×
آخر الأخبار
نقابة المعلمين تؤكد استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى تلبية كافة المطالب غارات تستهدف مواقع للحوثيين شمالي صنعاء الحكومة توقع مع شركة عالمية اتفاقية لتقديم خدمة الانترنت عبر الأقمار الصناعية  كيف حطمت المقاومة الفلسطينية لاءات نتنياهو في غزة؟ صحفي يحذر أهالي المختطفين من السكوت عن معاناة أبناءهم في سجون الحوثيين  بعد عامين من اعتقاله.. الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر "المحامية الصراري": تقسيم الحوثي للموظفين الى فئات تمييز صارخ يفاقم الفجوات الاجتماعية "تجنبا للعقوبات".. خبير اقتصادي يحذر من استمرار تدخل الحوثيين في القطاع المصرفي      الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك "اليمن والكويت" في صنعاء أبو عبيدة: إسرائيل استهدفت إحدى الأسيرات بعد الاعلان عن اتفاق الهدنة

ماذا يحدث في مراكز الحوثي الصيفية..؟ (العاصمة أونلاين) ينشر واحدة من مآسٍ تحاول المليشيا طمسها

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 20 يونيو, 2022 - 11:17 مساءً

عاشت أسر 35 طالباً أياماً عصيبة بعد أن اقتادتهم المليشيا قسراً إلى أحد مراكزها الصيفية الخاصة، المجهولة المكان، في آخر يوم من اختبارات الثانوية العامة، الشهر الماضي، وهي واحدة من المآسي التي يتعرض لها الأطفال في مراكز الحوثي بصنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتها الطائفية.
 
وعند العودة إلى ما تعرض لها الطلاب، أكد أهاليهم بأنهم علموا بعد أسبوع من البحث عنهم دون جدوى بأنه تم نقلهم إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء في حالة صحية سيئة، إذ أصيبوا بتسمم غذائي حاد، تعرضوا له في المركز الحوثي الذي تم اقتيادهم إليه.
 
يقطن الطلاب الـ "35" في حي شملان، استغلت المليشيا فترة الاختبارات لتعمل على استقطابهم إلى المخيم الصيفي السري، لحضور دورات ثقافية، والتي غالباً ما تكون مخرجاتها إلى جبهات القتال.
 
إلا أن مخرجات هذه الدورة أن دخل أغلبهم غرفة العناية المركزة، بينما توفي 3 من الطلاب، بعد أن استفحل بهم التسمم الغذائي بحسب مصادر في المشفى الذي نقلوا إليه.
 
مصادر أخرى محلية قالت لـ "العاصمة أونلاين" بأن الطلاب يدرسون في 3 مدارس مختلفة هي: (مدرسة علي بن أبي طالب، ومدرسة المقداد، ومدرسة عبدالرحمن الداخل) جمعتهم المليشيا إلى مركز واحد، لغسل أدمغتهم بفكرها الطائفي، إلا أن الغذاء المسمم، اضطرهم إلى غسل "معدهم" بينما فقد 3 من زملائهم حياتهم).
 
وأكدت أن عدداً من الطلاب المصابين ما زالوا يخضعون للعلاج، بينما اقتيد ممرض إلى السجن، من قبل المليشيا بعد أن حاول تصوير الحالات، وحين اكتشفت المليشيا الأمر صادرت هاتفته ومن ثم سجنته.
 
وأرجعت سجن الممرض إلى أن المليشيا تحرص على طمس وإخفاء الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال والطلاب في مراكزها الصيفية، لكي تستمر في تجنيدها القسري للصغار وغسل أدمغتهم، دون أي عقبات.
 
كما أن المليشيا الحوثية بحسب المصادر منعت أولياء الأمور من نشر ما تعرض له أبناؤهم، فأي احتجاج أو الحديث لحقوقيين أو محامين سيعرضهم للمساءلة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير