×
آخر الأخبار
"المحامية الصراري": تقسيم الحوثي للموظفين الى فئات تمييز صارخ يفاقم الفجوات الاجتماعية "تجنبا للعقوبات".. خبير اقتصادي يحذر من استمرار تدخل الحوثيين في القطاع المصرفي      الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك "اليمن والكويت" في صنعاء أبو عبيدة: إسرائيل استهدفت إحدى الأسيرات بعد الاعلان عن اتفاق الهدنة رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بحق سكان قيفة بمحافظة البيضاء الأوقاف تعلن استرداد قرابة 15 مليون ريال سعودي من أجور خدمات الحجاج  "صرف نصف راتب".. خطوة حوثية تُعمق الأزمة وتصادر حقوق الموظفين الحكوميين الجيش يعلن استهداف وإعطاب معدات عسكرية للحوثيين جنوبي مأرب  أهلي صنعاء يتعاقد مع المهاجم السوري "ورد السلامة" إحالة اثنين من قيادة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي

افتعال أزمة الوقود .. أهداف خفية للحوثيين لإنعاش السوق السوداء (تقرير)

العاصمة أونلاين / خاص


الثلاثاء, 06 سبتمبر, 2022 - 04:03 مساءً

ردا على محاولات مليشيا الحوثي، تسويق الأكاذيب بشأن أزمة الوقود الخانقة في صنعاء والمناطق المجاورة، فندت الحكومة اليمنية، اتهامات الحوثيين، بفرض قيود جديدة على سفن الوقود عبر موانئ الحديدة.
 
وافتعلت مليشيا الحوثي، مجدداً، أزمة خانقة في مادة الديزل، بهدف تغذية السوق السوداء، وتحقيق أرباح قياسية من تجارة الوقود في السوق السوداء، واستخدام معاناة المواطنين، كورقة سياسية للمناورة أمام الحكومة والمجتمع الدولي.
 
الحكومة اليمنية، بدورها خرجت عن صمتها هذه المرة، متهمة مليشيا الحوثي، باصطناع أزمة كاذبة بهدف تغذية نقاط السوق السوداء، لافتةً إلى أنه لا يوجد أي استحداث أو قيود خاصة، قديمة أو جديدة، مفروضة من قبل الحكومة على المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منذ سنوات.
 
وأشارت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان، الى أن الإجراءات هي ذاتها التي يجري التعامل بها منذ بداية الهدنة المعلنة في 2 أبريل 2022، وهي نفس الإجراءات تماما التي تطبق في بقية موانئ الجمهورية.
 
الحكومة كشفت عن إجبار مليشيا الحوثي، للشركات النفطية وتجار الوقود، منذ ١٠ أغسطس الماضي الشركات على مخالفة القوانين النافذة والألية المعمول بها لاستيراد المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة منذ إعلان الهدنة في 2 أبريل 2022، ما يؤدي إلى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم وفقا لبنود الهدنة الجارية وخلق أزمة مصطنعة في الوقود".
 
وأكد البيان أن الحكومة اليمنية أبلغت المبعوث الأممي والدول الراعية للعملية السياسية بخطورة محاولة المليشيات تجاوز الآلية المعمول بها والتي تهدف من ورائها لتسهيل استيراد النفط المهرب وإدخال المواد المحظورة وتمكين الشركات الخاصة التابعة للقيادات الحوثية من استيراد الوقود بشكل مباشر بالإضافة إلى إعادة تشغيل السوق السوداء التي يجني من ورائها الحوثيون أموال طائلة.
 
وتشهد صنعاء وضواحيها أزمة مشتقات نفطية مفاجئة حينما أغلقت محطات تعبئة المشتقات النفطية أبوابها أمام المستهلكين، في مؤشر على افتعال مليشيا الحوثي، أزمة جديدة، وسط مخاوف من تمرير جرعة سعرية إضافية في أسعار الوقود.
 
بيانات حركة السفن الواصلة إلى موانئ البحر الأحمر، كشفت بالأرقام، حجم الكميات الوصلة إلى ميناء الحديدة، وفندت مزاعم وأكاذيب مليشيا الحوثي، حيث وصلت إلى الميناء خلال شهر أغسطس، 9 سفن مشتقات نفطية منها 4 سفن بنزين بكمية 108.746طناً، وعدد 4 سفن أخرى على متنها 115.900 طن ديزل، فيما افرغت سفينة واحدة شحنة غاز.
 
ومن حين لآخر تسعى مليشيا الحوثي، لافتعال أزمات المشتقات النفطية، وتغذية سوقها السوداء بهذه المواد لتحقيق أرباح مالية خيالية، وذلك بتعمد إغلاق محطات تعبئة المشتقات، وتقنين ساعات العمل للمحطات العاملة، واختلاق العراقيل لإيقافها.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير