراير, 2022 - 10:07 مساءً

شكا أحد الباحثين العلميين في المجال الطبي بصنعاء، عدم تسهيل إدارة مستشفى السبعين من أجل تنفيذ دراسة علمية له في المستشفى إلا بعد دفع مبلغ مالي.
 
وقال الباحث لـ "العاصمة أونلاين" إن إدارة المستشفى أقرت عليه دفع 100 ألف ريال، من أجل إنجاز بحثه المتعلق، بمدى مطابقة مخازن النفايات الطبية، في المستشفيات الحكومية للمعايير العالمية، مشيراً إلى أهمية البحث والذي يتطلب تعاون المشافي، إضافة إلى أن وضع رسوم للأبحاث مخالفة للقوانين البحيثة والأكاديمية.
 
واعتبر الباحث، الذي رفض ذكر اسمه لدواع أمنية الإجراء الحوثي مخالفة يجب التحقيق فيها، كونها سابقة خطيرة حد تعبيره، متسائلاً "منذ متى أصبح البحث العلمي مصدرا للإيراد، ألا يكفي ما يعانيه المواطن والباحثون من صعوبات معيشية وتعليمية وبحثية في اليمن".
 
وأضاف أنه حاول إقناع الإدارة، إلا أنها لم تستجب على الرغم من توضيحه بأن المستشفيات الأخرى، لم يكن لها أي اعتراض، وتمكن من إجراء البحث فيها، وهو أمر متعارف عليه في أي بحث علمي.
 
وأكد بأنه نفذ أكثر من 14 دراسة بحثية، نشرت له في مؤتمرات ومجلات علمية محكمة، ما بين محلية وخارجية، إلا أن ذلك لم يشفع له لدى إدارة المستشفى.
 
ويعد وضع رسوم على الأبحاث العلمية التي تجرى في المستشفيات صورة من صور الفساد التي تمارسها مليشيا الحوثي في المؤسسات الحكومية التي تعبث بها منذ سيطرتها.
 
وتمارس المليشيا المدعومة من إيران أشكالا متنوعة من النهب وجباية الأموال، حيث حولت كل المرافق بما فيها الطبية إلى أسواق سوداء وأماكن للابتزاز، الأمر الذي انعكس على حياة السكان بكل مستوياتهم.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1