×
آخر الأخبار
  مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات على المشاركة في دورات طائفية البنك المركزي يعلن بيع 30 مليون دولار في المزاد الأول للعام الجديد  الاتحاد الأوروبي يدعو للإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين في اليمن الأسيرة هديل شطارة: ثمن الحرية سُدد بدماء أهل غزة ودمار منازلهم حملة الكترونية تناصر المختطفين في سجون الحوثيين وتدعو لمحاكمة "المرتضى" شبكة حقوقية ترصد أكثر من 8 الف جريمة وانتهاك للحوثيين بحق السكان في البيضاء مسيرة حاشدة للمعلمين في تعز تطالب بتحسين الأجور أبو عبيدة: "طوفان الأقصى" دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال  صنعاء .. نقابة المحامين تدين اعتداء عناصر الحوثي على المحامي "الشرعبي" نقابة المعلمين تؤكد استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى تلبية كافة المطالب

القاعدة في أحضان الحوثيين.. ملاذات آمنة وتعاون مكشوف

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الإثنين, 28 فبراير, 2022 - 09:49 مساءً

على خطى إيران تمضي مليشيا الحوثي الإرهابية في علاقتها مع التنظيمات الإرهابية المختلفة، وفي مقدمتها "القاعدة" و"داعش"، وذلك في المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة.
 
أكد ذلك تقرير نشره موقع الإصلاح نت أوضح أن العلاقة بدأت بتبادل الأسرى والسجناء، وصولاً إلى أن المليشيا أصبحت توفر ملاذات آمنة لعناصر التنظيمات الإرهابية والتي تتواجد بكثرة في مناطق سيطرة المليشيات بمحافظة البيضاء، بينما يتواجد عدد منهم في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى يسيطر عليها الحوثيون.
 
وقال التقرير الذي نشر باسم (على خطى إيران.. كيف يترعرع تنظيم القاعدة في أحضان الحوثيين؟) إن عناصر تنظيم القاعدة ينخرطون في القتال إلى جانب الحوثيين ضد قوات السلطة الشرعية، باعتبارها عدواً مشتركاً للحوثيين وتنظيمي "القاعدة" و"داعش".
 
وذكر أن المليشيا في بدء انقلابها العام 2014 كانت تخشى أن يصنفها المجتمع الدولي منظمة إرهابية مثلما صنف من قبل مليشيات طائفية مشابهة لها وهو ما دفعها إلى تقديم تطمينات للمجتمع الدولي بأنها ستكون شريكة في محاربة الإرهاب، لكن الواقع كان عكس ذلك تماما، فمنذ الانقلاب تحولت مليشيا الحوثي إلى راعية لتنظيم القاعدة الإرهابي وحاضنة له ولغيره من التنظيمات الإرهابية.
 
ولفت إلى أن الحوثيين أفرجوا عن عدد كبير من أعضاء التنظيم الذين كانوا في سجون مختلفة تتبع الدولة، مما ساعد التنظيم على استعادة عدد كبير من مقاتليه.
 
كما وفر الحوثيون لأعضاء التنظيم ملاذات آمنة في محافظة البيضاء وسط اليمن، بعد أن تزايد الضغط عليهم في المحافظات المحررة، خصوصا بعد هزيمة وطرد عناصر التنظيم من محافظة حضرموت في أبريل 2016.
 
وقال "صحيح أنه في البداية كان إفراج الحوثيين عن بعض عناصر تنظيم القاعدة من السجون بهدف مبادلتهم بأسرى حوثيين لدى التنظيم إثر اشتباكات بين الطرفين في بداية الحرب، لكن فيما بعد جرت تفاهمات بين الطرفين اقتضت التعاون والتنسيق بينهما".
 
وأكد التقرير أنه خلال السنوات السبع الماضية، عقدت مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة عددا من الصفقات السرية المتبادلة، وكانت النتيجة أن مليشيا الحوثيين عززت صفوف تنظيم القاعدة بكثير من المقاتلين الذين كانوا في سجون الدولة منذ سنوات ما قبل الحرب، وفتح جغرافيا محافظة البيضاء لإيواء الإرهابيين الهاربين من ملاحقة التحالف العربي وقوات السلطة الشرعية في المناطق المحررة.
 
وأوضح أن معظم عناصر القاعدة الذين أطلقت المليشيا سراحهم كانوا يتواجدون في سجن الأمن السياسي (المخابرات) بصنعاء، وكثير منهم صدرت بحقهم أحكام من المحكمة الجزائية المتخصصة بمكافحة الإرهاب، بينهم عدد من كبار عناصر التنظيم، وتجرى حاليا محادثات لإطلاق سراح المتبقين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير