×
آخر الأخبار
التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا رابطة أمهات المختطفين تطلق غدًا تقريرًا حقوقيًا يوثق انتهاكات حرية التنقل بحق نساء تعز مجلس القيادة يشدد على ضرورة تمكين البنك المركزي من أدواته في إدارة السياسة النقدية "المركزي اليمني" يحذّر من المشاركة في أي إجراءات حوثية للتصرف في العقارات المملوكة للبنوك مأرب.. جامعة إقليم سبأ تطلق ورشة وطنية لإعداد برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي

لاستخدامهن استخباراتياً.. تجنيد حوثي للفتيات والطالبات في صنعاء

العاصمة أونلاين/ صنعاء


السبت, 30 سبتمبر, 2023 - 03:20 مساءً

أكدت مصادر في العاصمة صنعاء أن مليشيا الحوثي الإرهابية قامت مؤخراً بتجنيد دفعة جديدة من الطالبات والفتيات، بعضهن من العائلات الفقيرة، أوكلت إليها مهام الاستدراج ورصد المعلومات وتتبع المستهدفين، حد زراعة أجهزة تنصت عليهم.
 
وخلال السنوات الماضية، جندت مليشيا الحوثي آلاف النساء والمراهقات، ووزعتها في فرق ذات مهام مختلفة، بينها وأكثرها شهرة في مهامها الإجرامية فرقة ما تسمى بـ "الزينبيات".
 
ووفقاً للمصادر فإن المليشيا جندت مؤخراً، دفعة جديدة من الطالبات والفتيات، لاستخدامهن في مهام استخباراتية وتجسسية.
 
وقالت إن المليشيا الحوثية ركزت على هذه الشريحة بعد أن وجدت سهولة كبيرة في التأثير عليها، ووسيلة سهلة لاصطياد المستهدفين.
 
واستخدم جهاز الاستخبارات الحوثي، في استهداف هؤلاء المجندات، صديقاتهن ومعلمات تربوية، وعاملات في المنظمات الإنسانية، والأخيرات ركزن على استهداف الطالبات الفقيرة عبر مساعدتهن، لتسهيل مهمة إقناعهن بالتجنيد.
 
المصادر ذكرت بأن المجندات الجُدد يخضعن لإشراف جهازي ما يسمى بـ"الأمن الوقائي" و "المخابرات" التابع للحوثيين، حيث تم اختيارهن من شرائح اجتماعية متفاوتة.
 
وتستخدم المليشيا الحوثية هؤلاء المجندات في الوصول إلى معلومات دقيقة عن المستهدفين من الجنسين "رجال ونساء"، سواء عن طريق المستهدفين أنفسهم، أو أبنائهم أو أقاربهم أو اصدقائهم أو زملاء العمل، عبر طرق عديدة تأتي العلاقات الاجتماعية "صداقات" في صدارتها.
 
وأوكلت إليهن مهام متعددة، أبرزها محاولة الوصول إلى داخل المنازل، باستخدام مختلف أنواع الصداقات، طلابية، عائلية، تربوية وتعليمية، وعلاقات اغواء مع أبناء أو بنات المستهدفين من الجنسين.. وغيرها من الأساليب والطرق.
 
وحذرت المصادر، من نوايا المخابرات الحوثية في استخدام هؤلاء المجندات في زراعة أجهزة تنصت مخفية داخل مكاتب أو منازل المستهدفين، أو عبر أجهزة الهواتف والحواسيب والسيارات.
 
ومنذ بداية الحرب، جندت مليشيا الحوثي الارهابية، آلاف النساء والمراهقات، واخضعتهن لتدريبات عسكرية في معسكرات تدريب خاصة تلقين فيها فنون ومهارات قتالية متنوعة.
 
وكانت جنّدت المليشيا الحوثية خلال فترات سابقة متفاوتة، مئات الفتيات المراهقات والنساء، وكلفتهن بمهام استخباراتية، وقمعية.
 
وركزت في بادئ الأمر على تشكيل كتائب ما تسمى بـ"الزينبيات"، واوكلت إليها (حتى اللحظة) مهام مداهمة المنازل والأماكن العامة، واختطاف النساء باستخدام القوة دون مسوغات قانونية، وتعذيبهن في السجون.
 
وفي فترة لاحقة، جنّدت المليشيا الحوثية فرقا نسائية جديدة أوكلت إليها مهام استخباراتية، جاء من ضمنها استدراج المستهدفين إلى إقامة علاقات عاطفية، غالبا ما استهدفت فيها السياسيين والمسؤولين والاعلاميين والناشطين من الجنسين.
 
واستفادت من التطور التكنولوجي، لتوسع نشاطها الاستخباراتي لمحاولة استهداف مناوئيها المتواجدين في المناطق المحررة وخارج البلاد.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1