الأخبار
- أخبار محلية
تباكٍ "حوثي".. المليشيا "تفقد" صفحات دعاية "أخرى" على منصات التواصل الاجتماعي
العاصمة أونلاين/ خاص
الأحد, 01 أكتوبر, 2023 - 07:01 مساءً
فقدت مليشيا الحوثي الإرهابية صفحات دعاية لها في وسائل التواصل الاجتماعي بعد إغلاقها من الشركات العالمية، عقب دعوات قدمتها الحكومة الشرعية لإغلاقها.
المليشيا تباكت مؤخراً على فقدانها الصفحات مبدية استهجانها لإغلاق شركة (X) تويتر "سابقا" لصفحة وكالة سبأ الحوثية، معتبرة أياه إجراءً تعسفياً بحقها بحسب بيان للوكالة نفسها.
إلى ذلك لقي الإغلاق ترحيباً من الحكومة اليمنية، حيث أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن شركة (X) تجاوبت مع الطلب الذي تقدمت به الحكومة ممثلة بوزارة الإعلام ومطالب اليمنيين، بإغلاق الحساب المنتحل صفة وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الذي تديره مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وذلك لانتحاله صفة أحد وسائل الاعلام الرسمية.
وأشار الإرياني أن الاستجابة للطلب يعدّ تأكيداً جديداً على الرفض الدولي للمليشيات ومشروعها الارهابي، وانه لا مستقبل لها في اليمن.
وقال "إن وسائل الاعلام التابعة لمليشيا الحوثي، والصفحات التابعة لها في منصات التواصل الاجتماعي، تورطت منذ الانقلاب، في الترويج لأنشطة إرهابية والتحريض على زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، عبر بث خطاب العنف والكراهية الذي يثير الفتنة ويحرض على ثقافة الموت وتفخيخ عقول الاجيال القادمة، واستدراج وتجنيد الاطفال، ونشر الافكار الطائفية المسمومة المستوردة من ايران".
الإرياني أشاد بهذه الخطوة مشيراً إلى أنها لا تختلف عن المنصات التي تديرها الجماعات الارهابية كداعش والقاعدة، مضيفاً "لا فرق بين المليشيا وجماعات الارهاب التي تقوم المنصات العالمية بمكافحة صفحاتها، كجزء من الحرب العالمية على الإرهاب".
في السياق كشفت المليشيا تعرض منصات أخرى لها للإغلاق منها قناة الإعلام المروري في "يوتيوب" وأكثر من 18 قناة أخرى للأسباب ذاتها التي وهي بث خطاب العنف والتحريض على الكراهية.
المليشيا قالت في وسائل إعلامها إن شركة يوتيوب أغلقت ما يقارب من 80 قناة تابعة لها داعية أنصارها إلى مقاطعة المنصة.
ويشار أنه في يوليو الماضي، فقدت المليشيا ما يقارب من 24 حساباً وقناة في وسائل التواصل الاجتماعي تم إغلاقها وهي تعد من أهم حسابات الدعاية الحوثية التي ظلت تبث سمومها طيلة السنوات الماضية، أي منذ بدء شن حربها على اليمنيين.