×
آخر الأخبار
صنعاء.. وفاة معتقل في سجون الحوثيين نتيجة الإهمال الطبي مليشيات الحوثي تصادر أملاك أمين عام "مؤتمر صنعاء" بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة

 أحمد الحاج.. مات مظلوماً في سجن حوثي ولم "يدفن" منذ سبع سنوات وأسرته تواجه المليشيا وتفتح ملف "القضية" للرأي العام

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 29 أكتوبر, 2023 - 08:57 مساءً

حتى اليوم، 29 من أكتوبر 2023، يكون قد مضى على جثمان المختطف "أحمد أحمد الحاج" سبع سنوات، وهو رهن احتجاز مليشيا الحوثي الإرهابية التي ترفض تسليم جثته لأسرته ومواراتها الثرى، لأن حق الميت دفنه.
 
إلا أن الحاج هنا لم يمت طبيعياً على فراشه أو حتى بمرض وأي سبب من أسباب نزع الروح عن الجسد، بل أخذت روحه قتلاً وعدواناً من مليشيا الحوثي عقب اختطافه من منزله، وكان تاريخ اختطافه في 30 أغسطس 2016، أما تصفيته في أحد سجون المليشيا فكان في 27 أكتوبر من العام نفسه، أي بعد شهرين من اختطافه.
 
ولأنه لا كرامة لحي ولا لميت عند المليشيا المدعومة من إيران، ما زالت أسرة الميت ظلماً الحاج، تسعى لدى قياداتها من أجل التكرم والسماح بأخذ جثته لتبدأ مراسم توديعه كما يجب، وذلك بعد سبع من وفاته تحت التعذيب.
 
أسرة الحاج، الذي كان يعمل أميناً شرعياً في وادي بقلان بمديرية بني مطر، لجأت مؤخراً إلى المناشدة، وإبلاغ الرأي العام المحلي والإنساني الدولي ومنظمات حقوق الإنسان داخل اليمن وخارجه، لإنصافها، بالإضافة إلى إدانة الجريمة، والمطالبة، بتحقيق عادل مع القصاص من القتلة، وقبل ذلك تسليم الجثمان دون قيد أو شرط بعد تسليم القتلة للعدالة ونيل جزاءهم العادل.
 
وفي بيانها لم تخف الأسرة شعورها بالخذلان، من المنظمات حد تعبيرها تجاه جريمة اختطاف وقتل عائلها، ونجله الأكبر "أحمد" الذي تعرض للاختطاف أيضاً معه، ثم أصيب بصدمات نفسية جراء التعذيب في سجون الحوثي ولعدم تحمله تصفية والده في الغرفة المجاورة له داخل السجن.
 
وقالت إن "جريمة تصفية والدهم والتحفظ على جثمانه لن تسقط بالتقادم وسيمارسوا حقهم القانوني والشرعي والإنساني لمتابعة القضية في كل المحاكم والمؤسسات القضائية والحقوقية والإنسانية المحلية والدولية حتى تحقيق العدالة، محملين مليشيات الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية الكاملة تجاه ذلك".
 
وأختطف أحمد الحاج من قبل المليشيا قبل سبع سنوات من منزله في منطقة المحجر بشملان مديرية همدان شمال صنعاء، رفقة نجله الأكبر وزوجته في مخالفة للأعراف والتقاليد والشرائع.
 
وتعرض الحاج للتعذيب، في سجون المليشيا، حتى وفاته وفقاً لشهادة ولده الذي خرج من السجن في السابع عشر من ديسمبر 2016، والذي ذكر لأسرته أن والده توفي في سجن للحوثي بجولة مذبح كان مقراً لمؤسسة الفرقان لتعليم القرآن الكريم، والتي حولته مليشيات الحوثي الإرهابية حينها إلى سجن.
 
ووفقاً للأسرة فإنها تتعرض لضغط كبير من المليشيا للتنازل عن القضية مقابل تسليم الجثة ورفضنا ذلك مؤكدة الرفض، وقالت إنها نجحت عقب الوفاة بنقل جثمانه إلى ثلاجة الموتى بمستشفى آزال، وعملت على تصوير الجثمان وتوثيق آثار التعذيب على جسده وأشارت أن سبب الوفاة طلق ناري بعد إصابته مباشرة من مسافة صفر داخل المعتقل في قلبه.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1