×
آخر الأخبار
  مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات على المشاركة في دورات طائفية البنك المركزي يعلن بيع 30 مليون دولار في المزاد الأول للعام الجديد  الاتحاد الأوروبي يدعو للإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين في اليمن الأسيرة هديل شطارة: ثمن الحرية سُدد بدماء أهل غزة ودمار منازلهم حملة الكترونية تناصر المختطفين في سجون الحوثيين وتدعو لمحاكمة "المرتضى" شبكة حقوقية ترصد أكثر من 8 الف جريمة وانتهاك للحوثيين بحق السكان في البيضاء مسيرة حاشدة للمعلمين في تعز تطالب بتحسين الأجور أبو عبيدة: "طوفان الأقصى" دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال  صنعاء .. نقابة المحامين تدين اعتداء عناصر الحوثي على المحامي "الشرعبي" نقابة المعلمين تؤكد استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى تلبية كافة المطالب

إرهاب لا يتوقف.. عملية استخباراتية حوثية تستهدف طلاب صنعاء وتزيد من مخاوف السكان

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 27 فبراير, 2022 - 09:56 مساءً

تسعى المليشيا الحوثية عبر وزارة التربية في حكومتها غير المعترف بها إلى جمع بيانات أهالي الطلاب كاملة، وذلك في عمل استخباراتي جديد يستهدف السكان، ويزيد من انتهاكاتها بحقهم في ظل توجهها نحو مصادرة الأموال والعقارات لكل من يثبت أن له قريبا في الشرعية.
 
مصادر تربوية أوضحت لـ  "العاصمة أونلاين" أن مليشيا الحوثي منذ أيام تطالب جميع الإدارات في المدارس، بأخذ البيانات المطلوبة من الطلاب، مما أحدث استياء كبيرا أوساط المواطنين.
 
وللمهمة التجسسية الحوثية الجديدة، صممت اللجان التي أنشأتها المليشيا استمارات إلكترونية، كما فتحت نوافذ للمدارس الحكومية والخاصة وطالبت مدراء المدارس بتعبئتها كاملة، دون أي تغيير وفق المصادر.
 
وحرصت المليشيا من خلال الاستمارات أخذ بيانات الأمهات من خلال (الاسم، العمر، رقم التلفون، العنوان، العمل، المستوى التعليمي، والتخصص).
 
وتشير المصادر أن تركيز المليشيا على الأمهات يدل على هدف جمع البيانات كون الأمهات هن الأكثر تأثيراً، ويسهل لها ممارسة الضغط عليهن.
 
بدورهم أكد طلاب في عدد من مدارس أمانة العاصمة أن الإدارات بدأت في جمع البيانات، وهددت من يرفض ذلك بحرمانه من مواصلة التعليم، لافتين إلى إنه تواصل لإرهاب الحوثي عليهم وأهاليهم، مما زاد من مخاوف الجميع.
 
بالتوازي تزعم رواية للمليشيا، بأن جمع البيانات هو من أجل إدخالها في البوابة الذكية للوزارة، على الرغم من أن العام الدراسي على مشارف الانتهاء وهو ما يدحض هذه الرواية، والتي تسببت بخوف وقلق كبيرين لدى الأهالي، معتبرين الأمر في إطار التضييق على حرية التعليم.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير