الأخبار
- أخبار محلية
تفاقم الوضع الإنساني في اليمن سببه ضعف التنسيق بين الشرعية والأمم المتحدة
العاصمة أونلاين - متابعات
الأحد, 29 أكتوبر, 2017 - 01:04 مساءً
قال وزير الخارجية اليمني "عبد الملك المخلافي" اليوم الأحد، إن ستة تحديات، تواجه الوضع الإنساني في اليمن أبرزها ضعف التنسيق بين الأمم المتحدة والحكومة الشرعية وعبث الحوثيين بالمساعدات المقدمة.
وأكد "المخلافي" على ضرورة إخراج مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح، من ميناء الحديدة، لمنع تهريب السلاح وتحقيق فاعلية تدفق وتوزيع المساعدات الإنسانية في اليمن.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها، في لقاء الاستجابة الإنسانية الذي منظمه مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية في العاصمة السعودية الرياض.
وينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد لقاءً لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن، بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، ومشاركة أكثر من 300 من الوزراء ومسؤولي المنظمات الدولية الإغاثية والإنسانية والمهتمين بالشأن الإنساني، في فندق الانتركونتيننتال بالرياض.
من جانبه قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية "عبدالله الربيعة " إن المساعدات المقدّمة من السعودية لليمن خلال العامين والنصف الماضيين وصلت إلى ما يقارب 8.27 مليار دولار أميركي مشيرا أن المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم دعما لشعب اليمن بكافة مناطقه وفئاته وطوائفه.
وأوضح أن مركز الملك سلمان، نفذ 161 مشروعاً في مناطق اليمن كافة، وذلك بالشراكة مع 85 شريكاً أممياً ودولياً ومحلياً مضيفا أن المشاريع شملت الأمن الغذائي، التغذية، الإيواء، الصحة، الدعم المجتمعي وغيرها من المشاريع ،وأن المركز أولى عناية واهتماماً كبيرين بالبرامج الموجهة للمرأة والطفل في اليمن مشيرا إلى أنه نفّذ 68 برنامجاً للمرأة، و80 آخرون للطفل في ذلك البلد.
وأفاد: إن مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية تتولى حالياً إعادة تأهيل ألفي طفل مجند في اليمن، داعيا في الوقت ذاته الجميع إلى المشاركة في دعم برامج إعادة تأهيل جميع الأطفال المجندين في البلاد من خلال إعداد وتنفيذ مشاريع تؤهلهم نفسياً، وعلمياً، واجتماعياً، وأسرياً مؤكدا جماعة الحوثي المسلحة، وحليفها صالح، جندت ما يزيد على 20 ألف طفل مؤكدا إن ذلك ما يجب على الجميع التحرك لإيقافه وإدانته ومحاسبة المتسببين فيه.
ودعا"الربيعة" جميع المنظمات الإنسانية إلى تحقيق اللا مركزية في العمل الإنساني، بعيداً عن الاعتماد على مدينة واحدة لمقر مكاتبهم في اليمن.