×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

افتعال أزمة الوقود .. أهداف خفية للحوثيين لإنعاش السوق السوداء (تقرير)

العاصمة أونلاين / خاص


الثلاثاء, 06 سبتمبر, 2022 - 04:03 مساءً

ردا على محاولات مليشيا الحوثي، تسويق الأكاذيب بشأن أزمة الوقود الخانقة في صنعاء والمناطق المجاورة، فندت الحكومة اليمنية، اتهامات الحوثيين، بفرض قيود جديدة على سفن الوقود عبر موانئ الحديدة.
 
وافتعلت مليشيا الحوثي، مجدداً، أزمة خانقة في مادة الديزل، بهدف تغذية السوق السوداء، وتحقيق أرباح قياسية من تجارة الوقود في السوق السوداء، واستخدام معاناة المواطنين، كورقة سياسية للمناورة أمام الحكومة والمجتمع الدولي.
 
الحكومة اليمنية، بدورها خرجت عن صمتها هذه المرة، متهمة مليشيا الحوثي، باصطناع أزمة كاذبة بهدف تغذية نقاط السوق السوداء، لافتةً إلى أنه لا يوجد أي استحداث أو قيود خاصة، قديمة أو جديدة، مفروضة من قبل الحكومة على المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منذ سنوات.
 
وأشارت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان، الى أن الإجراءات هي ذاتها التي يجري التعامل بها منذ بداية الهدنة المعلنة في 2 أبريل 2022، وهي نفس الإجراءات تماما التي تطبق في بقية موانئ الجمهورية.
 
الحكومة كشفت عن إجبار مليشيا الحوثي، للشركات النفطية وتجار الوقود، منذ ١٠ أغسطس الماضي الشركات على مخالفة القوانين النافذة والألية المعمول بها لاستيراد المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة منذ إعلان الهدنة في 2 أبريل 2022، ما يؤدي إلى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم وفقا لبنود الهدنة الجارية وخلق أزمة مصطنعة في الوقود".
 
وأكد البيان أن الحكومة اليمنية أبلغت المبعوث الأممي والدول الراعية للعملية السياسية بخطورة محاولة المليشيات تجاوز الآلية المعمول بها والتي تهدف من ورائها لتسهيل استيراد النفط المهرب وإدخال المواد المحظورة وتمكين الشركات الخاصة التابعة للقيادات الحوثية من استيراد الوقود بشكل مباشر بالإضافة إلى إعادة تشغيل السوق السوداء التي يجني من ورائها الحوثيون أموال طائلة.
 
وتشهد صنعاء وضواحيها أزمة مشتقات نفطية مفاجئة حينما أغلقت محطات تعبئة المشتقات النفطية أبوابها أمام المستهلكين، في مؤشر على افتعال مليشيا الحوثي، أزمة جديدة، وسط مخاوف من تمرير جرعة سعرية إضافية في أسعار الوقود.
 
بيانات حركة السفن الواصلة إلى موانئ البحر الأحمر، كشفت بالأرقام، حجم الكميات الوصلة إلى ميناء الحديدة، وفندت مزاعم وأكاذيب مليشيا الحوثي، حيث وصلت إلى الميناء خلال شهر أغسطس، 9 سفن مشتقات نفطية منها 4 سفن بنزين بكمية 108.746طناً، وعدد 4 سفن أخرى على متنها 115.900 طن ديزل، فيما افرغت سفينة واحدة شحنة غاز.
 
ومن حين لآخر تسعى مليشيا الحوثي، لافتعال أزمات المشتقات النفطية، وتغذية سوقها السوداء بهذه المواد لتحقيق أرباح مالية خيالية، وذلك بتعمد إغلاق محطات تعبئة المشتقات، وتقنين ساعات العمل للمحطات العاملة، واختلاق العراقيل لإيقافها.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1