الأخبار
- أخبار محلية
مليشيا الحوثي تشرع في الإحتفال بيوم الغدير واليمنيون يصفونه بالخرافة
العاصمة أونلاين / خاص
السبت, 16 يوليو, 2022 - 08:38 مساءً
شرعت مليشيا الحوثي، في الترتيب لإقامة الفعاليات، والندوات الطائفية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، استعدادا للاحتفاء بيوم الولاية.
وأفادت مصادر محلية، أن مليشيا الحوثي، أقامت عشرات اللقاءات على مستوى الحارات والمساجد بهدف إلزام عقال الأحياء وأئمة المساجد ومديري المدارس بالحشد لهذه المناسبة المذهبية.
وتسعى المليشيا الحوثية من خلال هذه الفعاليات لضخ النفس الطائفي والتسويق لفكرة الولاية الدينية، وخداع بسطاء الناس بأحقية زعيمها عبد الملك الحوثي وأفراد عائلته في الحكم.
وتُسخر مليشيا الحوثي، العوائد المالية لمؤسسات الدولة للإنفاق على فعالياتها الطائفية في الوقت الذي يواجه الملايين من السكان خطر الموت جوعاً، متجاهلة تفاقم معاناة السكان جراء انقطاع رواتب الموظفين وارتفاع الأسعار وتدني قدرتهم الشرائية وافتعالها للأزمات المعيشية بشكل مستمر.
في المقابل يواجه اليمنيون، خرافة الحوثيين بيوم الولاية، بالسخرية والنقد اللاذع، للتهويمات الحوثية الطائفية، في مؤشر يعكس مستوى الوعي الجمعي للسكان، إزاء الأكاذيب والأباطيل الحوثية.
ولاقت هذه الدعوات الحوثية، للسكان في مناطق سيطرتها للاحتفال بعيد الغدير استهجانًا ورفضًا من اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحتفل مليشيا الحوثي، بيوم 18 من ذي الحجة سنويِا لترسيخ لدى الناس فكرة أحقتيهم بالحكم من خلال الاحتفال بهذا اليوم في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
وكانت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة، قد حثت خطباء المساجد في اليمن على تخصيص خطبة الجمعة والمحاضرات والدروس لدحض خرافة يوم الغدير والولاية الذي تتخذ ميليشيا الحوثي من يوم الثامن عشر من ذي الحجة يوماً دينياً لترويج خرافة الولاية.
وشددت على أهمية دحض هذه الخرافة التي يروج لها الكهنوت الإمامي البغيض، وأن الأمر يستوجب الإشارة إلى هوية اليمن الحضارية والتاريخية والدور اليمني في حمل رسالة الإسلام منذ بواكيره الأولى وأن الأمر شورى.
وأكدت وزارة الأوقاف، على ضرورة توضيح أن الحكم باختيار الشعب وأهل الحل والعقد وأن نظرية حصر الحكم في سلالة بعينها وتميزها على غيرها غير مقبولة في بلانا وعند شعبنا.
وأشارت الوزارة إلى أن ثورة 26 سبتمبر قامت ضد السلالة الكهنوتية وضحى ثوارها بدمائهم وممتلكاتهم ليعود الحق لأهله والاختيار للشعب وليتخلص اليمن من سلالة عنصرية تدعي الحق الإلهي في الحكم والدين والمال.