×
آخر الأخبار
الحكومة والأمم المتحدة تدشّنان حملة تحصين ضد شلل الأطفال الذي عاد إلى اليمن بسبب الحوثيين حماس: أكثر من 100 شهيد وعشرات المفقودين بغزة بسلسة جرائم إسرائيلية بن بريك: اليمن كان خالية من شلل الأطفال قبل منع ميلشيات الحوثي اللقاحات تدشين الجولة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في مأرب الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية جريمة مقتل خمسة أطفال في تعز الصحفي"وفيق صالح": طباعة عملة نقدية في صنعاء يعزز الانفصال النقدي وتمس سيادة العملة الوطنية الامم المتحدة تدين استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر احراق سيارة قاض شمالي صنعاء صنعاء.. ميليشيا الحوثي تختطف محامياً لتضامنه مع الشيخ حنتوس عبر الفيسبوك عدن.. مديرو البنوك اليمنية يناقشون تأسيس شركة للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة الموحدة

ماذا يحدث في مراكز الحوثي الصيفية..؟ (العاصمة أونلاين) ينشر واحدة من مآسٍ تحاول المليشيا طمسها

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 20 يونيو, 2022 - 11:17 مساءً

عاشت أسر 35 طالباً أياماً عصيبة بعد أن اقتادتهم المليشيا قسراً إلى أحد مراكزها الصيفية الخاصة، المجهولة المكان، في آخر يوم من اختبارات الثانوية العامة، الشهر الماضي، وهي واحدة من المآسي التي يتعرض لها الأطفال في مراكز الحوثي بصنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتها الطائفية.
 
وعند العودة إلى ما تعرض لها الطلاب، أكد أهاليهم بأنهم علموا بعد أسبوع من البحث عنهم دون جدوى بأنه تم نقلهم إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء في حالة صحية سيئة، إذ أصيبوا بتسمم غذائي حاد، تعرضوا له في المركز الحوثي الذي تم اقتيادهم إليه.
 
يقطن الطلاب الـ "35" في حي شملان، استغلت المليشيا فترة الاختبارات لتعمل على استقطابهم إلى المخيم الصيفي السري، لحضور دورات ثقافية، والتي غالباً ما تكون مخرجاتها إلى جبهات القتال.
 
إلا أن مخرجات هذه الدورة أن دخل أغلبهم غرفة العناية المركزة، بينما توفي 3 من الطلاب، بعد أن استفحل بهم التسمم الغذائي بحسب مصادر في المشفى الذي نقلوا إليه.
 
مصادر أخرى محلية قالت لـ "العاصمة أونلاين" بأن الطلاب يدرسون في 3 مدارس مختلفة هي: (مدرسة علي بن أبي طالب، ومدرسة المقداد، ومدرسة عبدالرحمن الداخل) جمعتهم المليشيا إلى مركز واحد، لغسل أدمغتهم بفكرها الطائفي، إلا أن الغذاء المسمم، اضطرهم إلى غسل "معدهم" بينما فقد 3 من زملائهم حياتهم).
 
وأكدت أن عدداً من الطلاب المصابين ما زالوا يخضعون للعلاج، بينما اقتيد ممرض إلى السجن، من قبل المليشيا بعد أن حاول تصوير الحالات، وحين اكتشفت المليشيا الأمر صادرت هاتفته ومن ثم سجنته.
 
وأرجعت سجن الممرض إلى أن المليشيا تحرص على طمس وإخفاء الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال والطلاب في مراكزها الصيفية، لكي تستمر في تجنيدها القسري للصغار وغسل أدمغتهم، دون أي عقبات.
 
كما أن المليشيا الحوثية بحسب المصادر منعت أولياء الأمور من نشر ما تعرض له أبناؤهم، فأي احتجاج أو الحديث لحقوقيين أو محامين سيعرضهم للمساءلة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1