الأخبار
- أخبار محلية
ندوة في الرياض تناقش العلاقات اليمنية الصينية وفرص التنمية
العاصمة اونلاين - متابعة خاصة
الإثنين, 27 نوفمبر, 2023 - 09:13 صباحاً
أقامت سفارة بلادنا في الرياض وسفارة الصين لدى اليمن بالشراكة مع منظمة رسل السلام اليوم الاثنين ندوة بعنوان العلاقات اليمنية الصينية وفرص التنمية.
وفي بداية الندوة رحب السفير شائع الزنداني بالسفير الصيني شاو شينغ وبالحاضرين جميعاً وأكد أن مستقبل علاقات بلادنا الخارجية يحتاج إلى رسم خطط على أسس صحيحة.
وأشاد بعمق العلاقات ومتانتها مع الصين مثمناً جهود الصين وسياستها المتزنة والصادقة مع الشعب اليمني ما انعكس إيجاباً على متانة العلاقات بين البلدين كامتداد لتاريخ حافل من العلاقة منذ القدم.
من جهته أكد السفير الصيني شاو شينغ في كلمته ثبات الموقف الصيني الداعم لليمن وللحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ولسلامة اليمن واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأعرب شاو شينغ عن سعادته بحضور الندوة التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن البصمات الصينية موجودة في مجال التنمية في اليمن من خلال عدة مشاريع، مبيناً أن التبادلات الصينية اليمنية كبيرة ومتواصلة لتحقيق التنمية والسلام.
وفي الندوة تحدث الباحث الدكتور ثابت الأحمدي في ورقته عن تاريخ العلاقات اليمنية الصينية عبر عدة عصور.
ولفت إلى دور الصين في دعم اليمن في مراحل تاريخية مختلفة ومن ضمنها وقوفها في ستينيات القرن الماضي إلى جانب مناضلي اليمن ورموز النظام الجمهوري الذي جاءت به ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المباركة.
ومن جهته قدم الأستاذ أنصاف مايو عضو مجلس النواب في ورقته شرحاً موجزاً عن آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وثمن البرلماني مايو جهود الصين في دعم اليمن سياسياً واقتصادياً قبل وبعد انقلاب المليشيات الحوثية.
وكانت الورقة الثالثة من نصيب الكاتب الأستاذ أسعد عمر التي تحدث فيها عن فرص الشراكة الفاعلة بين البلدين والتحديات التي تواجهها.
وبيّن الكاتب أسعد عمر الدور الجديد للصين الذي جاء في خضم تنافس محموم في الشرق الأوسط بين عدة أقطاب دولية ما يتطلب من الصين واليمن بذل المزيد من الجهود لتعزيز فرص السلام والتنمية.
مدير إذاعة الإتحادية FM محمد الجماعي تطرق بدوره الى أهمية استعادة الصين دورها التنموي في اليمن من خلال الاتفاقيات المبرمة مع اليمن في عام ٢٠١٢، وطالب الجماعي في مداخلته الصين بالتدخل المباشر في الضغط على إيران لكبح جماح مليشياتها في اليمن ، والاهتمام بالموارد النفطية، والتوجه شرقا بتجاه محافظتي مأرب وحضرموت.