×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

جبايات حوثية لا تتوقف.. شارع هايل بصنعاء يضيق بأصحاب "البسطات"

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 20 يونيو, 2022 - 10:10 مساءً

لم يعدّ شارع هايل وسط العاصمة صنعاء متاحاً كما كان للباعة الصغار، ممن يعرفون شعبياً بأصحاب البسطات، لتعرضهم للمضايقات شبه اليومية من قبل مليشيا الحوثي.
 
وزادت المليشيا من الجبايات والاتاوات التي تفرضها قسراً على الباعة (البساطين) بطريقة دفعت الكثير منهم إلى ترك عملهم والرحيل عن صنعاء بشكل كامل بحسب ما تحدث مواطنون يقطون في شارع الرياض، المعروف بشارع هائل.
 
ويعدّ "هائل" من أكبر شوارع العاصمة الذي تحول إلى سوق شعبي ممتد، تتخلله المساحات التي كانت ممتلئة بالبسطات، التي أغلقت بعضها على نحو واضح لأسباب عدة منها المضايقة المستمرة من قبل الحوثيين.
 
ومؤخراً وسعياً منها لنهب أكبر قدر من الأموال قسّمت المليشيا الشارع إلى مربعات متفاوتة المساحة، وتأجيرها للبساطين، والتي تصل فيها القطعة من 40 ألف ريال إلى 80 ألف ريال في الشهر الواحد.
 
وشكا عدد من الباعة لـ "العاصمة أونلاين" ما يتعرضون له، والذي جعلهم يعملون بحسب تعبيرهم ليس لبطون أسرهم بل للمليشيا التي لا تكتفي بهذه الإيجارات المفروضة دون أي وجه حق وبصورة لا توجد في أي مدينة بالعالم.
 
وأكدوا أنهم في أشهر يعجزون عن دفع المبالغ التي قررتها المليشيا عليهم، مما جعل يعضهم يتعرض للضرب والمطاردة من مكان إلى مكان هرباً ببضاعته وباحثاً عن لقمه عيشه.
 
إلى ذلك ترك بساطون تجارتهم البسيطة ولجأوا إلى أعمال أخرى يدوية، يكسبون من خلالها رزقهم كما أن منهم من باع كل ما يملك وبحث عن فرص عمل خارج البلاد، في السفر إلى السعودية.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1