×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

في ندوة إعلامية .. إطلاق مشروع "صورة من صنعاء"

العاصمة أونلاين / خاص


الخميس, 02 فبراير, 2023 - 06:07 مساءً

أطلق اليوم في مأرب مشروع "صورة من صنعاء" خلال ندوة نظمها مركز العاصمة الإعلامي تحت عنوان "عدوان الصورة" بالتزامن مع معرض الصور المفتوح "شتاء صنعاء"..

وقال مدير مركز العاصمة عبدالسلام الغباري إن اطلاق المشروع جاء تلبية للواجب الوطني في هذا المجال، مؤكدا بأن المركز وطاقمه سيحرصون على الالتزام بحفظ الحقوق والخصوصية وإرسال الحوافز المادية، لكل من يتفاعل بإرسال الصور التي تركز على ممارسات مليشيا الحوثي العدوانية، سواء برفع صور قتلى حزب الله والحرس الثوري الإيراني، أو تشويه المعالم اليمنية، وغيرها من الانتهاكات والمجالات التي سيعلن عنها لاحقا.

وأكد الغباري في افتتاح الندوة التي عقدت صباح اليوم، إن الصورة أضحت في ظل القمع الحوثي لكل ما يتعلق بالاعلام،  سلاح المجتمع اليمني لمواجهة المليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق سيطرته ويجب على كل مواطن ومواطنة التسلح به، داعيا الى ارسال الصور عبر صفحات المركز على التواصل الاجتماعي، وأرقام الواتس المصاحبة.

وتضمنت الندوة ثلاثة اوراق، عنونت أولاهما "عدوان الصورة" والثانية "صورة من صنعاء" والثالثة "القوة القانونية للصورة".

وفي ورقته، تطرق الكاتب والصحفي عبدالرزاق الحطامي الى الأهمية التي تمثلها صحافة الصورة وإعلام المواطن في تأبيد الفعل المقاوم وتخليد صور الرفض الشعبي، وليس فقط في مجرد توثيق العدوان والجرائم الحوثية في مختلف الجوانب.

ودعا الحطامي كافة المعنيين إلى إنشاء "بنك صور" يوثق جرائم مليشيا الحوثي، وتكوين ثروة من الوثائق المصورة والمخدومة، نظرا لما تختزله الصورة من دلائل وشواهد بصرية دامغة، والعمل على تقديمها للجهات القانونية وحفظها للأجيال.

مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري أكد في ورقته ان الصورة تكتسب قيمة قانونية وحقوقية في عملية الرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الانسان وتحقيق العدالة، وعلى وجه الخصوص المتعلقة بانتهاك القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان كأدلة مادية معتبرة أمام القضاء المحلي والمحاكم الدولية، ولها دور فاعل في نقل المعاناة والمآسي التي يتعرض لها الابرياء، وتحفظ الذاكرة الوطنية لجبر الضرر والانتصاف للضحايا ومحاسبة المنتهكين.

من جانبه استعرض الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي محمد الجماعي مع الحاضرين أبرز الصور التي أججت غضب اليمنيين ووسعت دائرة الرفض والمقاومة لمليشيا الحوثي، لا سيما المتعلقة بالنهب والجبايات والإثراء غير المشروع.

وأكد الجماعي على الدور الإيجابي الذي تلعبه الصورة القادمة من صنعاء تحديدا في رفع منسوب الوعي الشعبي وتسريع وتيرة الرفض ومقاومة المشروع الحوثي الإيراني، في ظل مشهد إعلامي تعرض للقمع الحوثي منذ ٨ أعوام، مستدلا بالتفاعل الشعبي في تلك المناطق خصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي مع الحملة التي تزامنت مع اطلاق معرض "شتاء صنعاء".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير