×
آخر الأخبار
 الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء) نقلتها طائرة عسكرية.. الأردن يعلن تحرير مواطنته "لانا شكري" المسؤولة بالأمم المتحدة والتي احتجزها الحوثيون في صنعاء قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء إدانات عربية ودولية واسعة للانتهاك الإسرائيلي لسيادة دولة قطر

جبايات حوثية لا تتوقف.. شارع هايل بصنعاء يضيق بأصحاب "البسطات"

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 20 يونيو, 2022 - 10:10 مساءً

لم يعدّ شارع هايل وسط العاصمة صنعاء متاحاً كما كان للباعة الصغار، ممن يعرفون شعبياً بأصحاب البسطات، لتعرضهم للمضايقات شبه اليومية من قبل مليشيا الحوثي.
 
وزادت المليشيا من الجبايات والاتاوات التي تفرضها قسراً على الباعة (البساطين) بطريقة دفعت الكثير منهم إلى ترك عملهم والرحيل عن صنعاء بشكل كامل بحسب ما تحدث مواطنون يقطون في شارع الرياض، المعروف بشارع هائل.
 
ويعدّ "هائل" من أكبر شوارع العاصمة الذي تحول إلى سوق شعبي ممتد، تتخلله المساحات التي كانت ممتلئة بالبسطات، التي أغلقت بعضها على نحو واضح لأسباب عدة منها المضايقة المستمرة من قبل الحوثيين.
 
ومؤخراً وسعياً منها لنهب أكبر قدر من الأموال قسّمت المليشيا الشارع إلى مربعات متفاوتة المساحة، وتأجيرها للبساطين، والتي تصل فيها القطعة من 40 ألف ريال إلى 80 ألف ريال في الشهر الواحد.
 
وشكا عدد من الباعة لـ "العاصمة أونلاين" ما يتعرضون له، والذي جعلهم يعملون بحسب تعبيرهم ليس لبطون أسرهم بل للمليشيا التي لا تكتفي بهذه الإيجارات المفروضة دون أي وجه حق وبصورة لا توجد في أي مدينة بالعالم.
 
وأكدوا أنهم في أشهر يعجزون عن دفع المبالغ التي قررتها المليشيا عليهم، مما جعل يعضهم يتعرض للضرب والمطاردة من مكان إلى مكان هرباً ببضاعته وباحثاً عن لقمه عيشه.
 
إلى ذلك ترك بساطون تجارتهم البسيطة ولجأوا إلى أعمال أخرى يدوية، يكسبون من خلالها رزقهم كما أن منهم من باع كل ما يملك وبحث عن فرص عمل خارج البلاد، في السفر إلى السعودية.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1