×
آخر الأخبار
الحكومة توقع مع شركة عالمية اتفاقية لتقديم خدمة الانترنت عبر الأقمار الصناعية  كيف حطمت المقاومة الفلسطينية لاءات نتنياهو في غزة؟ صحفي يحذر أهالي المختطفين من السكوت عن معاناة أبناءهم في سجون الحوثيين  بعد عامين من اعتقاله.. الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر "المحامية الصراري": تقسيم الحوثي للموظفين الى فئات تمييز صارخ يفاقم الفجوات الاجتماعية "تجنبا للعقوبات".. خبير اقتصادي يحذر من استمرار تدخل الحوثيين في القطاع المصرفي      الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك "اليمن والكويت" في صنعاء أبو عبيدة: إسرائيل استهدفت إحدى الأسيرات بعد الاعلان عن اتفاق الهدنة رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بحق سكان قيفة بمحافظة البيضاء الأوقاف تعلن استرداد قرابة 15 مليون ريال سعودي من أجور خدمات الحجاج

مع خرافة الولاية.. "الحوثي" تشعل نار الفتنة في عدد من قرى "أرحب"

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 23 يوليو, 2022 - 10:29 مساءً

في حادثتين منفصلتين، بمديرية أرحب شمال صنعاء، أشعلت مليشيا الحوثي الإرهابية فتيل الفتنة بين قبائل المديرية، بعد أن تحولت أيام احتفالها بما تسميه بالولاية إلى إطلاق نار وفرض الفعاليات بقوة السلاح.
 
ففي الحادثة الأولى، والتي تعد من مظاهر الرفض الشعبي للمليشيا، قتل أحد مشرفيها، بعد محاولة منه تغيير لون مئذنة أحد المساجد باللون الأخضر، دون أخذ رأي المواطنين.
 
وقالت مصادر قبلية لـ "العاصمة أونلاين" إن الرفض تطور إلى اشتباك قتل على إثره المشرف الحوثي الذي يدعى "بدر محمد فرحان عزان" بعد أن أصر على تغيير المئذنة، وهو تقليد حوثي للشيعة في إيران بحسب تعليق المصادر.
 
وأفادت أن مقتل المشرف عزان حدث في منطقة بيت رمضان في مديرية أرحب، وأن قتله بعد إصراره على طلاء أحد مساجد القرية، وأيضا تهجمه على أبنائها بالسب والألفاظ البذيئة، كونهم لا يؤمنون بالشعارات الحوثية ولا بيوم الولاية.
 
وعلى إثر مقتل المشرف الحوثي، توافد مواطنون من بقية المناطق بالمديرية لاحتواء الموقف، والتدخل بين "بيت رمضان" و"بيت عزان"، الذي ينتمي إليه المشرف المقتول.
 
واعتبرت المصادر القبلية أن الفتنة التي أشعلتها المليشيا في المنطقة، خطيرة وتتسبب بمزيد من الانقسام بين أبناء العمومة والجيران في الأرض والمزارع، والتي قد تتطور إلى حرب ثارات لا بتقي ولا تذر حد وصفها.
 
وفي الحادثة الثانية كاد الإطلاق الكثيف للنيران من قبل المليشيا بيوم الغدير أن يؤدي إلى اشتعال حرب بين قريتين بعد مقتل أحد المواطنين برصاص الولاية المزعومة.
 
وعلى إثر مقتل المواطن، هرع أهل المواطن المصاب وسكان قريته إلى محاصرة القرية المجاورة متهمين أبنائها بحادثة القتل، التي جاءت متزامنة مع إطلاق الرصاص بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بحسب المصادر.
 
وقالت إن عدداً من أبناء القرية المحاصرة وقعوا في يد المواطنين المهاجمين، ويرفضون تسليمهم أو إطلاق سراحهم حتى اللحظة، دون تدخل من المليشيا حتى اللحظة.
 
ويذكر أن المليشيا في كل مناسباتها الطائفية، يسقط فيها ضحايا برصاص مؤيدها، الذين يتخذوا من هذه المناسبات الفرصة لإحكام قبضتهم ولنشر أفكارهم لضمان استمرار جباياتهم وسلطة نفوذهم المليشياوي.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير