الأخبار
- أخبار محلية
رابطة الأمهات والمركز الأمريكي للعدالة يطالبان بالإفراج الفوري عن كافة المختطفين
العاصمة أونلاين / خاص
الإثنين, 18 أبريل, 2022 - 11:57 مساءً
أصدرت رابطة أمهات المختطفين، بياناً مشتركاُ مع المركز الأمريكي للعدالة، (ACJ)، بالتزامن مع يوم المختطف اليمني، الموافق في اليوم الثامن عشر من شهر أبريل.
وأوضح البيان، أن معاناة المئات من المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، تستمر في أنحاء الوطن، ولا حل حاسم لملف معاناتهم منذ سنوات طويلة.
وأشار البيان إلى أن مدة الاختطاف تجاوزت بعضهم السبع سنوات، وهي عمر الحرب التي تعيشها اليمن، ولا ذنب أو جرم لهم، وإنما اختطفوا بسبب آرائهم أو معتقداتهم أو انتماءاتهم السياسية والجغرافية.
ورصدت رابطة أمهات المختطفين منذ عام 2016 حتى 2022، تعرض (7823) مدنياً للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي، بينهم (158) امرأة، وكذلك (419) تم اعتقالهم من قبل الحكومة الشرعية بينهم (9) نساء.
وتعرض (287) مدنيا للإخفاء القسري من قبل مليشيا الحوثي و(172) للإخفاء القسري من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية، وأُخضع (1478) للتعذيب في سجون الحوثي و(142) في سجون الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية.
وبحسب البيان فقد قتل (92) مدنيا تحت التعذيب و(210) تحت قصف طيران التحالف على أماكن الاحتجاز، بينما توفي (18) مدنيا بسبب الإهمال الطبي؛ جميعهم كانوا مختطفين في سجون مليشيا الحوثي.
ومازالت هذه المعاناة مستمرة حيث لا يزال (448) مدنياً يقبعون في سجون مليشيا الحوثي، بينهم (3) نساء و(73) معتقلا لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، و(18) معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية الحكومية بينهم امرأة، و(5) معتقلين لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي، موثقين لدى رابطة أمهات المختطفين.
كما يواجه (51) مختطفاً أحكاما بالإعدام خارج إطار القانون في سجون مليشيا الحوثي؛ منهم (4) صحفيين، بعد أن أعدمت مليشيا الحوثي تسعة مدنيين مختطفين من أبناء إقليم تهامة؛ إثر إخضاعهم لمحاكمة غير عادلة تفتقر للحد الأدنى من شروط النزاهة، واجراءات مختلة قانوناً.
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي الجديد والحكومة، إلى العمل على حل ملف المختطفين بشكل عاجل وعادل.
كما طالب البيان المشترك، بالإفراج الفوري عن جميع المختطفات والمختطفين والمخفيات والمخفيين قسراً والمعتقلات والمعتقلين تعسفاً لدى أجهزة الأمن الحكومية دون قيد أو شرط.
ودعت رابطة أمهات المختطفين، والمركز الأمريكي للعدالة، إلى اعتماد يوم 18 أبريل يوماً شعبياً ورسمياً للمختطفين، حتى لا تطوى حقوق هذه الفئة بين انتهاكات الحرب وآثارها.